سألت دمعتي في يوم فرحتي
علامك ما تنزلين لبهجة روحي و الأفراح
ليه ما تعانقين أهدابي ووجنتي
و أحس بدفاكي على خدي بسيرة الملاح
ردت علي بحزن وذكرتني بونتي
مقدر أنزل و أنا باقي على ذكرى الجراح
تعودت عالألم و معايشة وحدتي
و أيامنا كلها كانت نكد و بكاء و صياح
و تجي فجأة وتقول ذي فرحتي؟!
انتبه على نفسك و اعتبر من اللي راح
كل عمرك شقا وهموم برفقتي
و أعتقد ان هذا هو قدرك و مالك مستراح
قلت هذي غير هذي هي زهرتي
هذي ممحاة لكل أحزاني و للقلب مفتاح
افتحت لي أبواب دربي و دنيتي
و اقفلت لي كل دفاتر العذاب و النياح
و أملي فيها تزيل مني غربتي
بين أهلي و ترجع بسمتي و أنا مرتاح
انطقت وذكرتني باللي كانت جنتي
و قالت هذا زمن الكذب و الخداع يا صاح
عالعموم مكرهلك الخير يا دنيتي
بس حذاري منها و خذ عقلك معاها سلاح
رديت وقلت شتان بينهم يا دمعتي
ذيك اطعنتني في ظهري بسيوف و رماح
لكن ألحين اعتبرت أنا من عللتي
و استفدت من الماضي و صار لي مصباح
ثم سكت و طرت في عقلي فكرتي
ناديت دمعتي وقلت يالله حان وقت الرواح
قلت لها تعالي و شوفي وردتي
و أعطيني رأيك دون أي مجاملة و مزاح
دقيت على بابهم بانتظار مهجتي
وارتجف قلبي بقرب خطوها دون ارتياح
قبل أسلم شعرت بدفا في وجنتي
و تساقطت دمعتي بفرحة مكسورة الجناح
متحسرة على عمر ضاع بزلتي
دون أعرف شيخة الورد و ريحها الفواح
باركت لي و هنأتني على خيرتي
و قالت ترى هذي وجه السعادة و الفلاح
وانصحتني اخذ بالي من جرتي
ماتنكسر ونصيح بعدها خلاص الفاس طاح

دخلنا المطبخ و العام و الشريعة و كله اليوم أجرب في الشعر و الخواطر
ان شاء الله تعجبكم و اللي عنده ملاحظات يكتبها مافي أحد ما يخطيء و نبغى نتعلم من أخطاءنا