التفت حقها واهو يتلوى من الالم وبصوت يشهق فيه من البجى: ليش كان لازم احبج .. ليش كان لازم نتعرف ونتلاقى .. ليش لازم اتكونين ......
سارة ما قدرت تفهم .. شنو إلى يألم حمد اكثر .. لا يكون بس يعرف ان سمر تحبه .. مستحيل . .. سمر ما حاولت ولا فكرت يوم انها تقول له .. عيل ليش اه مكسور الخاطر جذي .. هاذا اللي سارة مافهمته.. وفكرت بأنانيه على حد تعبيرها أي انهاتفكر بنفسها وبحمد بس وقالت: حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم ابوي واخطبني منه
حمد طالعها بكل ذهول.. لا يكون بس ما تدري ؟
محد: انتي ماتدرين
سارة واهي تستعد حق صدمه يديده: شنو
حمد واهو يصرخ من قلب: يا سارة حمد خطبج من ابوج وانه وافقت والكل وافق ما باجي الا انتي يا سارة!!
سرة ما صدقت .. فتحت عينها على الاخر .. حمدان.. حمدان .. خطبني .. يا ربي .. ماقدر استحمل اكثر .. يا ربي .. وطلعت سارة من السيارة تمشي بدون حواش .. واهي تحط يدها على حلجها واهي حاسه بالللوعه كانه بترجع .. لا مستحيل كل هاذا يصيربيوم واحد .. حمد لحقها واهو يحاول يرجعها السيالارة ليما صرخت : لا مستحيل انه احبك انت يا خالد انت .. حرام ماحصلك حراك انه شسويت يا ربي شسويت شذنب اذنبته قول لي يا خالد انه شسويت
حمد واهو عاجز ويلمها بحضنه يهدي من بالها : مادري ياسارة .. انه نفسج اسال روحي .. شسويت شسوينا احنه ..
مسكين حمد ................ الله يعينه اهو وسارة
يتبع
=====
الجزء الخامس والعشرين
----------------------------------
سمر صحت اليوم مبجر مع انها رقدت بوقت متاخر .. كانت تسولف ويا دانه على النت وسعد اتصل فيها بس بسرعه سكر الخط على غير عوايده .. بس بالها كان مشغول على سارة اللي ما اتصلت فيها امس مع انها منبهه عليها انها تتصل فيها. فكرت انها تتصل فيها بعد ما تتريق لكن لا بتتصل فيها اللحين.
رن التلفون وايد .. ولا احد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ولا من مجيب .. قالت في خاطرها اكيد تعبانه ورقدت وللحين راقده ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق.
نزلت سمر وما شافت احد بالصاله الثانيه راحت الصاله الرئيسيه وبعد امها ما كانت هناك .. راحت للمطبخ واهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامه كاكي
سمر: كاكي وين امي
كاكي : ما يدري
سمر: شلون ماتدرين يعني اهي ماقعدت.؟
كاكي : مافي معلوم؟
سمر : انتي وين مخج
كاكي: مافي معلوم
سمر: أي والله لو في معلوم جان انه اقصه
كاكي: شنو يقصه
سمر: اللحين افتهمتي يالله قلبي ويهج
كاكي: ان شالله
سمر: سوي لي ريوق وخليه بالصاله الثانيه
كاكي: جين ما ما ؟
طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف امها في غرفتها ولا لاء طقت الباب وما لقت أي جواب غريبه وين اهل البيت اليوم وين راحوا ..
راحت صوب غرفه ناصر طقت الباب من بعد ثالث طقه رد عليها
ناصر والرقاد بصوته: نعم انسه سمر أي خدمه؟
سمر: صباح الخير ناصر
ناصر: صباح (واهو يتثاوب ) الخير هلا أي خدمه؟
سمر : ناصر ماتدري وين بيتنا
ناصر: أي ادري بس اللحين ناسي .. شنو ادري وين راحوا بيتنا انه راقد بسابع رقده وانتي تقولين لي وين اهل البيت؟
سمر: انزين عاد ماله داعي هالمزاج لو اطر عندك جان اهون
ناصر: يالله قعديني الساعه 11 اوكيه؟
سمر واهي تمشي عنه: كل تبن زين؟
نزلت تحت بالصاله الثانيه وقعدت تتريق ويوم خلصت قعدت تطالع تلفزيون شوي الا بييه امها وابوها ..
نجاه: شصاير.. شمقعدج من الصبح
سمر: صباح الخير يمه صباح الخير يوبا
بو حمدان والحزن بعيونه: صباح النور حبيبتي الا قاعده من الصبح
تطالع امها وبعدين ترد على ابوها: لا بس شبعت ارقاد وقمت خلاص
بو حمدان: تريقتي حبيبتي
سمر: أي يوبا تريقت
سمر استعجبت اشفيه ابوها واشفيها امها زعلانين وكان احد ميت بعد الشر
سمر: وين كنتوا يوبا صار لي ساعه ادوركم ما لقيتكم خير عسى ما شر؟
بو حمدان: الشر ما اييج بس كنا بالمستشفى
سمر قلبها انقبض: سلامتك يوبا فيك شي
بو حمدان: لا حبيبتي بس كنه هناك ويا بنت عمج سارة
سمر صرخت : سارة
ام حمدان: وطي حسج جدام ابوج .. أي سارة امس تعبت عليهم وخذوها المستشفى
سمر ودموعها بدت تصب مثل نهر: حبيبتي بنت عمي اشفيها شصار فيها؟ اشفيها تعبانه
ام حمدان: سمور.. هو.. البنت مافيها شي بس تعبت عليهم وخذها ليش تبجين؟؟
سمر: انتي شدراج هاذي الغاليه سارة!!
توجه كلامها حق ابوها: يوبا حبيبي تكفى قول لي شخبارها سارة
بو حمدان: بس يوبا مثل ما قالت امج تعبت شوي عليهم وخذوها المستشفى هاذا اللي صار
سارة: يعني مافيها شي ؟
بو حمدان واهو يبتسم: لا حبيبتي مافيها شي سلامتج مثل البومب
سمر: انه بروح لها الحين
نجاه: وين بتروحين ما يحتاي تروحين مشعل وحمدان هناك انتي ليش تروحين بعد
سمر: هاذي ارفيجتي ومو مستعده اقعد هني احاتيها بروح وياها لو انشالله ما تكلمني زين
ما انتظرت سمر رد امها لانها راحت بسرعه غرفتها واهي تصيح ... حبيبتي سارة اشفيج امس شحليلج احسن منج ماكو واليوم مريضه شصار فيها ياربي.
اتصلت في دانو لكن ما ردت عليها ماتدري تتصل في منو بغت تتصل في سعد بس الحين اهو بالدوام ماعندها الا يعقوب
سمر والعبرة بصوتها: الو يعقوب
يعقوب قلبه توجع على سمر ولا اراديا: عيون يعقوب بلاج سمر؟
سمر مانتبهت حق كلام يعقوب: يعقوب اشفيها سارة تكفى قول لي لاتخبي علي.
يعقوب: لا تخافين مافيها شي بس شوي صادها هبوط بالضغط وخذيناها المستشفى عشان لا يزيد عليها ويصير سكته قلبيه..
سمر واهي تبجي: يعقوب الله يخليج تعال خذني امي مو راضيه تخلي السايق ياخذني
يعقوب: سمر محد يقدر على امج لسانها طول فريج
يعقوب: تكفى يعقوب انه مالي احد غيرك تعال خذني ابي اشوف سارو.
يعقوب ماقدر اكثر وقال لها : خمس دقايق وانه بالطريج
سمر واهي تبتسم: شكرا يعقوب يعلني ماخسرك
يعقوب بفرح: فديتني تدعي لي بالخير من قدي اليوم
سمر ومانتبهت حق التفدي: ههههه يالله عاد انتظرك
يعقوب: يالله باي
سمر: في حفظ الله
سكرت عن يعقوب واتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. اشفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه لا يكون بس راقد؟؟ تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيله وعباءة لان مالها بارض تتعدل..
ماخذ يعقوب 7 دقايق ووصل لها .. اتصل فيها عشان تنزل ونزلت له
سمر: صباح الخير
يعقوب يطالعها باهتمام : صباح النور . .أشفيج .. تبجين؟؟
سمر تمسح عيونها: لا بس خفت على سارة!
يعقوب: ماتدرين شنو فيها سمر انتي كنتي اخر وحده وياها ما قالت لج شي
سمر واهي تتصنع الجهل: لا ماقالت لي
طبعا يعقوب ما صدقها بس مشاها لانها كانت زعلانه شوي وحاول انه يريحها لاخر درجه.
وصلوا المستشفى بعد ربع ساعه لان يعقوب كان يسوق بهدوء على عكس يوم اروح حق سمر اخر سرعه. الكل كان هناك .. راشد وحمدان وام يعقوب وابو يعقوب وام حمد و... حمد بعد .. استغربت سمر من وجود حمد بس راحت عند ام يعقوب: خالوه حبيبتي شخبارج
ام يعقوب ودمعتها بعينها: هلا حبيبتي سمر ابخير الحمد لله
سمر: خالوه اشفيها سارة تعبانه؟
ام يعقوب: مادري يبنتي بروحي بسالج انتي كنتي وياها ما تدرين عنها
سمر: لا خالوه كانت بخير يوم كانت ويانه.
ام يعقوب وقله الحيله ماخذتها: مادري اشفيها .. لايكون بنتي بتموت يا حظي
سمر : لا خالوه لاتقولي جذي ذكري الله
ام يعقوب: لا اله الا الله
سمر راحت صوب يعقوب مرة ثانيه: يعقوب
يعقوب :لبيه
سمر: مايصير ادخل لها
يعقوب: الدكتور قال مو الحين بعد شوي ..
سمر: حمد شيسوي هني
يعقوب: حمد اللي يابها البيت البارحه.
سمر استغربت .. شييب حمد ووين شاف سارة .. السالفه تحير وراحت صوب حمد.. تخيلو حال حمد كان قاعد على الكرسي ومسند راسه على الطوفه وضام ريليه ببعض كانه قاعد بعقاب مدرسي ومغمض عيونه... اللي يشوفه يقول هاذا انسان كبر عن عمره بعشر سنين زياده.. سمر بكل خطوة تجرب فيها من حمد قلبها ينقبض اكثر واكثر.
سمر: حمد .. حمد
انتبه حمد لها وفتح عيونه العسليتين وابتسم: هلا سمر
سمر انصدمت حق عيون حمد حمران وكانه كان يبجي وصوته باح شوي
سمر: اشفيك حمد تعبان؟
حمد: لا مو تعبان بس حاط راسي لاني من البارحه هني
سمر: ليش ماتروح البيت وترتاح لك شويه وبعدين اتيي
حمد بكل اصرار: لاء
سمر: حمد لاتصر شكلك تعبان حيل
حمد باصرار اكبر من القبلي: لاء يعني لاء مو طالع من هني
سمر استغربت : انزين.. على راحتك
والتفتت ترد عند خالتها ام يعقوب.. شصاير .. سارة تعبانه .. وحمد اللي موصلها المستشفى .. وشكله تعبان كانه كان يبجي ..؟؟ شصاير . كل هاذي الاساله شخص واحد يقدر يجاويها .. سارة محد غيرها.
صار الوقت ظهر وسارة للحين ماوتعت .. بس الدكتور سمح لهم انهم يدخلو عليها ..أول من دخل اهي ام يعقوب اللي قلبت الغرفه مناحه وطلعها يعقوب بسرعه .. بو يعقوب دخل عليها ويا راشد حب راسها وطلع واهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته.. اخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكانه فاقد عزيز .. كيف وسارة اهي حب حياته !!!
اول مادخلت سمر يودت دمعتها بس يوم شافت شكل سارة واهي مغضنه حواجبها تعب واهي راقده طاحت دموعها غصب عنها .. حبيبتي بنت عمي اشفيج شصاير عسى ما شر ..
قعدت وياها لين ما دخل عليها يعقوب وشافها سرحانه تطالع سارة اللي للحين ماوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوى الصخر لانه ما يوضح مشاعره جدام أي احد الا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس اهو ما حب يبجي او يضعف لانه كان خايف ان سارة تموت واهو بيفقدها للأبد لذا عزز في باله فكرة انه اذا بجى عليها معناته ..راح تموت ...وسارة مستحيل تموت وتخليه ..
برع الغرفه حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ما غير مكانه ولا قام الا عشان يصلي ورد قعد في نفس مكانه .. حمد كان تعبان تعب بس ما قدر انه يبينه .. امه لاحظت ان ويهه مصفر وعيونه حمر بس اهو طمنها وقال لها ارهاق .. يعقوب حاول يقنعه انه يروح البيت وبس ان الواحد يذكر له سالفه الروحه يعصب ويقرطع فكينه من العصبيه والكل يفهم انه ما يبي يروح ويتباعدون عنه .. الا سمر .. كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله واهو ابدا ما يفكر انه يخلي شي في حلجه ..
حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعه 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانيه .. بس الف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش اهو اللي يابها المستشفى .. وليش اهو متظايج حيل وكانها مرته ولا حبيبته واهو يدري اني انه خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفه الخطوبه .. كانت تقدر ترفض بكل سهوله .. ليش تسوي في روحها جذي؟؟ ليش؟؟
في اليوم الثاني تمت دانه تتصل على تلفون سارة ولاحد يرد وعلى تلفون سمر هم ما ترد. استغربت لا يكون قاعدن ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. اوريكن يالشرصات ..
اتصلت بيت سمر .. وناصر كان الوحيد اللي بالبيت ورد عليه
دانه : السلام عليكم
ناصر عرف الصوت وقلبه قام يدق : وع.. علي.. عليكم الس..ٍلام
دانه تعجبت اشفيه هاذا يقطع بالحجي: اخوي ممكن اكلم سمر
ناصر: .. هي مافي غيرها الدانه . .العذاب : احم احم هلا والله دانه الكويت شلونج شخبارج
دانه يودت عمرها .. هاذا حبيبها ناصر محد غيرها ..يا بعد قلبي: ابخ..بخير الحمد لله .. انت شلونك
ناصر واهو ايود قلبه: انه بخير بسماع صوتج .. وينج من زمان ما شفناج
دانه والحيا ماخذها: انه هني ذاك اليوم ييت بيتكم بس انت محد!!
ناصر ما صدق روحه وحس روحه انه بطير بس يود روحه: صج؟
دانه غيرت الموضوع عن لا تموت من الحيا: سمر هني
ناصر: لا سمر مو هني سمر راحت المستشفى حق بنت عمي سارة
دانه يودت قلبها : سارة
ناصر: أي سارة اول امس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. بس لاتخافين مو اتعب عن حالي فيج
دانه تقول في خاطرها:: اخ يا حبيبي صج انك متفيج اللحين سويرة الحبوبه بالمستشفى اشفيها شصار فيها : اوكيه ناصر دير بالك على حالك زين وسلم لي على سمر لين يات
ناصر: انزين بسالج.............
وسدت دانه الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة
وناصر واقف مكانه واهو حزين بس نزل اسماعه وراح عند التلفزيون وكانت غنيه راشد المايد اليديده العيون مشغله وقام يرقص عليها ويطق صبع واهو يغني ويا راشد المايد .. الخدامات طلعن يشوفن ينون بابا ناصر اللي استخف مرة وحده واهو قاعد يرقص على الكرسي وعلى الارض ويهز روحه هز حتى ان ام حمدان انزلت على صوت الموسيقى وتمت تطالع ناصر واهو يرقص مثل الميانيين واهي تتحمد الله وتضحك .... طلع ناصر من البيت واهو يشغل الاغاني على حدها في السيارة ....
دانه وصلت المستشفى ووقفت عند الاستقبال تسالهم عن سارة وقالوا لها انها بالطابق الثاني غرفه 22 .. يوم وصلت دانه شافت فوضى عند باب الغرفه وفي حريم يبجون .. ما قدرت تتصور من هاذيللا الحريم .. قعدت تطالع بكل اهتمام ليما شافت بنت حست انها تعرفها ويوم وضح شكل البنت عرفت انها سمر بس كانت تبجي وحاظنه حرمه جبيرة بالسن ... راحت دانه صوبها
دانه: سمر
سمر واهي شكلها ميته من الصياح: دانه حبيبتي ........ دانه سارة .......
وسكتت سمر وحظنت ارفيجاتها اللي شاركتها بالصياح مع انها ماتدري على شنو البجي.
دانه: سمر شالسالفه .. سارة فيها شي؟
سمر: مادري دانه .. توها وعت من الاغماء من امس واللحين قاعده تصارخ والاطباء يحاولون يهدؤونها .. يا ريتنا ما خليناها تروح .. يا ريتنا ما خليناها تروح.
سارة صابتها حاله هستيريه من بعد ما صحت .. تقريبا . . سارة فقدت عقلها .. صدمه الحب اللي صارت فيها امس ما قدرت تستحملها لذا .. فضلت ان مخها يغيب عن الواقع اللي يصدم بحقيقته المؤلمه والجارحه.
حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفه كانه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الاطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت اعصابها على حدها من الصراخ والعصبيه .. الاطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب ما رضى وطلب من الاطباء انهم يطلعون برع اهو بيتصرف
الدكتور: مش ممكن يا استاز دي حاله هستريا
يعقوب: ادري بس مستحيل اخليكم تعطون اختي أي مهدئ خلوني بروحي وياها انه بتصرف
دكتور: انته ليه بتئول كده انته مش عارف حاقه بالطب
يعقوب ومبين عليه انه عصب: انت اللي ماتعرف واطلع بره زين؟
الدكتور طلع واهو معصب..و يقول .. اخر زمن
يعقوب قعد بالغرفه ويا سارة اللي ما اقدر اوصف حالها ... قلب جريح ينزف والدموع من دم والصرخه يتردد صداها لاخر الكون......
يعقوب واهو ايود ايدينها ويصارخ فيها: سارو يوزي عن هالحركات وان ما تكلمتي والله اني اطقج طق اليهد ما تجوفين مثله مره ثانيه انتي فاهمه
قال هالكلمه واهو يقطها على السرير وامبين ان القطه هدت من اعصاب سارة اللي ظلت مكانها فاتحه عينها وتتنفس بقوة ليما هدت .. شوي شوي ورجع لها حواسها بدت تبجي حق يعقوب ويعقوب يبجي وياها من قلب لان ما صدق كل هاذا يصير في حبيبه قلبه سارة ما قدر وحظنها
سارة: يعق....... يعق.. يعقو..ب حرام يعقوب حرام يصير فيني جذي
يعقوب اهو يشق من الصياح: شنو الحرام يا بعد اهلي شنو قولي لي شنو صاير
سارة: حرام يعقوب ......... حرام والله حرام احب........ احبه
يعقوب انتبه حق الكلمه : تحبينه؟.. منو اللي تحبينه ؟؟ سارة .. تكلمي سارة
ولا اراديا سارة تكلمت بس بكلام متقطع: ما دريت .. ان حبيب سمر .. بيكون حبيبي .. حمد ... خالد ... يعقوب .. ما كنت ادري ... سمر تحبه .. سمر تحب حمد .. سمر تحبه .... وانه .. حبيبي خالد
يعقوب ما قدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمه وحده طاحت عليه مثل الصاعقه ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد اتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات: حمدان يبي يخطبني .. وانه احب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. انه مابي اعيش اكثر .. موتني يعقوب .. موتني
وين يموتج والموت خذى يعقوب واول من قتل فيه قتل قلبه اللي بدى ينزف مثل النهر
يعقوب: طولي بالج سارة .. انه هني خلاص .. ما راح يصير فيج شي دامني هني .. يا بعد هلي والله انتي اهدي اوشش اوشش حبيبتي اوشش
بتهدئته حق سارة سكتت سارة شوي ورقدت على صدر يعقوب اللي من حس بانفاسها تهدي بالنوم بجي واهو يحظنها من حيل ويشد على عيونه من القهر ..... سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد.
طلع يعقوب من الغرفه بعد ما تاكد ان سارة هدت وسكتت ومسح دموعه لكن هيهات .. اول ما طلع شاف سمر جدامه طالعها بكل حزن والم ينتفض فيه عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. سمر استغربت ومانتظرت اكثر ودخلت على سارة شافتها راقده وغير عن امس كانت برقادها كانها مرتاحه ..
بس يعقوب اشفيه؟؟
يعقوب كان يسوق بسرعه جنونيه واهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. اثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجمله ما غيرها مخه من طلع من المستشفى للحين
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
ووقف سيارته ببريك قوي حك الارض فيه ............... وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو انه فقد السيطرة وطاحت السيارة .. ولا انه يتردد صدى الكلمه في باله ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد
رد ساق السيارة بريس اقوى وساقها بسرعه جنونيه ما تختطر على البال حتى انه طاف اشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل اليه ... عند البحر ....
الجزء السادس والعشرين
---------------------------------------
سمر كانت منسدحه على فراشها واهي تفكر .. تفكر بيعقوب .. وتتسائل شقالت له سارة وخلت شكله ينقبض جذي .. اكيد شي جايد ولا يعقوب كان اقوى واحد فيهم وحتى يوم نكسه سارة اهو الوحيد اللي هدأها وخلاها تسكت .. بس اهو ليش شكله كان متألم وحزين .. لو تدري بس .. تقلبت شوي الا وتنسدح على تلفونها شالته وقعدت تطالعه ... ولا مسد كول ولا مسج من سعد .. وينه صار له 3 ايام ما اتصل فيها .. اتصلت فيه ..
يعقوب بالطرف الثاني سمع رنه التلفون وشاف ان سمر المتصله .. من القهر الل فيه سد الخط بويها ..
سمر استغربت .. مو من عوايد سعد ان يسد الخط بويهها .. وعادت الاتصال
طووووووووط طوووووووووووط .. يعقوب يشوف نفس الرقم .. سمر ماغيرها .. وقرر ان يرد عليها
يعقوب: ............
سمر: الووووووو سعد ... سعد
يعقوب: ..............
سمر: سعد بليز رد علي .. انه مالي غيرك
يعقوب وادموعه جاريه على خدوده :................... . نعم
سمر: هلا سعد . وينك انت.. صار لي دهر وانه احاول اتصل فيك
يعقوب ما قدر يستحمل اكثر وسد الخط ...... الكل تبيه والكل تعزه ...... الا انه ... الا انه
يعقوب يمسح دمعه طلعت غصب عنه سمع التلفون مرة ثانيه هالمرة ما شاف منو المتصل سحب التلفون وطلع برع السيارة وقط التلفون بالبحر. ..واهو يطالعه بنظرة بارده ناجمه عن الم وعذاب كبير ( كان لازم اقطه من ذاك اليوم قبل لا يستوي اللي استوابي).
ممكن تقولون .. يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ما وعدته بشي .. سمر ما كلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل اذا حب يحب من كل اعماقه .. بغض النظر اذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفه ولا لاء .. يعقوب بنى احلام عن حياته ويا سمر ولو ان كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد الا انه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول الى يقين .. سمر تحب حمد .. وهاذا الحب اكيد من زمان
يعقوب وقف واهو متخصر وزفر زفرة قوبه رفع ويهه من بعدها بتصميم ..
سمر لازم تنتهي من حياتي .. ولو كان معناته موته .
ركب سيارته عشان يردالبيت ويرتاح شويه.
في اليوم الثاني اتصلت سمر في دانه عشان يروحون المستشفى ويا بعض..
سمر: هلا دندن
دانه: هلا سمور شخبارج
سمر بدون نفس: زفت .. وانتي
دانه: اوكيه بس افكر في سارة وايد
سمر: ايه والله ندمانه ليش اننا خليناها تروح
دانه: تعتقدين ان خالد اهو سبب حالتها
سمر : الا متاكده .. يمكن طلع جرذي ولا جيكر واهي ما استحملت شكله
دانه : ههههههههههههههههههه غربالله بعدوينج انتي صج ما تستحين
سمر ماستحملت اكثر: هههههههههههه هيه والله صار لي يومين احاول اجاوب هالسؤال ومالقيت الا هالجواب يمكن انسى شوي من هم سارة.
دانه: انتي اصلا ماتستحين
سمر: ادري من زمان ليش اني مرافجتج . أقول تزهبي بمر عليج وبنروح المستشفى مع بعض
دانه: سارة صحت.
سمر: ايه صحت من ليله امس بس انه ماكنت هناك .. خلينا نروح هناك ونسوي جو ثاني .. اولريدي نصور ورشود بيكونون هناك وعلى ماظن هربوا العود داخل المستشفى هههههههههههههههههه
دانه والحيا صابغها: يا بعد قلبي يعزف عود
سمر بدلع: ايه يعزف عود خانت حيلي العود رايحه عليه من يد نصور الجكر
دانه بعصبيه: ما جكر الا انتي يالخسفه
سمر: الله الله ما ترضى على الحبيب
دانته: جبي سمور يالله بسده بويهج الحين
سمر : هههههههههه تيك كير
دانه: باي
سدت دانه الخط وراحت عند المنظرة واهي تتكلم بصوت مسموع: يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاه ولا احد مقدرة .. انه شسوي بحالي فديته فديييييييييييييييييي ييييته يا ربي فديتك يا نصور قلبي فديتك .. وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى
سمر من بعد ما سكرته عند دانه ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ( هاذا الرقم لم يعد بالخدمة) سمر انصدمت .. رقم سعد مو بالخدمه .. ليش عسى ما شر..؟؟
يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه واهو مهموم يفكر .. مثل ما تتوقعون كلمه وحده لا غير على باله سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين يا قلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد ما بغيت تتهنى كم يوم الا وطاحت عليك مصيبه يديده. بس احسن اني ما خبرتها اني احبها ولا غيره بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي... قبل لايدخل .. كتب على جدار البلكون ..
قصتنا انتهت ... كل منا بطريقه
ضعنا وضاعت .. ويانه الحقيقه ..
وبعد هالاصرار بترك سمر قرر يعقوب ان يسافر بره الكويت لمده طويله من بعد طلعه سارة من المستشفى ويحاول ان يحصل حل لمشكلتها اللي للحين ما فهم منها الا انها تحب واحد اسمه خالد .
الساعه 5.20 العصر
وصلت سمر ويا دانه المستشفى .. اول ما وصلن ما شافن احد دخلوا على طول للغرفه اللي محد كان فيها الا ام يعقوب واهي راقده عند بنتها .. سمر حبتها على راسها وانتبهت لها ام يعقوب
سمر: هلا خالوه .. شمقعدج هني؟
ام يعقوب بصوت كله تعب: مابي اخليها بروحها ويصير فيها اللي صار امس خايفه عليها يا سمر.
سمر واهي تلوي على ام يعقوب: لا خالوه صلي على النبي تعوذي من بليس امس كانت نكسه وان شالله ما تتكرر
ام يعقوب: الله يسمع منح
وسؤال لا اراديا طلع من سمر: وينه يعقوب ما يه؟
ام يعقوب: لا والله من طلعته امس ما يه .. بروحي خايفه عليه مادري عن هوى داره.
سمر: لا تحاتين خالوه .. ان شالله يكون بخير بروح اتصل فيه.
وتطلع سمر من الغرفه عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه باسم (حبيبي) تردد ما بغى يرفعه بس اهو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم وبصعوبه بالغه رفع التلفون واهو يعدل من صوته
يعقوب بصوت رجولي اسر: الووو
سمر وقلبها يدق دقاته المعتاده من جم من يوم لين تسمع صوت يعقوب: السلام عليكم
يعقوب: وعليكم السلام والرحمه .. شفيج سمر
سمر واهي ترتجف: سلامتك بس الخاله تعبانه شوي وابيك اتيي تاخذها ما ابيها تقعد اكثر بالمستشفى لا تنسى اهي عندها الضغط
يعقوب: ان شالله انه اللحين بمواقف السيارات بجوف سارة وبتطمن عليها وباخذ امي وياي.
سمر: مشكور مع السلامه.
يعقوب بكل برود: الله يسلمج
سكر التلفون قبل لا تسكره لان قلبه خلاص ما قدر يتحمل اكثر شوي وينطق لسانه بكلمه حاول يتناساها من الصبح لين اللحين. وطلع من سيارته .
سمر استغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الاولي .. يا ربي ارجوك لا تغير يعقوب علي .. مو اللحين .. ارجوك يا ربي .. سمر استغربت لانها بهاليومين كل اللي تفكر فيه اهو يعقوب وبس. هزت راسها ودخلت الغرفه مرة ثانيه
دانه: وين كنتي
سمر واهي تقعد عند راس سارة: كنت اتصل في يعقوب عشان ايي
دانه: وينه اللحين
سمر: في باركات المستشفى اللحين بيدخل
دانه بخجل: اول مرة اشوفه
سمر تطالعها : وانزين
دانه واهي تخش ويهها بالارض: لا ولا شي
سمر تطالع دانه اهي تتسائل هاذي شعندها ويا يعقوب؟ بس سمر ما فكرت بالموضوع اكثر لانها هالايام اسالتها كلها غير مجاوب عليها ومو ناقصها سؤال يديد تفكر فيه.
دخل يعقوب الغرفه من دون مايدري ان كان فيه احد غريب واول ما شاف دانه
يعقوب: مسامحه
دانه واهي تعدل شيله راسها مع انها مو متحجبه: لا عادي تفضل
سلم يعقوب وحب راس امه واهو يطالع سارة ويكلم سمر: شخبارها اليوم
سمر: للحين ماوتعت بس الدكتور يقول الصبح قعدت شوي وسالت عنك وبعدين رقدت مرة ثانيه.
يعقوب مانتظر اكثر .. وقام يصحي سارة واهو قريب من سمر .. سمر حست ان روحها بتطلع .. شالتاثير الغريب عليها .. اول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورى دانه عشان لا احد يطالع بالمشاعر إلى بويهها.
يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانه تتاوه بصوت واطي .. اه بس سمر طقتها على راسها والتفتت له دانه
دانه بصوت واطي: أشفيج
سملا واهي معصبه: مافيني شي عن هالحركات
دانه: أي حركات
سمر: جبي والتفتي حسابج معاي بالبيت.
دانه: ما سويت.....
سمر تقاطعها: اووووش
والتفتت عنها دانه واهي معكرة المزاج وتقول في خاطرها .. والله انج راعيه مشاكل.
سارة اوتعت بكل هدوء واهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرف و شافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر وسارة ماستحملت وبدت تبجي واهي تقول: طلع سمر من الغرفه .. ماقدر اطالعها .. ارجوك يعقوب.
يعقوب استغررب منها لكن نفذ طلبها .. تقرب من سمر وناداها تلحق وراه بره سمر مثل ماتتوقعون منصدمه ولا تدري شالسالفه وطلعت وراها دانه.
يعقوب: خلج هني انه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير
سمر: ما تبيني اقعد وياها
يعقوب: اهي ما تبيج وياها
سمر فتحت عيونها على اخر .. سارة ما تبيني ويعقوب حس بالنشوة انه يجرحها اكثر: واذا زاد فضلج ردي بيتج احسن لج.
اهني سمر خلاص .. اهتز جسمها بالكامل وكان يعقوب صفعها اكبر صفعه تلقتها بحياتها بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه واول ما التفتت نزلت دمعه ما قدرت تحبسها . ودانه تتحرى في سمرعشان تخبرها شصاير لانها بكل صراحه ضايعه وسمر تقوللها.. بعدين بعدين
سمر ما قدرت تفكر سارة اشفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. اهو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. تمشي واهي ما فيها حيله بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانه.
يعقوب ظل واقف مكانه وين ما وقف سمر وطعنها بكلامه البسيط.. :ردي بيتج احسن لج: .. حس انه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجه .. ما كانت سمر اللي مستعده تخرمشه باظافرها اذا هجم عليها .. يا ترى ليش . .بس بسرعه هز راسه واكانه يبي ينفض الافكار عن باله ودق على راشد .
راشد: هلا والله بالغلا يابعد عيني عساني مابجي عليج وانت للحين شباب
يعقوب: بلا كلام فاضي وتعال انت ونصور عشان تاخذون امي للبيت
راشد: ومن قال لك انه ويا نصور
يعقوب بكل عصبيه: رشود عن المياعه اوكيه ويالله تعال بسرعه
راشد: انزين انزين شخبارها سارو
يعقوب: احسن . .
راشد: مسافه الدرب واحنه واصلين .. تشاو
يعقوب ما رد عليه وسد الخط
راشد: صج مزاجه زفت مثله
ناصر: شييبي هالمتفيج
راشد: لف لف للمستشفى بناخذ امي ونردها البيت والله اني ولهت عليها موت الله ياخذ بليسج يا سارو على حركات البنات هاذي
ناصر: اوكيه.
اول ما دخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطه واهي سكتت وامها بعد سكتت ونادى النرس انها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الاكل حطاه يعقوب جدامها .. عشان تاكله وامه قاعده عندها تطالعها بكل حنان واهي تسمي بالرحمن عليها.
وصلوا ناصر و راشد اللي حب امه على راسها وقعد يحظنها بقوة وبعدين لوى على سارو اللي ابتسمت له واهو يطالعها
راشد: هيييييييييييه سارو يالخسفه جنج مومياء
ناصر: المومياء احلى شوف الويه
راشد واهو يرفع ذراعها: خل الويه شوف يدها هيكل عظمي .. يعععع
سارة ضحكت غصبن عنها
راشد: من قالج تضحكين مالت عليج مادري اصمج كف .. مقعده امي هني 3 ايام ياللي ماتخافين ربج .. ياللله شيلي قشج ويالله البيت
يعقوب: رشووووووود
راشد: لا لا ترشدني .. قمي .. اوف سارو قمي
سارة بصوت كله تعب: يالله عاد رشود بس خلاص باجر انشالله انه بالبيت
ناصر واهو يتعنتر: أي اقوللج لا ورقه طلاقج ادزها حق امج انتي سامعه
يعقوب ضحك غصبن عنه : صج انكم متفيجين.. ويوجه كلامه حق امه. .يالله يمه روحي البيت
ام يعقوب: لا بقعد هني ويا سارة
يعقوب :يالله جدامي البيت انتي تعبانه .. ارتاحي شوي وباجر تعالي وانه اللي بييبج شرايج
ام يعقوب: على الله
ناصر: خالتي سمر ما يات هني اليوم
ام يعقوب : بلى يات من شوي وياها دانه ارفيجتها .. بس مسرح ما راحن..
ناصر يود على قلبه:: عذابي كانت هني .. لكن كله من رشود الخايس اهو اللي اخرني ... خسارة يا حبي خسارة...
ام يعقوب حبت سارة وراحت ويا راشد اللي ماخلاها بحالها .. يمه خاطري في هالطبخه.. والله من زمان ما كلينا فتوشج .. يمه شرايج الغدا يكون اليوم مموش ... وام يعقوب تضحك عليه وتهز راسها موافقه.
ناصر كان حزين ليش ان دانه كانت هني وما قدر يشوفها ...
يعقوب انتظر بس قمه امه وخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. سارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الاكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لانها تدري انه متالم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب.
سارة واهي تيود يد يعقوب اللي فيها الاكل: ما بتسالني شي عن امس
يعقوب واهو يتذكر الجمله (سمر تحب حمد) : ارتاحي انتي قبل بعدين يصير خير
سارة: لكن انه مرتاحه اللحين ....... وابي اتكلم وياك
يعقوب خل الاكل الللي بيده وقعد عند ريل سارة: قولي اللي عندج
سارة اول شي ترددت بس يوم شافت يعقوب يستحثها تكلمت .. قالت له كل شي .. من الاف للياء ..
صوتها ماكان يسعفها .. وبين الكلمه والثانيه تاخذ نفس .. قلبها كان تعبان حيل بس .. لازم تتكلم ..
ويوم وصلت للقائها بحمد بدت تبجي بس مو مثل اول مرة ويعقوب ماحاول انه يهدأها او شي ثاني بس يلس مكانه يسمعها.. ليما خلصت كلامها ..
سارة : انه ادري اني لو كنت بره فراش المرض جان انت قتلتني الحين .. بس انت عندك حق .. انه اللي سويته من البدايه كان غلط .. بس شاسوي يا يعقوب .. انه قلبي اهو اللي قادني وخلاني احب خالد.
يعقوب يصحح بابتسامه تذوب القلوب: مافي انسان اسمه خالد .. أللي تحبينه اهو حمد
سارة انصدمت وكانها اول مرة تسمع الشي: احب اسميه خالد ... وبدت تبجي مرة ثانيه.
يعقوب بنفسه تحير ... على الرغم من الالم الللي فيه تخيل صعوبه الشي على سارة اللي تفكر في شخصين حمدان وسمر ..ما تدري وين مخرجها .. أذا وافقت على حمدان اهي حياتها راح تنتهي لانها تحب حمد .. واذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتالم .. يعقوب بدى يفكر بانهنيه .. ليش سمر لازم تتالم..انه اعرف هالالم زين ما زين .. ومو قادر اني اتحمله .. سمر ارق من جذي .. وطالع سارة واهي تبجي بكل هدوء.. هم سارة ما تستاهل .. تحب حمد من سنه وعاشت معاه احلى ايامها واسوئها .. حياتها راح تتحطم اذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الاخويه. شهالمصيبه يا ربي .. وين حطيتيني يا سارة .. ياليتج ما خبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب... يا ريتج
سارة ما قدرت تفهم .. شنو إلى يألم حمد اكثر .. لا يكون بس يعرف ان سمر تحبه .. مستحيل . .. سمر ما حاولت ولا فكرت يوم انها تقول له .. عيل ليش اه مكسور الخاطر جذي .. هاذا اللي سارة مافهمته.. وفكرت بأنانيه على حد تعبيرها أي انهاتفكر بنفسها وبحمد بس وقالت: حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم ابوي واخطبني منه
حمد طالعها بكل ذهول.. لا يكون بس ما تدري ؟
محد: انتي ماتدرين
سارة واهي تستعد حق صدمه يديده: شنو
حمد واهو يصرخ من قلب: يا سارة حمد خطبج من ابوج وانه وافقت والكل وافق ما باجي الا انتي يا سارة!!
سرة ما صدقت .. فتحت عينها على الاخر .. حمدان.. حمدان .. خطبني .. يا ربي .. ماقدر استحمل اكثر .. يا ربي .. وطلعت سارة من السيارة تمشي بدون حواش .. واهي تحط يدها على حلجها واهي حاسه بالللوعه كانه بترجع .. لا مستحيل كل هاذا يصيربيوم واحد .. حمد لحقها واهو يحاول يرجعها السيالارة ليما صرخت : لا مستحيل انه احبك انت يا خالد انت .. حرام ماحصلك حراك انه شسويت يا ربي شسويت شذنب اذنبته قول لي يا خالد انه شسويت
حمد واهو عاجز ويلمها بحضنه يهدي من بالها : مادري ياسارة .. انه نفسج اسال روحي .. شسويت شسوينا احنه ..
مسكين حمد ................ الله يعينه اهو وسارة
يتبع
=====
الجزء الخامس والعشرين
----------------------------------
سمر صحت اليوم مبجر مع انها رقدت بوقت متاخر .. كانت تسولف ويا دانه على النت وسعد اتصل فيها بس بسرعه سكر الخط على غير عوايده .. بس بالها كان مشغول على سارة اللي ما اتصلت فيها امس مع انها منبهه عليها انها تتصل فيها. فكرت انها تتصل فيها بعد ما تتريق لكن لا بتتصل فيها اللحين.
رن التلفون وايد .. ولا احد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ولا من مجيب .. قالت في خاطرها اكيد تعبانه ورقدت وللحين راقده ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق.
نزلت سمر وما شافت احد بالصاله الثانيه راحت الصاله الرئيسيه وبعد امها ما كانت هناك .. راحت للمطبخ واهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامه كاكي
سمر: كاكي وين امي
كاكي : ما يدري
سمر: شلون ماتدرين يعني اهي ماقعدت.؟
كاكي : مافي معلوم؟
سمر : انتي وين مخج
كاكي: مافي معلوم
سمر: أي والله لو في معلوم جان انه اقصه
كاكي: شنو يقصه
سمر: اللحين افتهمتي يالله قلبي ويهج
كاكي: ان شالله
سمر: سوي لي ريوق وخليه بالصاله الثانيه
كاكي: جين ما ما ؟
طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف امها في غرفتها ولا لاء طقت الباب وما لقت أي جواب غريبه وين اهل البيت اليوم وين راحوا ..
راحت صوب غرفه ناصر طقت الباب من بعد ثالث طقه رد عليها
ناصر والرقاد بصوته: نعم انسه سمر أي خدمه؟
سمر: صباح الخير ناصر
ناصر: صباح (واهو يتثاوب ) الخير هلا أي خدمه؟
سمر : ناصر ماتدري وين بيتنا
ناصر: أي ادري بس اللحين ناسي .. شنو ادري وين راحوا بيتنا انه راقد بسابع رقده وانتي تقولين لي وين اهل البيت؟
سمر: انزين عاد ماله داعي هالمزاج لو اطر عندك جان اهون
ناصر: يالله قعديني الساعه 11 اوكيه؟
سمر واهي تمشي عنه: كل تبن زين؟
نزلت تحت بالصاله الثانيه وقعدت تتريق ويوم خلصت قعدت تطالع تلفزيون شوي الا بييه امها وابوها ..
نجاه: شصاير.. شمقعدج من الصبح
سمر: صباح الخير يمه صباح الخير يوبا
بو حمدان والحزن بعيونه: صباح النور حبيبتي الا قاعده من الصبح
تطالع امها وبعدين ترد على ابوها: لا بس شبعت ارقاد وقمت خلاص
بو حمدان: تريقتي حبيبتي
سمر: أي يوبا تريقت
سمر استعجبت اشفيه ابوها واشفيها امها زعلانين وكان احد ميت بعد الشر
سمر: وين كنتوا يوبا صار لي ساعه ادوركم ما لقيتكم خير عسى ما شر؟
بو حمدان: الشر ما اييج بس كنا بالمستشفى
سمر قلبها انقبض: سلامتك يوبا فيك شي
بو حمدان: لا حبيبتي بس كنه هناك ويا بنت عمج سارة
سمر صرخت : سارة
ام حمدان: وطي حسج جدام ابوج .. أي سارة امس تعبت عليهم وخذوها المستشفى
سمر ودموعها بدت تصب مثل نهر: حبيبتي بنت عمي اشفيها شصار فيها؟ اشفيها تعبانه
ام حمدان: سمور.. هو.. البنت مافيها شي بس تعبت عليهم وخذها ليش تبجين؟؟
سمر: انتي شدراج هاذي الغاليه سارة!!
توجه كلامها حق ابوها: يوبا حبيبي تكفى قول لي شخبارها سارة
بو حمدان: بس يوبا مثل ما قالت امج تعبت شوي عليهم وخذوها المستشفى هاذا اللي صار
سارة: يعني مافيها شي ؟
بو حمدان واهو يبتسم: لا حبيبتي مافيها شي سلامتج مثل البومب
سمر: انه بروح لها الحين
نجاه: وين بتروحين ما يحتاي تروحين مشعل وحمدان هناك انتي ليش تروحين بعد
سمر: هاذي ارفيجتي ومو مستعده اقعد هني احاتيها بروح وياها لو انشالله ما تكلمني زين
ما انتظرت سمر رد امها لانها راحت بسرعه غرفتها واهي تصيح ... حبيبتي سارة اشفيج امس شحليلج احسن منج ماكو واليوم مريضه شصار فيها ياربي.
اتصلت في دانو لكن ما ردت عليها ماتدري تتصل في منو بغت تتصل في سعد بس الحين اهو بالدوام ماعندها الا يعقوب
سمر والعبرة بصوتها: الو يعقوب
يعقوب قلبه توجع على سمر ولا اراديا: عيون يعقوب بلاج سمر؟
سمر مانتبهت حق كلام يعقوب: يعقوب اشفيها سارة تكفى قول لي لاتخبي علي.
يعقوب: لا تخافين مافيها شي بس شوي صادها هبوط بالضغط وخذيناها المستشفى عشان لا يزيد عليها ويصير سكته قلبيه..
سمر واهي تبجي: يعقوب الله يخليج تعال خذني امي مو راضيه تخلي السايق ياخذني
يعقوب: سمر محد يقدر على امج لسانها طول فريج
يعقوب: تكفى يعقوب انه مالي احد غيرك تعال خذني ابي اشوف سارو.
يعقوب ماقدر اكثر وقال لها : خمس دقايق وانه بالطريج
سمر واهي تبتسم: شكرا يعقوب يعلني ماخسرك
يعقوب بفرح: فديتني تدعي لي بالخير من قدي اليوم
سمر ومانتبهت حق التفدي: ههههه يالله عاد انتظرك
يعقوب: يالله باي
سمر: في حفظ الله
سكرت عن يعقوب واتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. اشفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه لا يكون بس راقد؟؟ تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيله وعباءة لان مالها بارض تتعدل..
ماخذ يعقوب 7 دقايق ووصل لها .. اتصل فيها عشان تنزل ونزلت له
سمر: صباح الخير
يعقوب يطالعها باهتمام : صباح النور . .أشفيج .. تبجين؟؟
سمر تمسح عيونها: لا بس خفت على سارة!
يعقوب: ماتدرين شنو فيها سمر انتي كنتي اخر وحده وياها ما قالت لج شي
سمر واهي تتصنع الجهل: لا ماقالت لي
طبعا يعقوب ما صدقها بس مشاها لانها كانت زعلانه شوي وحاول انه يريحها لاخر درجه.
وصلوا المستشفى بعد ربع ساعه لان يعقوب كان يسوق بهدوء على عكس يوم اروح حق سمر اخر سرعه. الكل كان هناك .. راشد وحمدان وام يعقوب وابو يعقوب وام حمد و... حمد بعد .. استغربت سمر من وجود حمد بس راحت عند ام يعقوب: خالوه حبيبتي شخبارج
ام يعقوب ودمعتها بعينها: هلا حبيبتي سمر ابخير الحمد لله
سمر: خالوه اشفيها سارة تعبانه؟
ام يعقوب: مادري يبنتي بروحي بسالج انتي كنتي وياها ما تدرين عنها
سمر: لا خالوه كانت بخير يوم كانت ويانه.
ام يعقوب وقله الحيله ماخذتها: مادري اشفيها .. لايكون بنتي بتموت يا حظي
سمر : لا خالوه لاتقولي جذي ذكري الله
ام يعقوب: لا اله الا الله
سمر راحت صوب يعقوب مرة ثانيه: يعقوب
يعقوب :لبيه
سمر: مايصير ادخل لها
يعقوب: الدكتور قال مو الحين بعد شوي ..
سمر: حمد شيسوي هني
يعقوب: حمد اللي يابها البيت البارحه.
سمر استغربت .. شييب حمد ووين شاف سارة .. السالفه تحير وراحت صوب حمد.. تخيلو حال حمد كان قاعد على الكرسي ومسند راسه على الطوفه وضام ريليه ببعض كانه قاعد بعقاب مدرسي ومغمض عيونه... اللي يشوفه يقول هاذا انسان كبر عن عمره بعشر سنين زياده.. سمر بكل خطوة تجرب فيها من حمد قلبها ينقبض اكثر واكثر.
سمر: حمد .. حمد
انتبه حمد لها وفتح عيونه العسليتين وابتسم: هلا سمر
سمر انصدمت حق عيون حمد حمران وكانه كان يبجي وصوته باح شوي
سمر: اشفيك حمد تعبان؟
حمد: لا مو تعبان بس حاط راسي لاني من البارحه هني
سمر: ليش ماتروح البيت وترتاح لك شويه وبعدين اتيي
حمد بكل اصرار: لاء
سمر: حمد لاتصر شكلك تعبان حيل
حمد باصرار اكبر من القبلي: لاء يعني لاء مو طالع من هني
سمر استغربت : انزين.. على راحتك
والتفتت ترد عند خالتها ام يعقوب.. شصاير .. سارة تعبانه .. وحمد اللي موصلها المستشفى .. وشكله تعبان كانه كان يبجي ..؟؟ شصاير . كل هاذي الاساله شخص واحد يقدر يجاويها .. سارة محد غيرها.
صار الوقت ظهر وسارة للحين ماوتعت .. بس الدكتور سمح لهم انهم يدخلو عليها ..أول من دخل اهي ام يعقوب اللي قلبت الغرفه مناحه وطلعها يعقوب بسرعه .. بو يعقوب دخل عليها ويا راشد حب راسها وطلع واهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته.. اخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكانه فاقد عزيز .. كيف وسارة اهي حب حياته !!!
اول مادخلت سمر يودت دمعتها بس يوم شافت شكل سارة واهي مغضنه حواجبها تعب واهي راقده طاحت دموعها غصب عنها .. حبيبتي بنت عمي اشفيج شصاير عسى ما شر ..
قعدت وياها لين ما دخل عليها يعقوب وشافها سرحانه تطالع سارة اللي للحين ماوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوى الصخر لانه ما يوضح مشاعره جدام أي احد الا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس اهو ما حب يبجي او يضعف لانه كان خايف ان سارة تموت واهو بيفقدها للأبد لذا عزز في باله فكرة انه اذا بجى عليها معناته ..راح تموت ...وسارة مستحيل تموت وتخليه ..
برع الغرفه حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ما غير مكانه ولا قام الا عشان يصلي ورد قعد في نفس مكانه .. حمد كان تعبان تعب بس ما قدر انه يبينه .. امه لاحظت ان ويهه مصفر وعيونه حمر بس اهو طمنها وقال لها ارهاق .. يعقوب حاول يقنعه انه يروح البيت وبس ان الواحد يذكر له سالفه الروحه يعصب ويقرطع فكينه من العصبيه والكل يفهم انه ما يبي يروح ويتباعدون عنه .. الا سمر .. كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله واهو ابدا ما يفكر انه يخلي شي في حلجه ..
حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعه 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانيه .. بس الف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش اهو اللي يابها المستشفى .. وليش اهو متظايج حيل وكانها مرته ولا حبيبته واهو يدري اني انه خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفه الخطوبه .. كانت تقدر ترفض بكل سهوله .. ليش تسوي في روحها جذي؟؟ ليش؟؟
في اليوم الثاني تمت دانه تتصل على تلفون سارة ولاحد يرد وعلى تلفون سمر هم ما ترد. استغربت لا يكون قاعدن ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. اوريكن يالشرصات ..
اتصلت بيت سمر .. وناصر كان الوحيد اللي بالبيت ورد عليه
دانه : السلام عليكم
ناصر عرف الصوت وقلبه قام يدق : وع.. علي.. عليكم الس..ٍلام
دانه تعجبت اشفيه هاذا يقطع بالحجي: اخوي ممكن اكلم سمر
ناصر: .. هي مافي غيرها الدانه . .العذاب : احم احم هلا والله دانه الكويت شلونج شخبارج
دانه يودت عمرها .. هاذا حبيبها ناصر محد غيرها ..يا بعد قلبي: ابخ..بخير الحمد لله .. انت شلونك
ناصر واهو ايود قلبه: انه بخير بسماع صوتج .. وينج من زمان ما شفناج
دانه والحيا ماخذها: انه هني ذاك اليوم ييت بيتكم بس انت محد!!
ناصر ما صدق روحه وحس روحه انه بطير بس يود روحه: صج؟
دانه غيرت الموضوع عن لا تموت من الحيا: سمر هني
ناصر: لا سمر مو هني سمر راحت المستشفى حق بنت عمي سارة
دانه يودت قلبها : سارة
ناصر: أي سارة اول امس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. بس لاتخافين مو اتعب عن حالي فيج
دانه تقول في خاطرها:: اخ يا حبيبي صج انك متفيج اللحين سويرة الحبوبه بالمستشفى اشفيها شصار فيها : اوكيه ناصر دير بالك على حالك زين وسلم لي على سمر لين يات
ناصر: انزين بسالج.............
وسدت دانه الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة
وناصر واقف مكانه واهو حزين بس نزل اسماعه وراح عند التلفزيون وكانت غنيه راشد المايد اليديده العيون مشغله وقام يرقص عليها ويطق صبع واهو يغني ويا راشد المايد .. الخدامات طلعن يشوفن ينون بابا ناصر اللي استخف مرة وحده واهو قاعد يرقص على الكرسي وعلى الارض ويهز روحه هز حتى ان ام حمدان انزلت على صوت الموسيقى وتمت تطالع ناصر واهو يرقص مثل الميانيين واهي تتحمد الله وتضحك .... طلع ناصر من البيت واهو يشغل الاغاني على حدها في السيارة ....
دانه وصلت المستشفى ووقفت عند الاستقبال تسالهم عن سارة وقالوا لها انها بالطابق الثاني غرفه 22 .. يوم وصلت دانه شافت فوضى عند باب الغرفه وفي حريم يبجون .. ما قدرت تتصور من هاذيللا الحريم .. قعدت تطالع بكل اهتمام ليما شافت بنت حست انها تعرفها ويوم وضح شكل البنت عرفت انها سمر بس كانت تبجي وحاظنه حرمه جبيرة بالسن ... راحت دانه صوبها
دانه: سمر
سمر واهي شكلها ميته من الصياح: دانه حبيبتي ........ دانه سارة .......
وسكتت سمر وحظنت ارفيجاتها اللي شاركتها بالصياح مع انها ماتدري على شنو البجي.
دانه: سمر شالسالفه .. سارة فيها شي؟
سمر: مادري دانه .. توها وعت من الاغماء من امس واللحين قاعده تصارخ والاطباء يحاولون يهدؤونها .. يا ريتنا ما خليناها تروح .. يا ريتنا ما خليناها تروح.
سارة صابتها حاله هستيريه من بعد ما صحت .. تقريبا . . سارة فقدت عقلها .. صدمه الحب اللي صارت فيها امس ما قدرت تستحملها لذا .. فضلت ان مخها يغيب عن الواقع اللي يصدم بحقيقته المؤلمه والجارحه.
حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفه كانه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الاطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت اعصابها على حدها من الصراخ والعصبيه .. الاطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب ما رضى وطلب من الاطباء انهم يطلعون برع اهو بيتصرف
الدكتور: مش ممكن يا استاز دي حاله هستريا
يعقوب: ادري بس مستحيل اخليكم تعطون اختي أي مهدئ خلوني بروحي وياها انه بتصرف
دكتور: انته ليه بتئول كده انته مش عارف حاقه بالطب
يعقوب ومبين عليه انه عصب: انت اللي ماتعرف واطلع بره زين؟
الدكتور طلع واهو معصب..و يقول .. اخر زمن
يعقوب قعد بالغرفه ويا سارة اللي ما اقدر اوصف حالها ... قلب جريح ينزف والدموع من دم والصرخه يتردد صداها لاخر الكون......
يعقوب واهو ايود ايدينها ويصارخ فيها: سارو يوزي عن هالحركات وان ما تكلمتي والله اني اطقج طق اليهد ما تجوفين مثله مره ثانيه انتي فاهمه
قال هالكلمه واهو يقطها على السرير وامبين ان القطه هدت من اعصاب سارة اللي ظلت مكانها فاتحه عينها وتتنفس بقوة ليما هدت .. شوي شوي ورجع لها حواسها بدت تبجي حق يعقوب ويعقوب يبجي وياها من قلب لان ما صدق كل هاذا يصير في حبيبه قلبه سارة ما قدر وحظنها
سارة: يعق....... يعق.. يعقو..ب حرام يعقوب حرام يصير فيني جذي
يعقوب اهو يشق من الصياح: شنو الحرام يا بعد اهلي شنو قولي لي شنو صاير
سارة: حرام يعقوب ......... حرام والله حرام احب........ احبه
يعقوب انتبه حق الكلمه : تحبينه؟.. منو اللي تحبينه ؟؟ سارة .. تكلمي سارة
ولا اراديا سارة تكلمت بس بكلام متقطع: ما دريت .. ان حبيب سمر .. بيكون حبيبي .. حمد ... خالد ... يعقوب .. ما كنت ادري ... سمر تحبه .. سمر تحب حمد .. سمر تحبه .... وانه .. حبيبي خالد
يعقوب ما قدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمه وحده طاحت عليه مثل الصاعقه ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد اتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات: حمدان يبي يخطبني .. وانه احب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. انه مابي اعيش اكثر .. موتني يعقوب .. موتني
وين يموتج والموت خذى يعقوب واول من قتل فيه قتل قلبه اللي بدى ينزف مثل النهر
يعقوب: طولي بالج سارة .. انه هني خلاص .. ما راح يصير فيج شي دامني هني .. يا بعد هلي والله انتي اهدي اوشش اوشش حبيبتي اوشش
بتهدئته حق سارة سكتت سارة شوي ورقدت على صدر يعقوب اللي من حس بانفاسها تهدي بالنوم بجي واهو يحظنها من حيل ويشد على عيونه من القهر ..... سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد.
طلع يعقوب من الغرفه بعد ما تاكد ان سارة هدت وسكتت ومسح دموعه لكن هيهات .. اول ما طلع شاف سمر جدامه طالعها بكل حزن والم ينتفض فيه عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. سمر استغربت ومانتظرت اكثر ودخلت على سارة شافتها راقده وغير عن امس كانت برقادها كانها مرتاحه ..
بس يعقوب اشفيه؟؟
يعقوب كان يسوق بسرعه جنونيه واهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. اثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجمله ما غيرها مخه من طلع من المستشفى للحين
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
سمر تحب حمد
ووقف سيارته ببريك قوي حك الارض فيه ............... وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو انه فقد السيطرة وطاحت السيارة .. ولا انه يتردد صدى الكلمه في باله ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد
رد ساق السيارة بريس اقوى وساقها بسرعه جنونيه ما تختطر على البال حتى انه طاف اشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل اليه ... عند البحر ....
الجزء السادس والعشرين
---------------------------------------
سمر كانت منسدحه على فراشها واهي تفكر .. تفكر بيعقوب .. وتتسائل شقالت له سارة وخلت شكله ينقبض جذي .. اكيد شي جايد ولا يعقوب كان اقوى واحد فيهم وحتى يوم نكسه سارة اهو الوحيد اللي هدأها وخلاها تسكت .. بس اهو ليش شكله كان متألم وحزين .. لو تدري بس .. تقلبت شوي الا وتنسدح على تلفونها شالته وقعدت تطالعه ... ولا مسد كول ولا مسج من سعد .. وينه صار له 3 ايام ما اتصل فيها .. اتصلت فيه ..
يعقوب بالطرف الثاني سمع رنه التلفون وشاف ان سمر المتصله .. من القهر الل فيه سد الخط بويها ..
سمر استغربت .. مو من عوايد سعد ان يسد الخط بويهها .. وعادت الاتصال
طووووووووط طوووووووووووط .. يعقوب يشوف نفس الرقم .. سمر ماغيرها .. وقرر ان يرد عليها
يعقوب: ............
سمر: الووووووو سعد ... سعد
يعقوب: ..............
سمر: سعد بليز رد علي .. انه مالي غيرك
يعقوب وادموعه جاريه على خدوده :................... . نعم
سمر: هلا سعد . وينك انت.. صار لي دهر وانه احاول اتصل فيك
يعقوب ما قدر يستحمل اكثر وسد الخط ...... الكل تبيه والكل تعزه ...... الا انه ... الا انه
يعقوب يمسح دمعه طلعت غصب عنه سمع التلفون مرة ثانيه هالمرة ما شاف منو المتصل سحب التلفون وطلع برع السيارة وقط التلفون بالبحر. ..واهو يطالعه بنظرة بارده ناجمه عن الم وعذاب كبير ( كان لازم اقطه من ذاك اليوم قبل لا يستوي اللي استوابي).
ممكن تقولون .. يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ما وعدته بشي .. سمر ما كلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل اذا حب يحب من كل اعماقه .. بغض النظر اذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفه ولا لاء .. يعقوب بنى احلام عن حياته ويا سمر ولو ان كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد الا انه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول الى يقين .. سمر تحب حمد .. وهاذا الحب اكيد من زمان
يعقوب وقف واهو متخصر وزفر زفرة قوبه رفع ويهه من بعدها بتصميم ..
سمر لازم تنتهي من حياتي .. ولو كان معناته موته .
ركب سيارته عشان يردالبيت ويرتاح شويه.
في اليوم الثاني اتصلت سمر في دانه عشان يروحون المستشفى ويا بعض..
سمر: هلا دندن
دانه: هلا سمور شخبارج
سمر بدون نفس: زفت .. وانتي
دانه: اوكيه بس افكر في سارة وايد
سمر: ايه والله ندمانه ليش اننا خليناها تروح
دانه: تعتقدين ان خالد اهو سبب حالتها
سمر : الا متاكده .. يمكن طلع جرذي ولا جيكر واهي ما استحملت شكله
دانه : ههههههههههههههههههه غربالله بعدوينج انتي صج ما تستحين
سمر ماستحملت اكثر: هههههههههههه هيه والله صار لي يومين احاول اجاوب هالسؤال ومالقيت الا هالجواب يمكن انسى شوي من هم سارة.
دانه: انتي اصلا ماتستحين
سمر: ادري من زمان ليش اني مرافجتج . أقول تزهبي بمر عليج وبنروح المستشفى مع بعض
دانه: سارة صحت.
سمر: ايه صحت من ليله امس بس انه ماكنت هناك .. خلينا نروح هناك ونسوي جو ثاني .. اولريدي نصور ورشود بيكونون هناك وعلى ماظن هربوا العود داخل المستشفى هههههههههههههههههه
دانه والحيا صابغها: يا بعد قلبي يعزف عود
سمر بدلع: ايه يعزف عود خانت حيلي العود رايحه عليه من يد نصور الجكر
دانه بعصبيه: ما جكر الا انتي يالخسفه
سمر: الله الله ما ترضى على الحبيب
دانته: جبي سمور يالله بسده بويهج الحين
سمر : هههههههههه تيك كير
دانه: باي
سدت دانه الخط وراحت عند المنظرة واهي تتكلم بصوت مسموع: يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاه ولا احد مقدرة .. انه شسوي بحالي فديته فديييييييييييييييييي ييييته يا ربي فديتك يا نصور قلبي فديتك .. وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى
سمر من بعد ما سكرته عند دانه ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ( هاذا الرقم لم يعد بالخدمة) سمر انصدمت .. رقم سعد مو بالخدمه .. ليش عسى ما شر..؟؟
يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه واهو مهموم يفكر .. مثل ما تتوقعون كلمه وحده لا غير على باله سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين يا قلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد ما بغيت تتهنى كم يوم الا وطاحت عليك مصيبه يديده. بس احسن اني ما خبرتها اني احبها ولا غيره بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي... قبل لايدخل .. كتب على جدار البلكون ..
قصتنا انتهت ... كل منا بطريقه
ضعنا وضاعت .. ويانه الحقيقه ..
وبعد هالاصرار بترك سمر قرر يعقوب ان يسافر بره الكويت لمده طويله من بعد طلعه سارة من المستشفى ويحاول ان يحصل حل لمشكلتها اللي للحين ما فهم منها الا انها تحب واحد اسمه خالد .
الساعه 5.20 العصر
وصلت سمر ويا دانه المستشفى .. اول ما وصلن ما شافن احد دخلوا على طول للغرفه اللي محد كان فيها الا ام يعقوب واهي راقده عند بنتها .. سمر حبتها على راسها وانتبهت لها ام يعقوب
سمر: هلا خالوه .. شمقعدج هني؟
ام يعقوب بصوت كله تعب: مابي اخليها بروحها ويصير فيها اللي صار امس خايفه عليها يا سمر.
سمر واهي تلوي على ام يعقوب: لا خالوه صلي على النبي تعوذي من بليس امس كانت نكسه وان شالله ما تتكرر
ام يعقوب: الله يسمع منح
وسؤال لا اراديا طلع من سمر: وينه يعقوب ما يه؟
ام يعقوب: لا والله من طلعته امس ما يه .. بروحي خايفه عليه مادري عن هوى داره.
سمر: لا تحاتين خالوه .. ان شالله يكون بخير بروح اتصل فيه.
وتطلع سمر من الغرفه عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه باسم (حبيبي) تردد ما بغى يرفعه بس اهو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم وبصعوبه بالغه رفع التلفون واهو يعدل من صوته
يعقوب بصوت رجولي اسر: الووو
سمر وقلبها يدق دقاته المعتاده من جم من يوم لين تسمع صوت يعقوب: السلام عليكم
يعقوب: وعليكم السلام والرحمه .. شفيج سمر
سمر واهي ترتجف: سلامتك بس الخاله تعبانه شوي وابيك اتيي تاخذها ما ابيها تقعد اكثر بالمستشفى لا تنسى اهي عندها الضغط
يعقوب: ان شالله انه اللحين بمواقف السيارات بجوف سارة وبتطمن عليها وباخذ امي وياي.
سمر: مشكور مع السلامه.
يعقوب بكل برود: الله يسلمج
سكر التلفون قبل لا تسكره لان قلبه خلاص ما قدر يتحمل اكثر شوي وينطق لسانه بكلمه حاول يتناساها من الصبح لين اللحين. وطلع من سيارته .
سمر استغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الاولي .. يا ربي ارجوك لا تغير يعقوب علي .. مو اللحين .. ارجوك يا ربي .. سمر استغربت لانها بهاليومين كل اللي تفكر فيه اهو يعقوب وبس. هزت راسها ودخلت الغرفه مرة ثانيه
دانه: وين كنتي
سمر واهي تقعد عند راس سارة: كنت اتصل في يعقوب عشان ايي
دانه: وينه اللحين
سمر: في باركات المستشفى اللحين بيدخل
دانه بخجل: اول مرة اشوفه
سمر تطالعها : وانزين
دانه واهي تخش ويهها بالارض: لا ولا شي
سمر تطالع دانه اهي تتسائل هاذي شعندها ويا يعقوب؟ بس سمر ما فكرت بالموضوع اكثر لانها هالايام اسالتها كلها غير مجاوب عليها ومو ناقصها سؤال يديد تفكر فيه.
دخل يعقوب الغرفه من دون مايدري ان كان فيه احد غريب واول ما شاف دانه
يعقوب: مسامحه
دانه واهي تعدل شيله راسها مع انها مو متحجبه: لا عادي تفضل
سلم يعقوب وحب راس امه واهو يطالع سارة ويكلم سمر: شخبارها اليوم
سمر: للحين ماوتعت بس الدكتور يقول الصبح قعدت شوي وسالت عنك وبعدين رقدت مرة ثانيه.
يعقوب مانتظر اكثر .. وقام يصحي سارة واهو قريب من سمر .. سمر حست ان روحها بتطلع .. شالتاثير الغريب عليها .. اول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورى دانه عشان لا احد يطالع بالمشاعر إلى بويهها.
يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانه تتاوه بصوت واطي .. اه بس سمر طقتها على راسها والتفتت له دانه
دانه بصوت واطي: أشفيج
سملا واهي معصبه: مافيني شي عن هالحركات
دانه: أي حركات
سمر: جبي والتفتي حسابج معاي بالبيت.
دانه: ما سويت.....
سمر تقاطعها: اووووش
والتفتت عنها دانه واهي معكرة المزاج وتقول في خاطرها .. والله انج راعيه مشاكل.
سارة اوتعت بكل هدوء واهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرف و شافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر وسارة ماستحملت وبدت تبجي واهي تقول: طلع سمر من الغرفه .. ماقدر اطالعها .. ارجوك يعقوب.
يعقوب استغررب منها لكن نفذ طلبها .. تقرب من سمر وناداها تلحق وراه بره سمر مثل ماتتوقعون منصدمه ولا تدري شالسالفه وطلعت وراها دانه.
يعقوب: خلج هني انه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير
سمر: ما تبيني اقعد وياها
يعقوب: اهي ما تبيج وياها
سمر فتحت عيونها على اخر .. سارة ما تبيني ويعقوب حس بالنشوة انه يجرحها اكثر: واذا زاد فضلج ردي بيتج احسن لج.
اهني سمر خلاص .. اهتز جسمها بالكامل وكان يعقوب صفعها اكبر صفعه تلقتها بحياتها بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه واول ما التفتت نزلت دمعه ما قدرت تحبسها . ودانه تتحرى في سمرعشان تخبرها شصاير لانها بكل صراحه ضايعه وسمر تقوللها.. بعدين بعدين
سمر ما قدرت تفكر سارة اشفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. اهو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. تمشي واهي ما فيها حيله بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانه.
يعقوب ظل واقف مكانه وين ما وقف سمر وطعنها بكلامه البسيط.. :ردي بيتج احسن لج: .. حس انه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجه .. ما كانت سمر اللي مستعده تخرمشه باظافرها اذا هجم عليها .. يا ترى ليش . .بس بسرعه هز راسه واكانه يبي ينفض الافكار عن باله ودق على راشد .
راشد: هلا والله بالغلا يابعد عيني عساني مابجي عليج وانت للحين شباب
يعقوب: بلا كلام فاضي وتعال انت ونصور عشان تاخذون امي للبيت
راشد: ومن قال لك انه ويا نصور
يعقوب بكل عصبيه: رشود عن المياعه اوكيه ويالله تعال بسرعه
راشد: انزين انزين شخبارها سارو
يعقوب: احسن . .
راشد: مسافه الدرب واحنه واصلين .. تشاو
يعقوب ما رد عليه وسد الخط
راشد: صج مزاجه زفت مثله
ناصر: شييبي هالمتفيج
راشد: لف لف للمستشفى بناخذ امي ونردها البيت والله اني ولهت عليها موت الله ياخذ بليسج يا سارو على حركات البنات هاذي
ناصر: اوكيه.
اول ما دخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطه واهي سكتت وامها بعد سكتت ونادى النرس انها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الاكل حطاه يعقوب جدامها .. عشان تاكله وامه قاعده عندها تطالعها بكل حنان واهي تسمي بالرحمن عليها.
وصلوا ناصر و راشد اللي حب امه على راسها وقعد يحظنها بقوة وبعدين لوى على سارو اللي ابتسمت له واهو يطالعها
راشد: هيييييييييييه سارو يالخسفه جنج مومياء
ناصر: المومياء احلى شوف الويه
راشد واهو يرفع ذراعها: خل الويه شوف يدها هيكل عظمي .. يعععع
سارة ضحكت غصبن عنها
راشد: من قالج تضحكين مالت عليج مادري اصمج كف .. مقعده امي هني 3 ايام ياللي ماتخافين ربج .. ياللله شيلي قشج ويالله البيت
يعقوب: رشووووووود
راشد: لا لا ترشدني .. قمي .. اوف سارو قمي
سارة بصوت كله تعب: يالله عاد رشود بس خلاص باجر انشالله انه بالبيت
ناصر واهو يتعنتر: أي اقوللج لا ورقه طلاقج ادزها حق امج انتي سامعه
يعقوب ضحك غصبن عنه : صج انكم متفيجين.. ويوجه كلامه حق امه. .يالله يمه روحي البيت
ام يعقوب: لا بقعد هني ويا سارة
يعقوب :يالله جدامي البيت انتي تعبانه .. ارتاحي شوي وباجر تعالي وانه اللي بييبج شرايج
ام يعقوب: على الله
ناصر: خالتي سمر ما يات هني اليوم
ام يعقوب : بلى يات من شوي وياها دانه ارفيجتها .. بس مسرح ما راحن..
ناصر يود على قلبه:: عذابي كانت هني .. لكن كله من رشود الخايس اهو اللي اخرني ... خسارة يا حبي خسارة...
ام يعقوب حبت سارة وراحت ويا راشد اللي ماخلاها بحالها .. يمه خاطري في هالطبخه.. والله من زمان ما كلينا فتوشج .. يمه شرايج الغدا يكون اليوم مموش ... وام يعقوب تضحك عليه وتهز راسها موافقه.
ناصر كان حزين ليش ان دانه كانت هني وما قدر يشوفها ...
يعقوب انتظر بس قمه امه وخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. سارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الاكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لانها تدري انه متالم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب.
سارة واهي تيود يد يعقوب اللي فيها الاكل: ما بتسالني شي عن امس
يعقوب واهو يتذكر الجمله (سمر تحب حمد) : ارتاحي انتي قبل بعدين يصير خير
سارة: لكن انه مرتاحه اللحين ....... وابي اتكلم وياك
يعقوب خل الاكل الللي بيده وقعد عند ريل سارة: قولي اللي عندج
سارة اول شي ترددت بس يوم شافت يعقوب يستحثها تكلمت .. قالت له كل شي .. من الاف للياء ..
صوتها ماكان يسعفها .. وبين الكلمه والثانيه تاخذ نفس .. قلبها كان تعبان حيل بس .. لازم تتكلم ..
ويوم وصلت للقائها بحمد بدت تبجي بس مو مثل اول مرة ويعقوب ماحاول انه يهدأها او شي ثاني بس يلس مكانه يسمعها.. ليما خلصت كلامها ..
سارة : انه ادري اني لو كنت بره فراش المرض جان انت قتلتني الحين .. بس انت عندك حق .. انه اللي سويته من البدايه كان غلط .. بس شاسوي يا يعقوب .. انه قلبي اهو اللي قادني وخلاني احب خالد.
يعقوب يصحح بابتسامه تذوب القلوب: مافي انسان اسمه خالد .. أللي تحبينه اهو حمد
سارة انصدمت وكانها اول مرة تسمع الشي: احب اسميه خالد ... وبدت تبجي مرة ثانيه.
يعقوب بنفسه تحير ... على الرغم من الالم الللي فيه تخيل صعوبه الشي على سارة اللي تفكر في شخصين حمدان وسمر ..ما تدري وين مخرجها .. أذا وافقت على حمدان اهي حياتها راح تنتهي لانها تحب حمد .. واذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتالم .. يعقوب بدى يفكر بانهنيه .. ليش سمر لازم تتالم..انه اعرف هالالم زين ما زين .. ومو قادر اني اتحمله .. سمر ارق من جذي .. وطالع سارة واهي تبجي بكل هدوء.. هم سارة ما تستاهل .. تحب حمد من سنه وعاشت معاه احلى ايامها واسوئها .. حياتها راح تتحطم اذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الاخويه. شهالمصيبه يا ربي .. وين حطيتيني يا سارة .. ياليتج ما خبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب... يا ريتج
تعليق