وسادتي العزيزة ..
حضنتي دموعي وأحلامي وبنات أفكاري
في كلِّ مرةٍ تتعبني الحياة أجدكِ تلوحين لي لأسرع نحوك
تحتوين كل ماأتمتم به من كلمات الألم والحزن وتتفانين بالاستماع لي
بالرغم من ذلك كله .. إلا أنني أكرهك
جعلتيني أتعلق بك وأحيط نفسي بهالة الحزن دون أن تمدي لي يد الأمل
كل ماشكوت لكِ قلتِ هل من مزيد .. والجرح معك يزيد
لديكِ طقوسك في مساعدتي لأبث حزني أكثر وأكثر
تطلبين مني أن أطفيء الأنوار وأغلق الستائر وتدعين أن لا ملجأ لحزني .. سواك
أما أنت ياشباك أملي .. فلك مني كل الحب ..
النظر من خلالك يغير المعايير التي أعطتني إياها وسادتي
فهوائك يجفف دموعي ويجدد أنفاسي ..
من خلالك أرى كم هي السماء رحبة وتبعث التفاؤل داخلي ..
من خلالك أرى أغلى البشر ( والدي ) حين يخرج لأداء الصلاة مما يعطيني جوًا روحانيًّا يصعب وصفه ..
أتراني أدعو لمقاطعةٍ من نوعٍ فريد ؟؟!
هل من الممكن أن ننام يومًا دون وسادة ليختفي الألم معها ؟؟
عن نفسي أجد لذةً في كليهما ..
فكما للسعادةِ لذة .. أيضًا للحزن لذة تُزين بالدموع والاهات ..
بقلمي ..
تعليق