تويت
نحن ونحن
تمرد المشاعر
وجدنا من نطف فكرمنا بالعقل ورزقنا إدراك ما حولنا . ووهبنا دون سوانا من المخلوقات خاصية الحب والتفنن في التعامل مع الاخرين غيرنا أننا وكما هو الحال نعمد إلى تسمية الأشياء بغير أسمائها ونضع كل شيء في غير موضعه وسأسوق هنا أمثلة يجب أن تتواءم والعنوان الذي من اجله كتب على هذه الورقة أن تفارق النقاء والصفاء الذي قضته طوال عمرها حتى استعمرتها هذه الحروف ! فأقول نحن نملك قلبين يضخان دم في ذات المضغة القلبان هنا غير ملموسين بيد أن تصرفاتهما ملموسان فتجد أن تصرفاتنا مع المسئولين وذوي المكانة الاجتماعية تتسم بأعلى قدر من الدبلوماسية وانتقاء الألفاظ والدماثة والابتسامات والضحكات ونضع الشخص المقابل وكأنه يقف أمام إنسان كامل!! وعلى النقيض تجده مع جيرانه وأبناء عمومته بل وحتى أولاده !! فسماته وقسمات وجهه تعلوها تضاريس تحتاج لدكتور في الجغرافيا ليتعرف عليها وأوداجه تشعر وكأنها بالونات نصبت أمام متجر على وشك أن يفتح وحاجباه في عناق أبدي واللون الأصفر يعلو ابتسامته إن قدر له وابتسم . وصنف اخر تجده قيس بن الملوح مع صديقته أو عشيقته رومانسي أكثر من الفرنسيين . ظريف كالمصريين دمث كاليابانيين يقرأ عينيها ويجيب قبل أن تسأله يتعهدها بتحيات الصباح والمساء عوضاً عن أذكار الصبح والمساء!!! شاعر إن كانت تهوى الشعر وصقار إن ذكرت الصقور أمامه ومحلل أسهم إذا سألته عن اكتتاب في موزنبيق! شكله كالجن غير أنه يفوح عطوراً ويعزف على وتر الرجولة والفحولة والتفاني من اجل أن يقضي معها دقائق تحت الدرج .بينما هناك أخرى شرعية وهبته كل شي لا تحظى حتى بكلمة طيبة أو ابتسامة عابرة أو هدية رمزية ويتحتم عليه ممارسة حقه في القوامة وفرد العضلات وإصدار الأوامر. فهو متعب من العمل حريص على مستقبل الأولاد يفكر في تربيتهم التربية السليمة !! لا توجد لديه أي فرصة للتعبير عن كينونة قلبه لزوجته وعليه الحزم والحفاظ على شخصيته بالبيت .وصنف اخر تجده ملاك أمام الجميع هادئ تقي يجلد الناس بلسانه لأن فلان به كذا وفلان به كذا وقبل ان ينفض المجلس لا ينسى أن يدعو لهم بالهداية . وتجده في خلوته يعلم إبليس فنون الانحراف وخاصة إن فارق البلاد إلى الخارج فإن إبليس يكون تلميذ غبي في مدرسته لا يتورع عن فعل أي شيء يحيك بصدره يحيل الحياة مسرحاً للمعصية يتجرد من ادميته لا يعرف ما الذي من الممكن ان يوصله للذة التي تعتري تفكيره وتتلبس به تقوده شهوته بحيوانية يواصل السهر أياماً لينام ساعات هي الفيصل بين المعصية والمعصية .
فمع أن المشاعر هي المشاعر والقلب هو ذاته الذي يخفق في حنايا الجسد إلا أن الواحد منا يحرك أي من القلبين وفق الموقف ووفق هوى النفس فإلى متى..؟؟؟
وجدنا من نطف فكرمنا بالعقل ورزقنا إدراك ما حولنا . ووهبنا دون سوانا من المخلوقات خاصية الحب والتفنن في التعامل مع الاخرين غيرنا أننا وكما هو الحال نعمد إلى تسمية الأشياء بغير أسمائها ونضع كل شيء في غير موضعه وسأسوق هنا أمثلة يجب أن تتواءم والعنوان الذي من اجله كتب على هذه الورقة أن تفارق النقاء والصفاء الذي قضته طوال عمرها حتى استعمرتها هذه الحروف ! فأقول نحن نملك قلبين يضخان دم في ذات المضغة القلبان هنا غير ملموسين بيد أن تصرفاتهما ملموسان فتجد أن تصرفاتنا مع المسئولين وذوي المكانة الاجتماعية تتسم بأعلى قدر من الدبلوماسية وانتقاء الألفاظ والدماثة والابتسامات والضحكات ونضع الشخص المقابل وكأنه يقف أمام إنسان كامل!! وعلى النقيض تجده مع جيرانه وأبناء عمومته بل وحتى أولاده !! فسماته وقسمات وجهه تعلوها تضاريس تحتاج لدكتور في الجغرافيا ليتعرف عليها وأوداجه تشعر وكأنها بالونات نصبت أمام متجر على وشك أن يفتح وحاجباه في عناق أبدي واللون الأصفر يعلو ابتسامته إن قدر له وابتسم . وصنف اخر تجده قيس بن الملوح مع صديقته أو عشيقته رومانسي أكثر من الفرنسيين . ظريف كالمصريين دمث كاليابانيين يقرأ عينيها ويجيب قبل أن تسأله يتعهدها بتحيات الصباح والمساء عوضاً عن أذكار الصبح والمساء!!! شاعر إن كانت تهوى الشعر وصقار إن ذكرت الصقور أمامه ومحلل أسهم إذا سألته عن اكتتاب في موزنبيق! شكله كالجن غير أنه يفوح عطوراً ويعزف على وتر الرجولة والفحولة والتفاني من اجل أن يقضي معها دقائق تحت الدرج .بينما هناك أخرى شرعية وهبته كل شي لا تحظى حتى بكلمة طيبة أو ابتسامة عابرة أو هدية رمزية ويتحتم عليه ممارسة حقه في القوامة وفرد العضلات وإصدار الأوامر. فهو متعب من العمل حريص على مستقبل الأولاد يفكر في تربيتهم التربية السليمة !! لا توجد لديه أي فرصة للتعبير عن كينونة قلبه لزوجته وعليه الحزم والحفاظ على شخصيته بالبيت .وصنف اخر تجده ملاك أمام الجميع هادئ تقي يجلد الناس بلسانه لأن فلان به كذا وفلان به كذا وقبل ان ينفض المجلس لا ينسى أن يدعو لهم بالهداية . وتجده في خلوته يعلم إبليس فنون الانحراف وخاصة إن فارق البلاد إلى الخارج فإن إبليس يكون تلميذ غبي في مدرسته لا يتورع عن فعل أي شيء يحيك بصدره يحيل الحياة مسرحاً للمعصية يتجرد من ادميته لا يعرف ما الذي من الممكن ان يوصله للذة التي تعتري تفكيره وتتلبس به تقوده شهوته بحيوانية يواصل السهر أياماً لينام ساعات هي الفيصل بين المعصية والمعصية .
فمع أن المشاعر هي المشاعر والقلب هو ذاته الذي يخفق في حنايا الجسد إلا أن الواحد منا يحرك أي من القلبين وفق الموقف ووفق هوى النفس فإلى متى..؟؟؟
تعليق