كان رجل من منطقة حائل عنده من غنم بالبر ، وقال له أولاده إن الناس يلوموننا إننا تاركينك وصعب ان نترك وظائفنا ونقعد عندك ويجب أن تذهب معنا للمدينه ، المهم ذهب معهم وأتوا إليه بحطب ومشب نار ، وبعد أن يقوم ويصلي الفجر يبدأ ف عمل القهوة ويأخذ ويدق بالنجر ، وفي يوم من الأيام دق الباب عليه وفتح الباب فإذا بشخص أمام الباب فقال له الشيخ الكبير : تفضل ، تفضل ، فقال الشخص له : لا أريد قهوة ولكن لا تدق بالهاون (يقصد النجر ) في الصباح ، وقد أزعجت عيالنا وحريمنا ، فقال له الشيخ : من أنت ؟ قال : انا جاركم فقال له : إذا دقيت النجر أبي الجيران يجون ويتقهون عندي . وقال الشيخ رح ادق النجر وما علي منك .
وبعد ساعتين يدق الباب . واعتقد الشيخ إنه ضيف وإذا بالشرطة أمام الباب وقال له : جارك مشتكيك ، وكلفونا إنا نحضرك للمخفر ونحن نعلم بعاداتكم لكن دق النجر بالبيوت يطلع صوت عالي .. وعندما وصل الشيخ للمركز ... دخل على المدير وقال : حنا نسايركم على سلومكم ، لاكن جارك مشتكيك واليوم توقع انك ماعاد تدق على النجر مره ثانيه قال الشيخ : وشلون اسوي قهوتي قال المدير : فيه مطحنه كهربائيه ، وعندما شغل المطحنه الكهربائيه قال : هذه مثل صوت الدجاجه وقال الضابط : اما توقع ولا نحبسك قلت : أول ندق النجر علشان جيرانا يجون ويتقهون ويتونسون وانا ان شاء الله ما راح يسمعه جاري للأبد ..... المهم ذهب الشيخ لبيت عياله وقال لهم : الحين تجهزون لي سيارة توديني لديرتي وبعدها قال هذه القصيده :

لولا ثلاث انواع ما ابغا البداوة
ولا أحبها لولا ثلاثةمعاني
الأوله منزل خطاه النباوه
وطرق النظر ليا صرت بارضي بياتي
ودنين نجر صافي صوت ماواه
وياجاء المسير قال حسه دعاني
وتوسعك عن منزلك له حلاواه
وناسة تاخذ بغبة زماني
واوصيك يا بني بالنقا والنقاواه
وترى النقاء يرقيك لأعلى مكاني


>>>>>>>>>>>> منقول <<<<<<<<<<<<<