قريبا سوف تنشر دراسة أعدتها وزارة التربية والتعليم في فرنسا حول القراءة والمطالعة بين تلاميذ المرحلة الإبتدائية, تبين هذه الدراسة دور الوسط العائلي في تعليم التلميذ القراءة وأهمية تحفيزه على حب القراءة والإطلاع وتبيان السعادة التي سوف يجنيها لدى مثابرته على القراءة بشكل متواصل ومستمر.
وفي اخر تقرير نشرته الوزارة نفسها ثمنت فيه نتائج التحقيقات الميدانية التي أجريت على التلاميذ،والتي بينت أن نسبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة لا تساوي 10% منهم، وهي مشاكل تتعلق معظمها بالصعوبة في فهم نصوص ما يقرأون،وكذلك فهم النشاط المدرسي، وقد أوضحت الوزارة في تقرير لها لاحقا أننا نعيش في زمن تتزاحم فيه القنوات التلفزيونية، لذا فإن القراءة هي الوسيلة الوحيدة لنا في فهم ثقافتنا، كذلك يجب أن نبث في تلاميذنا روح اقتناء الكتب والصحف والمجلات، حتى الذين يعانون من مشاكل ومتاعب في التعليم المدرسي.
كما أجرت هيئة الرقابة المدرسية دراسة حول نفس الموضوع واستخلصت ما هو مهم في هذا الجانب هو دور الأسرة في سلوك التلميذ تجاه القراءة الان وفي المستقبل، وأكدت بأنها استنتجت أن جذور التعود على القراءة في الفترة الشبابية تعود إلى الطفولة، فالتلميذ الذي فطر على القراءة منذ صغره يصعب عليه أن يتركها في شبابه.
وكذلك التلميذ الذي كان يرى في طفولته والده مغرما بكثرة القراءة واقتناء الكتب نجد لديه اليوم الرغبة في الإطلاع والقراءة، ولا يصادف أي مشاكل في نشاطه المدرسي.
و أخيرا توصي هيئة الرقابة المدرسية أولياء أمور التلاميذ بالمزيد من المثابرة على الأخذ بجميع السبل الكفيلة بتحريض أولادهم على القراءة والمطالعة، مؤكدة أن طريقة الاباء في هذا الموضوع مختلفة، فالأب غير ملزم أن يعلم ابنه القراءة بصوت مرتفع كما يفعله المعلمون، ولكن مجرد قراءته للكتب والقصص أمام ابنه، فهذا كفيل بأن يوقظ في نفس التلميذ الرغبة و الجاذبية للقراءة، فيقتدي بوالده و يسعد عندما يقتني إحدى القصص أو أحد الكتب من المكتبة أو المدرسة وخاصة تلك التي لم يقرأها له والده.
وفي اخر تقرير نشرته الوزارة نفسها ثمنت فيه نتائج التحقيقات الميدانية التي أجريت على التلاميذ،والتي بينت أن نسبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة لا تساوي 10% منهم، وهي مشاكل تتعلق معظمها بالصعوبة في فهم نصوص ما يقرأون،وكذلك فهم النشاط المدرسي، وقد أوضحت الوزارة في تقرير لها لاحقا أننا نعيش في زمن تتزاحم فيه القنوات التلفزيونية، لذا فإن القراءة هي الوسيلة الوحيدة لنا في فهم ثقافتنا، كذلك يجب أن نبث في تلاميذنا روح اقتناء الكتب والصحف والمجلات، حتى الذين يعانون من مشاكل ومتاعب في التعليم المدرسي.
كما أجرت هيئة الرقابة المدرسية دراسة حول نفس الموضوع واستخلصت ما هو مهم في هذا الجانب هو دور الأسرة في سلوك التلميذ تجاه القراءة الان وفي المستقبل، وأكدت بأنها استنتجت أن جذور التعود على القراءة في الفترة الشبابية تعود إلى الطفولة، فالتلميذ الذي فطر على القراءة منذ صغره يصعب عليه أن يتركها في شبابه.
وكذلك التلميذ الذي كان يرى في طفولته والده مغرما بكثرة القراءة واقتناء الكتب نجد لديه اليوم الرغبة في الإطلاع والقراءة، ولا يصادف أي مشاكل في نشاطه المدرسي.
و أخيرا توصي هيئة الرقابة المدرسية أولياء أمور التلاميذ بالمزيد من المثابرة على الأخذ بجميع السبل الكفيلة بتحريض أولادهم على القراءة والمطالعة، مؤكدة أن طريقة الاباء في هذا الموضوع مختلفة، فالأب غير ملزم أن يعلم ابنه القراءة بصوت مرتفع كما يفعله المعلمون، ولكن مجرد قراءته للكتب والقصص أمام ابنه، فهذا كفيل بأن يوقظ في نفس التلميذ الرغبة و الجاذبية للقراءة، فيقتدي بوالده و يسعد عندما يقتني إحدى القصص أو أحد الكتب من المكتبة أو المدرسة وخاصة تلك التي لم يقرأها له والده.
تعليق