(هذا الجنوب)
جزلا على مسحوب شعري تغني
طاروقها يطرب على جرّ مابي
دوزن لها شعري ولا خاب ظني
كم قبلها جزلة تسلطن وجابي
ما قد دعيته يوم وصدّ عني
إن ضاق صدري أو سلا هو زهابي
شعري مشاعر من معاناة كني
لولا يصوّر داخلي وش ثوابي
مثل الوطن كلما سكنته سكني
مهما رحل يلقى الحنايا روابي
له ما بغى دام المطر نزْف مني
يسقي ضما صحراه ماطر سحابي
لين انبتت ما بين أخضر وبني
دهشة تسود الشعر لو دقّ بابي
شاعر جنوبي منبعي أرض فني
يا جاهلٍ في أرض حضرة جنابي
هذي عسير الحالفة قبل إني
غيم وسما حدّ الوطن من حرابي
أضحك وانا الموت في طرف سني
مصنع رجال المملكة في رحابي
موطن جحافل كل نمرٍ وطني
ألبس خضار ومن السحايب حجابي
وخير القبايل حالفة لي تثني
كلّ القبايل أصلها ابتدابي
إن ذِكر قحطان العدو له يخني
اسمي رثا موت العدو قبل نابي
منّي قحاح العرب ما هو تبني
بي ابتدى التاريخ ثمٍّ رسابي
شهران جيش المملكة وان قطني
والله قطن جال الفسيحة انكابي
لا هو عبث اسمي ولا هو تجني
اسم العريضة من كفي ومضرابي
(نيل المطالب ما يجي بالتمني)
صبيا وبيشة من دخلها حمابي
أربع قبايل تحت بيرق حضني
هيبة رجال الحجر لمّت انسابي
منّا بني شهر الرحابة والتأني
منها الغضب مطرود كنّه ارهابي
منّا بني عمر الشهامة والمجني
أهل الشكيمة سيف درع وجنابي
ثم بلّلحمر حظّ من هو زبني
من هو زبن راس الحميّة مهابي
ثم بلّلسمر شامخة عن تدني
ولا أسمري فيها دني أو محابي
يعرف أويس التابعي كلّ سني
أهل الشفاعة بلّقرن والصحابي
دار الطلايع من تجاهل فطني
طول النخيل الباسقة في رقابي
منها الصقور الحايمة ما شحني
هرج القفا بوم وغراب وذبابي
شمران تزحف للمعارك تعني
طبع الشجاعة من طبايع شبابي
جوّالسما طيار وفي الأرض فني
وعدٍ وفي ذمّة بسالة اسرابي
يبقى الوطن عايش وفي تهني
ما قد كذب أو طاش مضرب عقابي
هذا جنوب المملكة فيه كني
اغرف بداية سرمدي له عبابي
مالانهاية بحر دونه رهني
جفّ القلم وانطوت صفحة كتابي
جزلا على مسحوب شعري تغني
طاروقها يطرب على جرّ مابي
دوزن لها شعري ولا خاب ظني
كم قبلها جزلة تسلطن وجابي
ما قد دعيته يوم وصدّ عني
إن ضاق صدري أو سلا هو زهابي
شعري مشاعر من معاناة كني
لولا يصوّر داخلي وش ثوابي
مثل الوطن كلما سكنته سكني
مهما رحل يلقى الحنايا روابي
له ما بغى دام المطر نزْف مني
يسقي ضما صحراه ماطر سحابي
لين انبتت ما بين أخضر وبني
دهشة تسود الشعر لو دقّ بابي
شاعر جنوبي منبعي أرض فني
يا جاهلٍ في أرض حضرة جنابي
هذي عسير الحالفة قبل إني
غيم وسما حدّ الوطن من حرابي
أضحك وانا الموت في طرف سني
مصنع رجال المملكة في رحابي
موطن جحافل كل نمرٍ وطني
ألبس خضار ومن السحايب حجابي
وخير القبايل حالفة لي تثني
كلّ القبايل أصلها ابتدابي
إن ذِكر قحطان العدو له يخني
اسمي رثا موت العدو قبل نابي
منّي قحاح العرب ما هو تبني
بي ابتدى التاريخ ثمٍّ رسابي
شهران جيش المملكة وان قطني
والله قطن جال الفسيحة انكابي
لا هو عبث اسمي ولا هو تجني
اسم العريضة من كفي ومضرابي
(نيل المطالب ما يجي بالتمني)
صبيا وبيشة من دخلها حمابي
أربع قبايل تحت بيرق حضني
هيبة رجال الحجر لمّت انسابي
منّا بني شهر الرحابة والتأني
منها الغضب مطرود كنّه ارهابي
منّا بني عمر الشهامة والمجني
أهل الشكيمة سيف درع وجنابي
ثم بلّلحمر حظّ من هو زبني
من هو زبن راس الحميّة مهابي
ثم بلّلسمر شامخة عن تدني
ولا أسمري فيها دني أو محابي
يعرف أويس التابعي كلّ سني
أهل الشفاعة بلّقرن والصحابي
دار الطلايع من تجاهل فطني
طول النخيل الباسقة في رقابي
منها الصقور الحايمة ما شحني
هرج القفا بوم وغراب وذبابي
شمران تزحف للمعارك تعني
طبع الشجاعة من طبايع شبابي
جوّالسما طيار وفي الأرض فني
وعدٍ وفي ذمّة بسالة اسرابي
يبقى الوطن عايش وفي تهني
ما قد كذب أو طاش مضرب عقابي
هذا جنوب المملكة فيه كني
اغرف بداية سرمدي له عبابي
مالانهاية بحر دونه رهني
جفّ القلم وانطوت صفحة كتابي
تعليق