جلس رجل عجوز على جسر بغداد يتنزه فمرت فتاة بارعة الجمال فقال شاب كان يمر على الجسر:
رحم الله علي بن الجهم
فسمعته فقالت :
رحم الله أبا العلاء المعري
فنادها العجوز ورجاها أن تشرح له المقصود فقالت:
أراد الشاب أن يذكرني يقول علي بن الجهم:
عيون المها بين الرصافة والجسر
..................جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فذكرته بقول أبي العلاء المعري
فيا دارها بالخيف إن مزارها
........................قريب ولكن دون ذلك أهوال
ليعف ويكف فعجب العجوز من ذكائهما وسر من عفة الفتاة وأدبها
رحم الله علي بن الجهم
فسمعته فقالت :
رحم الله أبا العلاء المعري
فنادها العجوز ورجاها أن تشرح له المقصود فقالت:
أراد الشاب أن يذكرني يقول علي بن الجهم:
عيون المها بين الرصافة والجسر
..................جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فذكرته بقول أبي العلاء المعري
فيا دارها بالخيف إن مزارها
........................قريب ولكن دون ذلك أهوال
ليعف ويكف فعجب العجوز من ذكائهما وسر من عفة الفتاة وأدبها
تعليق