أماهُ .. ليتك تسمعين
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا .. الحائرين
كم عشتُ بعدكِ شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزومٌ على زمن حزين
بيني وبينكِ جدّ في عمري جديد
أحببتُ يا أمي .. شعرتُ بأن قلبي كالوليد
واليوم من عمري يساوي الان ما قد كان
من زمني البعيد
وجهي تغير
لم يعد يخشى تجاعيد السنين
والقلبُ بالأمل الجديد فراشةٌ
صارت تطوف مع الأماني تارةََ
وتذوبُ .. في دنيا الحنين
والحب يا أمي هنا
شيء غريبٌ في دروب الحائرين
وأنا أخاف الحاسدين
قد عشتُ بعدك كالطيور بلا رفيق
وشدوتُ أحزان الحياة قصيدةََ ..
وجعلتُ من شعري الصديق
قلبي تعلم في مدينتنا السكون
والناس حولي نائمون
لا شيء نعرف ما الذي قد كان يوماََ أو يكون !!
لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون
أماهُ يوماََ .. قد مضيتُ
وكان قلبي كالزهور
وغدوتُ بعدكِ أجمعُ الأحلام من بين الصخور
في كل حلم كنتُ أفقدُ بعض أيامي .. وأغتال الشعور
حتى غدا قلبي مع الأيام شيئاََ .. من صخور !!
يوماََ جلستُ اليكِ ألتمس الأمان
قد كان صدركِ كل ما عانقتُ في دنيا الحنان
وحكيتُ أحوالي ويأس العمر في زمن الهوان
وضحكتُ يوماََ عندما
همست عيونكِ .. بالكلام
قد قلتِ اني سوف أشدو للهوى أحلى كلام
وبأنني سأدور في الافاق أبحثُ عن حبيب
وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب
عشرون عاماََ
منذ أن صافحت قلبكِ ذات يومٍ في الصباح
ومضيت عنكِ وبين أعماقي تعانقت الجراح
جربت يا أمي زمان الحب عاشرت الحنين
وسلكتُ درب الحزن من عمري سنين
لكن شيئاََ ظلَّ في قلبي يثور .. ويستكين
حتى رأيتُ القلب يرقص في رياض العاشقين
وعرفتُ يا أمي رفيق الدرب بين السائرين
عينان يا أمي يذوب القلبُ في شطانها
أملٌ ترنم في حياتي مثلما يأتي الربيع
ذابت جراح العمر وانتحر الصقيع ..
أحببتُ يا أمي وصار العمر عندي كالنهار
كم عشتُ أبحث بعد فرقتنا على هذا النهار
في الحزن بين الناس في الاعماق
خلف الليل .. في صمت البحار
ووجدتها كالنور تسبح في ظلام الناس فانتفض النهار
ما زلتُ يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفاََ في الظلام
وأرى دماء العمر
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما
همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمرُ مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الاشياء شيئاََ .. من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
وأعودُ أبحثُ عن رفيق العمر بين العاشقين
وأقول .. كان الحب يوماََ
كانت الأشواق
كان ....
كان لنا حنين !!!
رائعه من روائع فاروق جويده
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا .. الحائرين
كم عشتُ بعدكِ شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزومٌ على زمن حزين
بيني وبينكِ جدّ في عمري جديد
أحببتُ يا أمي .. شعرتُ بأن قلبي كالوليد
واليوم من عمري يساوي الان ما قد كان
من زمني البعيد
وجهي تغير
لم يعد يخشى تجاعيد السنين
والقلبُ بالأمل الجديد فراشةٌ
صارت تطوف مع الأماني تارةََ
وتذوبُ .. في دنيا الحنين
والحب يا أمي هنا
شيء غريبٌ في دروب الحائرين
وأنا أخاف الحاسدين
قد عشتُ بعدك كالطيور بلا رفيق
وشدوتُ أحزان الحياة قصيدةََ ..
وجعلتُ من شعري الصديق
قلبي تعلم في مدينتنا السكون
والناس حولي نائمون
لا شيء نعرف ما الذي قد كان يوماََ أو يكون !!
لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون
أماهُ يوماََ .. قد مضيتُ
وكان قلبي كالزهور
وغدوتُ بعدكِ أجمعُ الأحلام من بين الصخور
في كل حلم كنتُ أفقدُ بعض أيامي .. وأغتال الشعور
حتى غدا قلبي مع الأيام شيئاََ .. من صخور !!
يوماََ جلستُ اليكِ ألتمس الأمان
قد كان صدركِ كل ما عانقتُ في دنيا الحنان
وحكيتُ أحوالي ويأس العمر في زمن الهوان
وضحكتُ يوماََ عندما
همست عيونكِ .. بالكلام
قد قلتِ اني سوف أشدو للهوى أحلى كلام
وبأنني سأدور في الافاق أبحثُ عن حبيب
وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب
عشرون عاماََ
منذ أن صافحت قلبكِ ذات يومٍ في الصباح
ومضيت عنكِ وبين أعماقي تعانقت الجراح
جربت يا أمي زمان الحب عاشرت الحنين
وسلكتُ درب الحزن من عمري سنين
لكن شيئاََ ظلَّ في قلبي يثور .. ويستكين
حتى رأيتُ القلب يرقص في رياض العاشقين
وعرفتُ يا أمي رفيق الدرب بين السائرين
عينان يا أمي يذوب القلبُ في شطانها
أملٌ ترنم في حياتي مثلما يأتي الربيع
ذابت جراح العمر وانتحر الصقيع ..
أحببتُ يا أمي وصار العمر عندي كالنهار
كم عشتُ أبحث بعد فرقتنا على هذا النهار
في الحزن بين الناس في الاعماق
خلف الليل .. في صمت البحار
ووجدتها كالنور تسبح في ظلام الناس فانتفض النهار
ما زلتُ يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفاََ في الظلام
وأرى دماء العمر
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما
همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمرُ مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الاشياء شيئاََ .. من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
وأعودُ أبحثُ عن رفيق العمر بين العاشقين
وأقول .. كان الحب يوماََ
كانت الأشواق
كان ....
كان لنا حنين !!!
رائعه من روائع فاروق جويده
تعليق