يا ناس
خلينا نحط النقاط على الحروف لا شو رأيمكم
خلينا نفتح ابواب الحوار
ونتكلم عن مجتمعنا الشرقي الي في نظري في اشياء تافه وما بيناسب ...الدين الي نحنا عليه
طيب بتقولو ..
الموضوع الي راح اتكلم فيه سياسي...
لا
لالا
لا لا لا وألف لا
طيب حدث وفضيحة ممثلة..
كمان
لالا
أذن
هناك شبء لا يخطر على بال راح اتكلم عن وضع طفلنا العربي وحالته الميؤس منها
طيب الفضيحة الي اخترتها
هي طفي انا للبيع؟؟
ظاعهرة بيع الاطفال.. والإتجار بهم..سنلقى الحبال لنشد عزيمة الموضوع سخونة
الموضوع انا كتبته مع البحث عن مصادر موثوق فيها
فعلى الله يعجبكم وتستفيدو منه
المقدمة
هاقد بدأت بعض المجتمعات تنحدر بناس وينحدر الناس بها تنحدر باناس وينحدر الناس بها لدرجة أخذ معها الاباء والامهات يبيعون أبنائهم صبيا ًوبنات بعضهم بدافع الحاجة الشديدة وبعضهم بدافع الطمع الشديد 000
إنها النزعة المادية الاستهلاكية التي تطبع عالمنا والتي تتفاقم يوماً بعد يوم وتجعل من كل شيء في حياتنا موضوعا للبيع والشراء بما في ذلك العواطف والضمائر والأخلاق والقيم
وتجاوز نشاط بعض اللصوص مجال السطو على الأشياء والمقتنيات المادية للناس إلى سطو على الناس أنفسهم . فهذا شخص يستغل البؤس المادي الشديد لعائلة من العائلات وعجزها عن اعانة طفلها الصغير فيتزين بزي امرئ طيب ومحسن ويعرض على هذه العائلة أخذ الطفل إلى دار رعاية أو إلى عائلة موسرة لترعاه ثم عندما يصبح الطفل بين يديه يبيعه إلى قوم مجهولين ، لكي يختفي إلى الأبد . في الماضي القريب كانت ظاهرة اختفاء الأطفال في ظروف غامضة أو ظاهرة بيعهم أمر نادر ومستنكر يصدم وجدان كل من يسمع فيه .أما اليوم فلا تنقطع الصحف ووسائل الاعلام الأخرى عن بث أنباء مرعبة حول هذا الموضوع هنا في بعض مجتمعاتنا العربية وهناك في المجتمعات الأخرى الغنية منها والفقيرة والنامية والمتتطورة .وتطالعنا بعض وسائل الاعلام الأجنبية بأخبار أفظع من أن تُصدق عن أطفال يختطفون من على الطرقات أو يباعون في الأسواق بهدف الإتجار بأعضائهم . وحيث يتوقع المرء أن يعمل تجار الأطفال في الخفاء تماما كما يعمل اللصوص والمجرمون، نجد بعض هؤلاء يعلنون على أنفسهم ولا يترددون في مواجهة وسائل الاعلام للحديث مهنتهم بعدما تدبروا نظرية أخلاقية مضحكة لتغطية سوء أفعالهم ، فيزعمون أنهم فاعلو خير يجمعون بين العائلات الموسرة التي حرمت من نعمة الانجاب وتتلهف للحصول على طفل تتبناه وترعاه وبين العائلات المدقعة الفقر التي لديها أولاد ولكنها تعجز عن تأمين أبسط ضرورات الحياة لهم .
فإذا بالطبع حجة باطلة . فإذا كان هناك بالفعل أناس عاجزون عجزاً تاما عن إعالة أطفالهم ، موجودفي كل مكان جمعيات خيرية ويمكن إلحاق هؤلاء الأطفال المعدمين بها بدل وضعهم في أيدي أشخاص مشبوهين قد يعرضونهم للأذى المادي والمعنوي . بيع الأطفال ظاهرة بدأت تنتشر في بعض مجتمعاتنا العربية
فهذه قصة لا يصدقها عاقل ..فلا يوجد أب يقدم على بيع إبنه ولو أصبح حجم ديونه جبلا ...
هكذا بدأت القصة:
تبدأ القصة الأب عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره شاباًفي مقتبل العمر لديه وظيفة جيده وبيت و زوجة أحبها كثيراً وتوج كل ذلك بأنجاب وحيده فيصل . ولأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ، انقلبت الحال وتغيرت الظروف نتيجة المشكلات الزوجية التي كان سببها الرئيسي في تفاقمها وزيادة حدتها تدخل الأهل ، الأمر الذي جعل حياتهما معاً تنتهي بالطلاق بعد نحو عام ونصف من الزواج..
يقول الأب: ( عبثاً حاولت أن أصلح بيني وبين زوجتي حتى لا تنهار حياتنا خصوصا مع وجود طفل بيننا إلا أن جميع المحاولات كانت تنتهي بالفشل ..حتى أني وسطت بعض أقاربها وأقربائي ومن بينهم ابن عمها الذي أعتبره أخاً أكبر لي والذي كان وراء زواجي منها لكن دون جدوى)
ويشير الاب إلى أنه قاسى كثيرا بعد الطلاق خصوصا أنه كان يجب زوجته بشدة ويشعر بحنين دائم إليها إلا أنه كان حين يتذكر ما عناه قبل الانفصال يفضل معاناته الحالية على السابقة ولم يكتف أهل الزوجة بما حدث بل أصروا على ألا يضل الطفل مع أمه وسلموه لأبيه لتزداد مسؤوليات الاب ، خصوصا أن والدته طاعنه في السن ولا تستطع العناية بالأبن .

لا تنسو معدنا في الحلقات القادمه فلم ينتهى الحديث عن هذا الموضوع
مع تحيات:
بيسو ..خيط صغير من الأبداع