تبقى لروضِ الحُبِّ نَيْسانا
و لشعرِنا وزناً و ألحانا
و كتابَ عشقٍ في مناهجِنا
نجني ثمارَ العشقِ ألوانا
يا خمرةً للروحِ تُسْكرُنا
من سُكْرِها نزدادُ إيمانا
(عبد الوهاب) و بتَّ سيدَنا
يا خيرَ عبدٍ صارَ مولانا
في شعرهِ تاهَ الربيعُ ولمْ
يَعْرِفْ لذاكَ العطرِ أوطانا
هل من أريجِ الزهرِ مطلعُهُ
أم مِن حروفِ الشعرِ قد بانا
و استعذبَ العاصي ملافظَهُ
حتى بدا يختالُ سَكرانا
أنا لستُ أدري هل حماةُ بهِ
أم في حماةَ اختارَ عُنوانا
أيقظتَ نورَ البدرِ حينَ غفا
بدَّدتَ ظلمةَ ليلِ شكوانا
ذَوَّبتَ شَهدَ الحُبِّ في جُمَلٍ
ووَهَبتَ نَحلَ العشقِ أفنانا
أجْهَدْتَ روحَكَ في مَحَبَّتِنا
فاعْتلَّ قلبُكَ مِن خطايانا
خلفَ القوافي بِتَّ مُحْترِقاً
و يَراعُ سُهدِكَ ظلَّ سَهرانا
فعلى السطورِ نَصوغُ حُرقتَنا
أسفاً .. فهلْ بالعفوِ تلقانا
و أكُفُّنا رُفِعَتْ لخالقِنا
ندعو و يقضي اللهُ دعوانا
سُلِّمْتَ من مَرَضٍ و مِن ألمٍ
و شُفيتَ مِن أعراضِ بلوانا
يا بدرُ لا تحزنْ فغَيْمَتُنا
قد أدبرتْ برياحِ نَيْسانا
و لشعرِنا وزناً و ألحانا
و كتابَ عشقٍ في مناهجِنا
نجني ثمارَ العشقِ ألوانا
يا خمرةً للروحِ تُسْكرُنا
من سُكْرِها نزدادُ إيمانا
(عبد الوهاب) و بتَّ سيدَنا
يا خيرَ عبدٍ صارَ مولانا
في شعرهِ تاهَ الربيعُ ولمْ
يَعْرِفْ لذاكَ العطرِ أوطانا
هل من أريجِ الزهرِ مطلعُهُ
أم مِن حروفِ الشعرِ قد بانا
و استعذبَ العاصي ملافظَهُ
حتى بدا يختالُ سَكرانا
أنا لستُ أدري هل حماةُ بهِ
أم في حماةَ اختارَ عُنوانا
أيقظتَ نورَ البدرِ حينَ غفا
بدَّدتَ ظلمةَ ليلِ شكوانا
ذَوَّبتَ شَهدَ الحُبِّ في جُمَلٍ
ووَهَبتَ نَحلَ العشقِ أفنانا
أجْهَدْتَ روحَكَ في مَحَبَّتِنا
فاعْتلَّ قلبُكَ مِن خطايانا
خلفَ القوافي بِتَّ مُحْترِقاً
و يَراعُ سُهدِكَ ظلَّ سَهرانا
فعلى السطورِ نَصوغُ حُرقتَنا
أسفاً .. فهلْ بالعفوِ تلقانا
و أكُفُّنا رُفِعَتْ لخالقِنا
ندعو و يقضي اللهُ دعوانا
سُلِّمْتَ من مَرَضٍ و مِن ألمٍ
و شُفيتَ مِن أعراضِ بلوانا
يا بدرُ لا تحزنْ فغَيْمَتُنا
قد أدبرتْ برياحِ نَيْسانا
تعليق