دعيت عفن الريش يوم ادرج الحوم **** ابا لرخم وانا احسب انه نداوي
طيرن بحزات الهدد يلحقه لوم **** اللي قنص به ضايع الفكر غاوي
خسران والخسران من ينقل البوم **** يبشر بخيبات الرجا والبلاوي
طيرن نقلته طالني منه مثلوم **** وبعض الطيور يضيعن الهقاوي
انا احسب انه ساطي القلب ملحوم **** واثره على الصيدات مثل العماوي
الناس في دنياك معطا ومحروم **** وكلن على طيب المعاني شفاوي
الطيب لأهل الطيب والرزق مقسوم **** وطير السعد طيرٍ تعدا الحراوي
هقيت به لا شك انا صرت منجوم **** وتوي دريت اني عن الدرب غاوي
من المذله بارد الوجه ماسوم **** وقلبه على درب الرذيله مهاوي
وعديت من جور العنا راس مزموم **** في راس مرقابٍ طويل المطاوي
رجمٍ طويلٍ نايفٍ كل مرجوم **** دربه عسيرٍ به عكاش وملاوي
وهيضت من وسط الحشا كل مكتوم **** زفرات من يقوى لهن كل قاوي
هاذي سوات اللي بالايام مكظوم **** وقلبه على صعب المراجل شقاوي
وانا الوحيد وقومي اكثر من الروم **** وفي لمة العربان كني خلاوي
حتى صديقي صار من حسبة القوم **** وضاعت عزوم مكثرين العزاوي
الطيب من دونه نبا كل مزموم **** ايضا ترى دونه رفاع ومهاوي
وانا اللي جاني من الناس مزحوم **** احل عنه الكايدت الدعاوي
ارخص له النفس العزيزه بلا سوم **** وانا على فعل الجمايل رهاوي
ازيح عنه الظلم وان صار مظلوم **** والقلب من بلواه يرحم وياوي
يا شن بقلبي بين الاضلاع مضموم **** يعلم به اللي عن عباده غناوي
من عاش في دنياه بالفعل مذموم **** عن الردا بالحيل مشيه نحاوي
وعساك ياللي تنقل الكبر والزوم **** من المرض تصلا بحر المكاوي
عيني يابو ماجد حريب لها النوم **** كنه يعالجها الطبيب المداوي
شوف البغيض بنونها عمس وهزوم **** والقلب ناشه بالمعاليق لاوي
انا رفيقي دايمن كل شغموم **** ولاني رفيق الكندره والضراوي
من خلقت الدنيا الى يومنا اليوم **** صبح يفوت وليل يقفاه ضاوي
والناس تفنا بين مذنب ومرحوم **** وهنيت من له عند ربه عراوي
الله لا يسقيك يالواد ابو دوم **** وعساك صحصاح بك الذيب عاوي
خمسين عام ما يقولون ماسوم **** يصحا سماك وكل ما نبت خاوي
يجيك ما جا قوم صالح من الشوم **** والبوم باركانك يجر الحداوي
يالله يا معبود يا فارض الصوم **** تقبل دعات اللي لجودك رجاوي
موحدٍ يطلبك في ثاني التوم **** يرجي العفو ورضاك وامرك سماوي
من خلقت الدنيا الى يومنا اليوم **** صبح يفوت وليل يقفاه ضاوي
والناس تفنا بين مذنب ومرحوم **** وهنيت من له عند ربه عراوي
تعليق