من أرض بلقيس هذا اللحن iiوالوتر = من جوها هذه الأنسام iiوالسحر
من صدرها هذه الاهات، من iiفمها = هذي اللحون. ومن تاريخها iiالذكر
من صدرها هذه الاهات، من iiفمها = هذي اللحون. ومن تاريخها iiالذكر
من «السعيدة» هذي الأغنيات iiومن = ظلالها هذه الأطياف والصور
أطيافها حول مسرى خاطري iiزمر = من الترانيم تشدو حولها iiزمر
من خاطر «اليمن» الخضرا iiومهجتها = هذي الأغاريد والأصداء iiوالفكر
هذا القصيد أغانيها iiودمعتها = وسحرها وصباها الأغيد iiالنضر
يكاد من طول ما غنى iiخمائلها = يفوح من كل حرف جوها iiالعطر
يكاد من كثر ما ضمته iiأغصنها = يرف من وجنتيها الورد iiوالزهر
كأنه من تشكي جرحها iiمقل = يلح منها البكا الدامي iiوينحدر
يا أمي اليمن الخضرا iiوفاتنتي = منك الفتون ومني العشق iiوالسهر
ها أنت في كل ذراتي وملء دمي = شعر «تعنقده» الذكرى iiوتعتصر
وأنت في حضن هذا الشعر iiفاتنة = تطل منه، وحينا فيه iiتستتر
وحسب شاعرها منها - إذا iiاحتجبت = عن اللقا - أنه يهوى iiويدكر
وأنها في ماقي شعره iiحلم = وأنها في دجاه اللهو iiوالسمر
فلا تلم كبرياها فهي iiغانية = حسنا، وطبع الحسان الكبر والخفر
من هذه الأرض هذي الأغنيات، ومن = رياضها هذه الأنغام iiتنتثر
من هذه الأرض حيث الضوء iiيلثمها = وحيث تعتنق الأنسام iiوالشجر
ما ذلك الشدو؟ من شاديه؟ iiإنهما = من أرض بلقيس هذا اللحن iiوالوتر
هذه القصيده للشاعر اليمني الذي فقد بصره وعمره 6 سنوات فأعطاه الله بصيره في لسانه فوصف بكلماته كل شيء وبطريقه لم يستطع المبصرون وصف الأشياء التي كان يصفها شاعرنا .
أتمنى أن تنال أعجابكم أخوكم ( أمرؤ القيس )
من صدرها هذه الاهات، من iiفمها = هذي اللحون. ومن تاريخها iiالذكر
من صدرها هذه الاهات، من iiفمها = هذي اللحون. ومن تاريخها iiالذكر
من «السعيدة» هذي الأغنيات iiومن = ظلالها هذه الأطياف والصور
أطيافها حول مسرى خاطري iiزمر = من الترانيم تشدو حولها iiزمر
من خاطر «اليمن» الخضرا iiومهجتها = هذي الأغاريد والأصداء iiوالفكر
هذا القصيد أغانيها iiودمعتها = وسحرها وصباها الأغيد iiالنضر
يكاد من طول ما غنى iiخمائلها = يفوح من كل حرف جوها iiالعطر
يكاد من كثر ما ضمته iiأغصنها = يرف من وجنتيها الورد iiوالزهر
كأنه من تشكي جرحها iiمقل = يلح منها البكا الدامي iiوينحدر
يا أمي اليمن الخضرا iiوفاتنتي = منك الفتون ومني العشق iiوالسهر
ها أنت في كل ذراتي وملء دمي = شعر «تعنقده» الذكرى iiوتعتصر
وأنت في حضن هذا الشعر iiفاتنة = تطل منه، وحينا فيه iiتستتر
وحسب شاعرها منها - إذا iiاحتجبت = عن اللقا - أنه يهوى iiويدكر
وأنها في ماقي شعره iiحلم = وأنها في دجاه اللهو iiوالسمر
فلا تلم كبرياها فهي iiغانية = حسنا، وطبع الحسان الكبر والخفر
من هذه الأرض هذي الأغنيات، ومن = رياضها هذه الأنغام iiتنتثر
من هذه الأرض حيث الضوء iiيلثمها = وحيث تعتنق الأنسام iiوالشجر
ما ذلك الشدو؟ من شاديه؟ iiإنهما = من أرض بلقيس هذا اللحن iiوالوتر
هذه القصيده للشاعر اليمني الذي فقد بصره وعمره 6 سنوات فأعطاه الله بصيره في لسانه فوصف بكلماته كل شيء وبطريقه لم يستطع المبصرون وصف الأشياء التي كان يصفها شاعرنا .
أتمنى أن تنال أعجابكم أخوكم ( أمرؤ القيس )
تعليق