سلوى فتاة لذيذة كالحلوى هي الان في ربيعها السابع عشر تنثر الضحك حيثما حلت ذكية بالفطرة لماحة جريئة وشجاعة تفرض نفسها بالإقناع حيثما تطأ قدمها. في فصلها الدراسي الثاني الثانوي هي سيدة الموقف فيما يتعلق بترتيب الطالبات لا تبذل الكثير من الجهد لتحقيق ذلك لكنها تتفانى في تنظيم الوقت وتتشبث بهذا الرأي ومن المستحيل أن يكون لهذا الاتفاق المبرم مع الوقت أي خروقات فهي على استعداد أن تضحي بأي شيء مقابل أن يبقى برنامجها منتظماً والدها المعاق إثر حادث أليم فقدت فيه والدتها ينظر إليها بزهو وهي تكبر كل يوم أمام عينيه ويحدث نفسه بأن ابنته طبيبة المستقبل قادرة بأمر الله على اكتشاف مصل لعلاج مرض البرص الذي أحال جسمه للون الأبيض المتدرج للوردي .
مع أن حالته المادية ليست على ما يرام إلا أنه قد قطع على نفسه أن تكون سلوى الأولى في كل شيء لبسها أدواتها المدرسية وكل ما تحتاجه الفتاة في هذا العمر . يدحرج عربته ببطئ تجاه تقويم يعمد إلى شرائه قبل بداية العام ليجعله جزء من الحائط. غير مرة ينتزع أكثر من ورقة في يوم واحد ولسان حاله انه يستنهض الزمن ويحثه على المضي بسرعة !! للأب أبناء متزوجون تفرغوا لأسرهم ويعودونه من حين لاخر غير ان سلوى تعتب عليهم داخلياً لعدم اكتراثهم بأبيهم المعاق والتقصير في رعايته . مرت الأيام حققت سلوى نسبة 98،5% ودخلت في تحد جديد مع شهادة التوجيهي وتحقيق حلم والدها هي تعي أن الحصول على الشهادة ودخول كلية الطب مسألة وقت ولكن عليها استثمار هذا الوقت لتحقيق أعلى من نسبة العام الفائت !! تجد متعة حقيقية في استذكار الدروس أعدت خطة محكمة لمواجهة التحدي الجديد قسمت وقتها بين القيام بواجباتها المدرسية ورعاية والدها والبحث في الانترنت عن الاختصاص الملائم لها وما يتوافق وطبيعتها لدراسته في كلية الطب أيامها مرت مزيج بين طالبة التوجيهي وطالبة سنة أولى طب اكتمل نموها وتحددت
معالم جسمها تقدم الكثير من أبناء قرابتها للظفر بها إلا أن الإجابة واحدة من الأب الذي تبنى فكرة ابنته بعدم الخوض بهذه الأمور قبل تحقيق الحلم سلوى بنت عبدالكريم النحاس دونت أسمها كأولى على طالبات المملكة العربية السعودية بنسبة تجاوزت 99% فكانت أول من يقبل بجامعة الملك سعود بكلية الطب . الخطوة الأولى من الألف ميل بدأت فعلياً . وساعات التحدي الطوال عقدت حلفاً مع الفتاة البارعة . في التطبيقات العملية على التشريح امتلأت حتى أروقة المستشفى بالطالبات اللاتي أصبن بحالات إغماء . فيما سلوى رابطة الجأش فقد اعتادت تلك المناظر عبر تحضيرها عبر الانترنت!! مرت السنون واقترب تحقيق الحلم النسبة التراكمية للسلوى 4،5 من خمسة في سبق لم يحصل لأي طالبة من قبل السنة الأخيرة أو سنة الامتياز تضاعفت همة الفتاة حيث هي على بعد خطوات من أن تزف لوالدها الخبر الحلم.
طاقم الكلية وحتى عميدتها ليس لهن حديث سوى النابغة سلوى . عند الحادية عشر من صباح الأحد سيعلن نتائج التخرج دقات قلب سلوى وأبيها ينبضان بذات السرعة الدموع تبلل لحية الشيخ الكبير سيارته الأمريكية الصنع التي صنعت له خصيصاً بهبة أميرية كي تتواءم وحالته الصحية شعر أنها على غير المعتاد في الانطلاق دوى بأعماقه سؤال اه يا زمن أين أم محمد كي تشهد هذه اللحظات السعيدة في حياتي؟ كم حرمت من السعادة؟ أحمدك يارب أن حققت حلمي بتخرج صغيرتي وذهبت فكرة وجاءت فكرة والدموع تبلل وجهه بالكامل لم يستطع السيطرة على مقود السيارة التي انحرفت به عن الطريق وانقلبت مرتين في الهواء ثم تهوي للأرض ليحمل جثمان سلوى إلى المقبرة وتعلق شهادتها في غرفتها ويواصل الشيخ الكبير مسلسل الحزن والألم؟
مع أن حالته المادية ليست على ما يرام إلا أنه قد قطع على نفسه أن تكون سلوى الأولى في كل شيء لبسها أدواتها المدرسية وكل ما تحتاجه الفتاة في هذا العمر . يدحرج عربته ببطئ تجاه تقويم يعمد إلى شرائه قبل بداية العام ليجعله جزء من الحائط. غير مرة ينتزع أكثر من ورقة في يوم واحد ولسان حاله انه يستنهض الزمن ويحثه على المضي بسرعة !! للأب أبناء متزوجون تفرغوا لأسرهم ويعودونه من حين لاخر غير ان سلوى تعتب عليهم داخلياً لعدم اكتراثهم بأبيهم المعاق والتقصير في رعايته . مرت الأيام حققت سلوى نسبة 98،5% ودخلت في تحد جديد مع شهادة التوجيهي وتحقيق حلم والدها هي تعي أن الحصول على الشهادة ودخول كلية الطب مسألة وقت ولكن عليها استثمار هذا الوقت لتحقيق أعلى من نسبة العام الفائت !! تجد متعة حقيقية في استذكار الدروس أعدت خطة محكمة لمواجهة التحدي الجديد قسمت وقتها بين القيام بواجباتها المدرسية ورعاية والدها والبحث في الانترنت عن الاختصاص الملائم لها وما يتوافق وطبيعتها لدراسته في كلية الطب أيامها مرت مزيج بين طالبة التوجيهي وطالبة سنة أولى طب اكتمل نموها وتحددت
معالم جسمها تقدم الكثير من أبناء قرابتها للظفر بها إلا أن الإجابة واحدة من الأب الذي تبنى فكرة ابنته بعدم الخوض بهذه الأمور قبل تحقيق الحلم سلوى بنت عبدالكريم النحاس دونت أسمها كأولى على طالبات المملكة العربية السعودية بنسبة تجاوزت 99% فكانت أول من يقبل بجامعة الملك سعود بكلية الطب . الخطوة الأولى من الألف ميل بدأت فعلياً . وساعات التحدي الطوال عقدت حلفاً مع الفتاة البارعة . في التطبيقات العملية على التشريح امتلأت حتى أروقة المستشفى بالطالبات اللاتي أصبن بحالات إغماء . فيما سلوى رابطة الجأش فقد اعتادت تلك المناظر عبر تحضيرها عبر الانترنت!! مرت السنون واقترب تحقيق الحلم النسبة التراكمية للسلوى 4،5 من خمسة في سبق لم يحصل لأي طالبة من قبل السنة الأخيرة أو سنة الامتياز تضاعفت همة الفتاة حيث هي على بعد خطوات من أن تزف لوالدها الخبر الحلم.
طاقم الكلية وحتى عميدتها ليس لهن حديث سوى النابغة سلوى . عند الحادية عشر من صباح الأحد سيعلن نتائج التخرج دقات قلب سلوى وأبيها ينبضان بذات السرعة الدموع تبلل لحية الشيخ الكبير سيارته الأمريكية الصنع التي صنعت له خصيصاً بهبة أميرية كي تتواءم وحالته الصحية شعر أنها على غير المعتاد في الانطلاق دوى بأعماقه سؤال اه يا زمن أين أم محمد كي تشهد هذه اللحظات السعيدة في حياتي؟ كم حرمت من السعادة؟ أحمدك يارب أن حققت حلمي بتخرج صغيرتي وذهبت فكرة وجاءت فكرة والدموع تبلل وجهه بالكامل لم يستطع السيطرة على مقود السيارة التي انحرفت به عن الطريق وانقلبت مرتين في الهواء ثم تهوي للأرض ليحمل جثمان سلوى إلى المقبرة وتعلق شهادتها في غرفتها ويواصل الشيخ الكبير مسلسل الحزن والألم؟
تعليق