تضيحة الام والاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @@@نمور الاتي@@@
    عـضـو
    • Nov 2007
    • 46

    تضيحة الام والاب

    صور من تضحية الاباء والأمهات






    * هذه أمٌ رُزقت بطفلٍ مُعاق ، عمره الان سبعة عشرة عام عمره الان وهو على حالة وهيئة من عمره سنةٌ واحدة فقط ، مشلول وتخلفٌ عقليا ، وخلال هذه السنين هي التي تقوم عليه تسقيه وتطعمه وترعاه وتنظفه تخافُ وتحنو عليه ، تخاف عليه أكثر من خوفها على إخوته ؛ لأنه لا يستطيع الإعتماد على نفسه .

    ( لا إله إلا الله ما أعظم هذه الشفقة التي قليلاً ما نجدها في قلب مخلوق إلا في قلب الأم .

    * وهذه أمٌ أخرى رُزِقت بابنٍ كفيف البصر ، فلا تذهب إلى أي مكان إلا وهو معها من شدة خوفها عليه ، قدَّمتْ الغالي والنفيس لأجل أن يرى ويُبصر ولكنَّ الله عزَّ وجل لم يُوفقها لذلك لحكمةٍ أرادها سبحانه وتعالى .
    يقول الشيخ : تُحدّثني وهي تبكي، وتقول : والله إنه أحبُّ إخوته إلى قلبي ، تتمنَّى هذه الأم أن تعمى وتفقد عينيها الإثنتين ليُبصر ابنها ولو بعين واحدة .

    أيها الأحبة : من منَّا يُعامل والديه بمثل هذا الفعل إذا أصبحا كبيرين وأصبحا في أشدِّ الحاجة إلى أبناءهما ؟

    * وهذه صورةٌ قلَّما نجدُ مثلها : أبٌ أصيبتْ يدهُ بالتلف في حادث ، فخيّروه الأطباء بين إجراء عملية تعودُ بعدها اليدُ كما كانت أو أن تُبتَر من المِرْفق ، هل تعلمون ماذا كان اختيار الأب ؟ كان إختار الأبُ أن تُبترَ يده ؛ هل تعلمون لماذا ؟ لأن تكاليف إجراء العملية سوف تؤثر على إكمال دراسة ابنه الجامعية ..

    ( لا إله إلا الله ؛ ضحَّى بجزءٍ من جسمه لأجلِ ان يُكمل ابنه دراسته الجامعية ..) .
    ماذا عسانا أن نقول فيمن يبخل بالإبتسامة في وجه والديه !

    لأُمِكَ حَقُّ لو عَلِمْتَ كبيرُ *** كثيرُكَ يا هذا لديْهِ يسِيرُ
    فَكَمْ ليْلةٍ باتَتْ بثِقَلِكَ تشْتكِي *** لها مِنْ جَواهَا أنَّةٌ وزَفيرُ
    وفي الوْضْعِ لا تَدْري علَيْها مشَقَّةٌ *** فَمِنْ غُصَصٍ مِنْها الفُؤادُ يَطِيرُ
    وكَمْ غَسَّلْتْ عنْكَ الأذَى بِيَمِينِها *** ومَا حِجْرُها إلاَّ لدَيْكَ سَريرُ
    وتُفَدِّيكَ مِمَّا تَشْتكيهِ بِنفْسِها *** ومِنْ ثَدْيها شَرابٌ لَدَيْكَ نَمِير
    وكَمْ مَرَّةٍ جَاعَتْ وأعْطَتكَ قُوتَها *** حُنُوّاً وإشْفَاقًا وأنْتَ صَغيرُ
    فَضَيَّعْتها لمَّا أسَأْتَ جَهَالةً *** وطَالَ عَليْكَ الأمْرُ وهوَ قَصِيرُ
    فَاهٍ لِذِي عَقْلٍ ويَتَّبِعُ الهوى *** واهٍ لأعْمَى القَلْبِ وهوَ بَصيرُ
    فَدُونَكَ فَارْغَبْ في عَمِيمِ دُعاءِها *** فَأنتَ لَمَا تَدْعُو إليهِ فقِيرُ


    ** هذه القصص ذكرها الشيخ/ علي ال ياسين ،، في شريط ( شكوى أم ) .
    .. أنصح كل من قرأ هذه القصص أن يستمع لهذا الشريط لما فيه من الفائدة والعظة والعبرة ..
  • وزير السلطان
    عضو مؤسس
    • May 2005
    • 3779

    #2
    إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
    ألف شكر أخوي الفاضل
    يسعدك ربي

    تعليق

    • ‘‘امير الصمت‘‘
      عـضـو
      • Nov 2007
      • 11

      #3
      وهذه صورةٌ قلَّما نجدُ مثلها : أبٌ أصيبتْ يدهُ بالتلف في حادث ، فخيّروه الأطباء بين إجراء عملية تعودُ بعدها اليدُ كما كانت أو أن تُبتَر من المِرْفق ، هل تعلمون ماذا كان اختيار الأب ؟ كان إختار الأبُ أن تُبترَ يده ؛ هل تعلمون لماذا ؟ لأن تكاليف إجراء العملية سوف تؤثر على إكمال دراسة ابنه الجامعية ..

      ( لا إله إلا الله ؛ ضحَّى بجزءٍ من جسمه لأجلِ ان يُكمل ابنه دراسته الجامعية ..) .
      ماذا عسانا أن نقول فيمن يبخل بالإبتسامة في وجه والديه !
      مسكين ضحى بيده علشان ولده و الله مسكين

      عاد ان شاء الله ولده يبر فيه

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...