(( مريم ))
قلت اسطّر ماقريته بالحروف الموجعات
وبْلسان البنت مرْيم ارسم الحال المثير
كانها قالت تفضّل هاك كلّ الباكِيات
إحْكني من كِنْت طفله لين اخر مايصير
إبتديت انْخى لفكري وارْمي عقال وعباة
ولْعيون الموْقف اقْلطْ علّي اصْبح له جدير
واقْتِلِبْ مريم ولا انْظرْ للعقول الشّامتات
وابْتِدِي لاجْل المِدامع يوم شفْته بالنّظير
مريم البنت الجريحه من ظروفٍ قاسيات
مريم إهْي اللّي وحيده بين قاسين الضّمير
الثّلاث إخْوه سبايب مابحالي باينات
الجروح ودمْع عين وخاطرٍ دايم كِسِير
كان حلْمي مثْل كلّ البيض انول المغْريات
عِلْم وابْني للسّعاده بيت واهْنا بالصّغير
مِير سجْن اخوان مرْيمْ بالحديد اجْهدْ فتاة
لاتّصال ولا تواصلْ والطّويل اصْبح قصير
واكْبر عضودي نواها قِلْت سلْوى الرّوح جات
إخْت لي تمْسحْ دموع وتجْبر العود الحسير
والخساره جات لبْوهْ خيّبتْ ظنّ المهاة
منْ جهنّم حِقْدها والسّمّ من نابه يِسِير
بعْد ذا تاجي وذِخْري من حلتْ فيه السّمات
مِلْتِجايا بعْد ربّي سِيدِي البدْر المنير
إزْهقتْ روحه وبعْده ماقوى جفْني يِبات
كبْرتْ احْزاني وصار الحزن لي سجْن وخفير
وابْتِدا الخوف بجيوشه لين خلاني فِتات
طوّق لقلبي وعاش القلب مقهورٍ فِطِير
بعْدها من عضْدٍ اخر قِلْت يجْمع بي شِتات
يمْكِنْ يبدّل معْ اهْله مايشيّبْ للغرير
يِمْكِنْ القى به أماني يِمْكِنْ الْقى به ثِبات
يِمْكِن ويِمْكِنْ ولكنّ الصّغير إخْو الكِبير
واعْظمْ الضّربات خِطْبة شايبٍ عقْله فِوات
كِبْر ابوي وفي بلادٍ غير وافْكاره تِحِير
نِيّته يحْرمْ لمرْيمْ وامّها حلْو امْنيات
مِير واللّي له صلاتي لاسْكِتْ اصْواتٍ تِزِير
والحقيقه نِلْت شفّي بعْد كسْر الغازيات
الظّروف القاسيات اللي جتْ ابْليّا نِذِير
الظّروف اللّي معاها ماتتْ افراح الحياة
في بقايا هيْكلٍ يرجي من الله القدير
العوضْ عنْ مامضى لي من سنينٍ ماضيات
والعوضْ عنْ ماكِتِبْ لي في رضى الرّبّ النّصير
نِيّتي ابْقى بجنْبه لو بها لوْم وشِمات
وامْسحْ اقْدامه وابوسه في مسايا والهجِير
أمّي أمّي أمّي أمّي أمّي اغْلا الباقيات
وياإلهي والرّجى جنّتْك تبْقى لي مصير
قلت اسطّر ماقريته بالحروف الموجعات
وبْلسان البنت مرْيم ارسم الحال المثير
كانها قالت تفضّل هاك كلّ الباكِيات
إحْكني من كِنْت طفله لين اخر مايصير
إبتديت انْخى لفكري وارْمي عقال وعباة
ولْعيون الموْقف اقْلطْ علّي اصْبح له جدير
واقْتِلِبْ مريم ولا انْظرْ للعقول الشّامتات
وابْتِدِي لاجْل المِدامع يوم شفْته بالنّظير
مريم البنت الجريحه من ظروفٍ قاسيات
مريم إهْي اللّي وحيده بين قاسين الضّمير
الثّلاث إخْوه سبايب مابحالي باينات
الجروح ودمْع عين وخاطرٍ دايم كِسِير
كان حلْمي مثْل كلّ البيض انول المغْريات
عِلْم وابْني للسّعاده بيت واهْنا بالصّغير
مِير سجْن اخوان مرْيمْ بالحديد اجْهدْ فتاة
لاتّصال ولا تواصلْ والطّويل اصْبح قصير
واكْبر عضودي نواها قِلْت سلْوى الرّوح جات
إخْت لي تمْسحْ دموع وتجْبر العود الحسير
والخساره جات لبْوهْ خيّبتْ ظنّ المهاة
منْ جهنّم حِقْدها والسّمّ من نابه يِسِير
بعْد ذا تاجي وذِخْري من حلتْ فيه السّمات
مِلْتِجايا بعْد ربّي سِيدِي البدْر المنير
إزْهقتْ روحه وبعْده ماقوى جفْني يِبات
كبْرتْ احْزاني وصار الحزن لي سجْن وخفير
وابْتِدا الخوف بجيوشه لين خلاني فِتات
طوّق لقلبي وعاش القلب مقهورٍ فِطِير
بعْدها من عضْدٍ اخر قِلْت يجْمع بي شِتات
يمْكِنْ يبدّل معْ اهْله مايشيّبْ للغرير
يِمْكِنْ القى به أماني يِمْكِنْ الْقى به ثِبات
يِمْكِن ويِمْكِنْ ولكنّ الصّغير إخْو الكِبير
واعْظمْ الضّربات خِطْبة شايبٍ عقْله فِوات
كِبْر ابوي وفي بلادٍ غير وافْكاره تِحِير
نِيّته يحْرمْ لمرْيمْ وامّها حلْو امْنيات
مِير واللّي له صلاتي لاسْكِتْ اصْواتٍ تِزِير
والحقيقه نِلْت شفّي بعْد كسْر الغازيات
الظّروف القاسيات اللي جتْ ابْليّا نِذِير
الظّروف اللّي معاها ماتتْ افراح الحياة
في بقايا هيْكلٍ يرجي من الله القدير
العوضْ عنْ مامضى لي من سنينٍ ماضيات
والعوضْ عنْ ماكِتِبْ لي في رضى الرّبّ النّصير
نِيّتي ابْقى بجنْبه لو بها لوْم وشِمات
وامْسحْ اقْدامه وابوسه في مسايا والهجِير
أمّي أمّي أمّي أمّي أمّي اغْلا الباقيات
وياإلهي والرّجى جنّتْك تبْقى لي مصير
تعليق