الحوار .. فن و ذوق , تعالو نتعلم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بوسي
    عـضـو
    • Jun 2007
    • 18

    الحوار .. فن و ذوق , تعالو نتعلم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :.
    :
    اداب الحوار مهمة خاصة في قسم يتطلب الحوار و النقاش :.
    :
    لذا ..
    :
    قمت بتجميع عدة مواضيع و نصائح من مواقع و منتديات بنفسي ,,
    :
    أتمنى تعجبكم ,, و تلاقون فيها الفايدة :.
    :

    لنعرف أولاً ما معنى "نقاش" :
    جدال .. أو حوار..
    هو إبداء الرأي في قضية معينة واراء الاخرين ومناقشتها للوصول إلى أهداف معينة
    في القضية والإنصات إلى الاراء الأخرى .



    " فن النقاش "


    النقاش والتحاور فن بحد ذاته.. وإتقانه يجعل صاحبه متحدثاً بارعاً ولبقاً ..


    كيفية إبدائك لرأيك ومحاورتك ومناقشتك ومعارضتك أو موافقتك لاراء غيرك
    أو لموقف أو لقضية ما ..


    فلكل منا طريقته بالتفكير.. ومؤثرات تجعلنا نتمسك برأينا ونجتهد لنقنع بها الاخرون..


    إن إبداء الرأي والنقاش والتحاور يكون بطرح وجهة نظرك وتوضيح أسبابها ومناقشة


    وجهات نظر الاخرين واحترامها والاستمرار بالمناقشة وليس التوقف عند نقطة معينة


    في القضية بل ناقش القضية من مختلف الجهات واستعن بأدلة وحاور بهدوء وإنصات


    للاخرين للوصول للأهداف المرجوة من مناقشة القضية المحددة .



    ..


    هذه بعض النصائح تفيد في النقاش:



    1- حاول أن تفهم موضوع وقضية النقاش جيداُ قبل أن تتناقش فيها.



    2- حاول أن تحدد وجهة نظرك ورأيك من القضية ولا تكررها .



    3- من المهم أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ نقاشات الاخرين حتى لا تتأثر برأيهم..
    وفيما بعد ناقش هذه الردود .



    4- حاول البعد عن المؤثرات التي تجعلك تتأثر بالقضية ..
    ( كمستوى الكاتب أو منزلته أو رأيه الشخصي .. ونحو ذلك).



    5- ابق ثقتك بنفسك وكلامك ولا تقل:
    ( لا أملك الخبرة الكافية للنقاش ، لن يفهموا ما أعنيه وما أريد إيصاله .. ) ونحو ذلك ..
    ولا تزد في ثقتك بنفسك فتصل إلى حد الغرور وتقول :
    ( مستوى نقاشهم دون مستواي .. ) ونحو ذلك.



    6- إن أخطأت في حق أحد المتناقشين فلا بأس أن تعترف بخطئك .



    7- حاول في نهاية نقاشك أن تلخص رأيك أو اطرح حلولاً أو أفكاراً
    وان كانت من خيالك وتفكيرك ( إن كان الموضوع يستدعي ذلك ).



    8- مهما غضبت من الطرف الاخر ومهما استفزك فلا تجعل غضبك يؤثر برأيك
    أو حكمك على رأيه بل استخدم معه الهدوء والكلمات اللطيفة فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..


    وليس من الضروري أن تقنعه أو يقنعك بوجهة نظره فهي ليست معركة من الغالب
    والمغلوب إنما تفاهم وتفكير بعقلانية ومنطقية وسعي للحل .



    9- إذا رأيت أن نقاشك لا يقدم جديد ولا يفيد الموضوع أو انك لا تعرف الكثير عن
    القضية فلا تتناقش لأنك لو تناقشت فستضع نفسك في موقف محرج لاحقاً .



    10- أنصت لرأي الطرف الاخر جيداً وحاول أن تفهم وجهة نظره في القضية .



    11- لا تخجل بالاعتراف بالقدرة العالية والمستوى العالي الذي يملكه الطرف الاخر .



    12- إذا أُثبت صحة رأيك فلا تغتر ودع الطرف الاخر يحفظ ماء وجهه.



    :


    كلنا نواجه في حياتنا اليومية مواقف تستدعي أن نقف عندها ونتناقش حولها ونتحاور عنها.

    ومن منا أمسك لسانه عن إبداء رأيه حول موضوع ما..

    ومن منا تورع عن إدلاء دلوه مع الاخرين؟

    ومن منا....

    ومن منا لم يغضب أحدا بسبب كلمة خرجت بقصد أو دون قصد؟
    فغضب الاخر واشتد الخلاف وانتهت بخصومة بعد صداقة وبعداوة بعد أخوة!!
    كل هذا يحدث لنا أو سيحدث أو أنه قد حدث بالفعل!!
    لذلك فهل استفدت من خطأك الذي ارتكبته؟
    أم أنك ستظل تواصل طريقك داخل الكهف المظلم وتتابع الخوض في المستنقع الذي يبتلعك تدريجيا كلما تقدمت داخله!!



    لنستفيد من أخطائنا هذه أحببت أن أعرض عليكم هذه المادة المبسطة عن الحوار وادابه..


    قبل أن تقرأ التالي اسأل نفسك سؤالا واحدا..

    ماذا تعرف عن الحوار؟

    دون إجابتك ثم قارنها بإجابتك بعد الفراغ من هذه المادة العلمية..


    الحوار

    ومن أسمائه:-

    1)النقاش.
    2)الجدال.
    3)المناظرة.



    أركان الحوار:-

    1)التجرد:

    وهو عدم التعصب لفكرة معينة ، واتباع الحق.(فبعض الناس تراه يدخل الحوار وهو مقتنع تماما بصحة كلامه حتى ولو أقنعه الطرف الاخر بالأدلة)
    فنسأل هذا الشخص/لماذا تتحاور إذن من الأساس؟
    روي أن أحد السلف الصالح كان يناقش صاحبه حول مسألة فقام كل واحد بإقناع الاخر بالأدلة...

    فخرجا من المكان وكل واحد يؤيد فكرة الاخر ويدافع عنها وترك فكرته الأساسية!!
    فانقلب الحال ..قام الأول بشجب فكرته الأساسية وتأييد فكرة صاحبه والاخر فعل المثل!!تخلى عن فكرته الأساسية ودافع عن فكرة صاحبه بأنها هي الأصح!!
    فرجع الخلاف من جديد لكن بصورة عكسية!!!!


    2)التفهم:

    وهو حتمية فهم الطرف الاخر بشكل صحيح.



    3)الوضوح:

    وضوح الفكرة من الحوار.

    أطراف الحوار:-

    1)المحاو ِر.
    2)المحاوَر.
    3)المحور (مجال الحوار).
    4)المستمع(الحكم).


    قواعد الحوار الناجح:-

    1-تفهم الاخرين ووجهات نظرهم.
    2-البحث عن الحقيقة وليس انتصار الذات.
    3-الخلاف من سنن الحياة.
    4-أنت تربح وأنا أربح، فهي ليست بحرب.
    5-أمكانية الخروج بحد أدنى من الاتفاق.
    6-البحث عن الحل الثالث.
    7-تأكد بأن الخريطة ليست المنطقة, ومعنى ذلك:
    أن الفكرة الموجودة في ذهنك ليست بالضرورة أن تكون صحيحة تماما.
    8- اعرف متى تستخدم الضمائر للمخاطب والمتحدث.
    فلا تقل أنتم أو أنت مع الإشارة بالسبابة إلى المخاطب لأن هذا يثير الغيظ.
    واعلم حفظك الله أنك عندما تشير بسبابتك فأنت تشير إليهم بإصبع واحد وتشير إلى نفسك بثلاثة.


    الصفات الأساسية للمحاور الناجح:-

    1-اللباقة.
    (مثلا بأن تمسك بيد الطرف الاخر بود أو وضع اليد على كتفه.فهذا يثير شجون عجيب في نفسه.
    2-رباطة الجأش وهدوء البال.
    3-حضور البديهة.(عليه بالتركيز في النقاش ولا ينشغل ذهنه بأي شيء اخر)
    4-النفوذ وقوة الشخصية.
    5-قوة الذاكرة.
    6-الأمانة والصدق.(فعليك بأن تكون أمينا في النقل والاستشهاد بالأدلة)
    7-ضبط النفس.
    8-التواضع.(فلا تتكبر على من يناقشك مهما علت مرتبتك ومهما صغرت مرتبته)
    فبعض الناس تجده يهزأ بالمقابل ولو بشبح ابتسامة خفي , وذلك لازدرائه بالمقابل.
    9- دماثة الخلق.
    10- العدل والاستقامة.


    معوقات الحوار والإقناع:

    1-النطق غير السليم.
    2-الصوت غير الواضح.
    3-عدم الاستعداد النفسي للحوار والإقناع.(فبعض الناس يتوتر بشكل كبير عندما يبدأ بحوار ما فيصيبه بما يسمى حمى ما قبل المباراة من كثرة التبول أو إسهال أو ارتجافة وقد تصل أحيانا إلى قيء.
    4-عدم التركيز والإصغاء.
    5-عدم ضبط النفس والانفعال السريع.
    6-عدم مراعاة اداب الحديث.
    7-التسرع بالاستنتاج الخاطئ.
    8-غموض مضمون الحوار.(فبعضهم يستخدم ألفاظ غامضة أثناء الحوار كأن يستخدم ألفاظ ك أيدولوجيا وميتافيزيقيا وأنثروبولوجيا...وغيرها)
    مع العلم بأن بإمكانه استخدام ألفاظ عربية, لكن المسكين يستعرض ثقافته بينما هو يستعرض غباءه في الواقع. لأن المحاور الجيد يكون واضح الألفاظ حتى يفهمه الصغير والكبير.
    9-عدم منطقية الحوار.(كأن يكون موضوع بلا هدف.مثلا نتناقش ويحتد النقاش هل أم النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة أم في النار؟وما شأننا نحن؟ قال تعالى)
    10-عدم اقتناع المتحدث بما يقدمه للغير.(فبعضهم غير مقتنع بفكرته أساسا فكيف يقنع الاخرين بها؟)
    وكان رئيس شركة فورد يدافع عن حزام الأمان في السيارات بكل ما أوتي من قوة.ثم لما انتقل إلى شركة أخرى للسيارات ترفض وضع الحزام في سياراتها قم بمهاجمة حزام الأمان وأنه سبب كبير للوفيات!!
    11-عدم إجادة المتحدث لأساليب الإقناع.
    12-ضعف التحصيل العلمي لدى المتحدث.
    13-لا تحتقر.
    14-قل الله أعلم.
    15- اعترف بالخطأ.
    16-اغضض من صوتك.
    17- لا تستطرد

    :

    لا تهاجم شخصيا: إحدى أهم قواعد الحوار في المواضيع هو ألا تهاجم مستخدما بشكل شخصي. النقد يجب أن يبقى بناء و ضمن الإطار المعقول. حاول من خلال نقاشك ألا تجرح مشاعر المستخدمين الاخرين. يمكن للمرء بشكل عام أن ينتقد بعدة أشكال و طرق، اختار أجملها. للنقاشات قواعد، التزم بها. لا يجب أن تكون في النهاية أنت الفائز في الحوار و أن تملي ارائك على الغير. اتخذ خطوة بإتجاه الطرف الاخر و حاول تفهم وجهة النظر المضادة. عندما يتبع كل واحد من طرفا النزاع نفس المبدأ، سيصلا حتما لحل وسط بينهما.

    افترض حسن النية: معظم أعضاء المنتدى لديهم هدف جعل منتدانا أفضل مما هو عليه. قد ترى للوهلة الاولى حركة معينة من مستخدم اخر تهدف إلى عرقلة هذا النمو، و لكن قد يكون له أسبابه التي تعلل استخدامه لهذه الحركة للوصول لنفس الهدف الذي تسمو أنت إليه. لذا، اسأل، اطرح تأملك في صفحات النقاش قبل البدء في الهجوم. قد ينقذ ذلك الموقف و يعلل الكثير. اتبع مقولة "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، و ليس "البريء متهم حتى تثبت برائته"!

    كن لطيفا و مؤدبا: الاحترام المتبادل، طريقة الكلام و "درجة علو الصوت" تلعب هنا دورا مهما. عالمنا العربي متنوع و متعدد اللهجات، لذا تجنب استعمال كلمات قاسية أو عامية، قد يتم فهمها بطريقة مختلفة من أشخاص اخرين ذو ثقافة و لهجة مختلفة. استعمال كلمات كهذه قد تشحن جو الحوار بطريقة سلبية. قل شيئا لطيفا عندما تقرأ شيئا قد أعجبك على الموسوعة. ترك رسالة تمدح فيها عمل زميلك لن يكلفك شيئا سوى بعض الوقت على صفحة نقاشه، مفعولها التشجيعي في المقابل كبير.

    لا تتجاهل الأسئلة: قد ينتظر الطرف الاخر على جوابك على أحر من الجمر، جوابك عليه سيأخذ في أسرع الحالات بضع أسطر، اكتبهم.

    ساعد الاخرين: ابعث برسائل ترحيب للمستخدمين الجدد، ستساعدهم الوصلات الموضوعة هناك على التعرف على المنتدى . جاوب عندما تحس بأنك قد سُئلت، حتى و لو كان السؤال غير موجها لك مباشرة، و اشكر الاخرين عند مساعدتهم لك. لا يوجد شيئ محبط أكثر من بعث رسائل استغاثة للعراء.

    ابق هادئا: كل منا يعيش أيام جيدة و أيام أخرى سيئة، قد يؤثر مزاجك على اسلوب كتابتك و حوارك مع زملائك. حاول تهدئة أعصابك و أعصاب زملائك عند الدخول في نقاشات حادة.

    كلنا هنا نعمل طواعية: لا يوجد شخص يتقاضى أجرا على عمله هنا! لذا كلنا نعمل حسب وقتنا و مجهودنا. اذا أردت شيئا، فأطلبه. ليس لديك الحق بأن يقوم الاخرين بتلبية طلباتك و إجابة رسائلك رأسا. أنت نفسك محرر هنا، يمكنك أيضا الاعتماد على نفسك.

    كن شجاعا: اذا لم يعجبك عمل ما، حاول طرح ارائك على صفحة نقاش الموضوع، في أسوأ الحالات ستقوم بسحب وجهة نظرك حول الموضوع.

    حاور مباشرة وجها لوجه: ادخال أطراف ثالثة في الموضوع قد لا يحل المسألة و إنما يعقدها

    لا تنشر عراكك على الملأ: عندما يتعارك اثنان من المستخدمين على موضوع ما، يعاني المجتمع بأكمله من هذا العراك. عند فشل محاولات التهدئة، قد يكون من المفيد لللاخرين، أن تكمل نقاشك مع الاخر بطريقة خاصة. على سبيل المثال من خلال استعمال البريد الالكتروني بشكل مباشر أو قنوات المحادثة، بدون نشر الغسيل الوسخ على الملأ بينكما.

    اغفر و انسى: لسنا أناس معصومين عن الخطأ، كلنا نخطئ، لذا اغفر للناس الذين رأيت أنهم أرادوا السوء فيك عند دخولك لنقاش معهم حول موضوع معين. كن مستعدا للاعتذار عند ارتكابك لخطأ ما، الاعتراف بالحق فضيلة كما يقال. كن مستعدا لدفن الماضي و فتح صفحة جديدة مع الاخرين. ليس كل ما تفهمه أنت هو المراد توصيله لك، قد يكون سوء تفاهم.


    :

    الحوار

    كلمةٌ لها مدلولها الإيجابي الساحر المؤثر، فقولك لأخيك : تعال نتحاور، خيرٌ ألف مرة من قولك : تعال نتجادل؟!

    كلمةٌ هادئةٌ في لفظهاو معناها، كلمةٌ رقيقةٌو مقبولة، كلمةٌ تدلُّ على قبول الطرفين للحقّ و الصواب.

    أحبتي

    أليس لا بد أن يكون للحوار ادابٌ و صفاتٌ ؟!!

    لعلّنا نستعرض بعضاً منها في صفحتنا هذه و لنجعل الموضوع على شكل مباحث :

    1/تعريف الحوار .

    2/منهجيّة الحوار .

    3/صفات المحاور الناجح .

    4/اداب الحوار .

    5/معوقات الحوار .

    6/قفلُ الحوار .


    فلنبدأ أحبتّي على بركة الله :



    1///تعريف الحوار لغةً

    قال إبن منظور في لسان العرب ((كلمته فما رجَعَ إليّ حواراً و المحاورة المجاوبة و التحاور التجاوب. و قال المقري في المصباح ((حاورته أي :راجعته الكلام.


    أمّا إصطلاحاً :

    فهو نوعٌ من الحديث بين شخصين أو فريقين يتمُّ فيه تداول الكلام بينهمابطريقة متكافئة فلا يستأثر به أحدهما دون الاخر.

    أهميّة الحوار :

    (أ) أنه وسيلةً من وسائل التناصح و التعاون على الخير.

    (ب) أنه وسيلةً مهمةً في تصحيح الأخطاء و تدارك النقص و تقويم المسيرة التي لن تصحح إلا إذا إتسعت صدورنا للحوار.

    (ج)أنّ فيه ترويضاً للنفس على قبول النقد و المراجعة.

    (د)تقريب وجهات النظر و تضييق هوّة الخلاف و إيجاد حلول وسط تُرضي الطرفين المتحاورين في زمنٍ كثرَ فيه التباغض و التناحر بشرط أن لا فيه مخالفةً للشرع.

    (ه)أنّ الحوار الهادئ البعيد عن الخصومة و التعصّب مهمٌ جداً في علاج مشاكلنا العائلية و الإجتماعية و الإدارية و الإقتصادية.


    صفاتُ المحاور الناجح :


    (أ) اللباقة و دماثة الأخلاق :و هي أن يقول الشخص أكره الأشياء و أقساها بأرقِ عبارةٍ و أحلاها.

    (ب) الثقة و رباطة الجأش :أن تكون لديه قناعةٌ و ثقةُ بما عنده من قدرات ومن الشجاعة أن يرجع إلى الحق خير من أن يتمادى في الباطل.

    (ج)ضبط النفس و الرفق :المحاور الجيّد مالكٌ لنفسه عند الغضب يُحسِنُ التصّرف في المواقف،قال عليه الصلاة و السلام: لا يكون الرفق في شيئٍ إلاّ زانه.

    (د)التواضع :وهو ألاّ يرتفع الإنسان على أخيه إمّا بعلمه أو نسبه أو جاهه،بل الواجبُ على المرءِ أن يخفض جناحه لإخوانه.

    (ه) العدلُ :يعامل الناس بمثل ما يحبُّ أن يُعامل و يعطي صاحبه حقّه من التقدير و المكان و الوقتَ، و لا يتجاوز حدوده، و ضدّه الظلم.

    قال الخطَّابي :

    إرضَ للناس جميعاً *** مثلما ترضى لنفسك
    إنما الناس جميعًا ***كلهم أبناءُ جنسك
    فلَهُم نفسٌ كنفسك **ولهم حسٌّ كحسِّك
    وقال إبن حزمٍٍ((من أراد الإنصافَ فليتوهّم نفسه مكان خصمه،فإنه يلوحُ له وجه تعسّفه))



    اداب الحوار :

    (أ) إخلاص النية و طلب الحق:قال الخطيب البغدادي (( و يُخلص في جداله بأن يبتغي به وجه الله..وليكن قصده إيضاح الحقِّ و تتثبيته دون المغالبة للخصم)).

    يُروى أنّ أحدَ الأبناء قال لأبيه: يا أبتِ أراك تنهانا عن الناظرة وقد كنتَ تُناظرُ. فقال له أبوه : يا بني كنّا نناظرُ و كأن على رأس أحدنا الطير يخاف أن يزلَّ صاحبه، و أنتم تناظرون و كأن على رأس أحدكم الطير مخافة أن يزلَّ هو فيغلبه صاحبه.

    ومن أخطر افات الحوار أنّ بعض المحاورين إذا إختلفا سارع أحدهما إلى إتهام نية صاحبه وطَعَن في مقصده وهذا خطأُ فادح.

    (ب)الحوار على قدر العقول :لا بُدَّ أن تُخاطب و تحاور كلّ إنسانٍ على حجم عقله.

    (ج)الإستعداد و المعرفة :
    والله يقول((ولا تقْفُ ما ليس لك به علمٌ)).

    (د)الرفق و الحلم :إنّ الله قال لموسى و هارون ((إذهبا إلى فرعون إنه طغى.فقولا له قولاً ليّناً لعلّه يتذكر أو يخشى)) و هو فرعون فكيف لو كان أحد إخوانك ؟!!!

    (ه) عدم الإستئثار بالحديث أو الإستطراد .

    (و) حُسن البيان .

    قوة التعبير و فصاحة اللسان و حسن البيان و ضرب الأمثال من أركان الحوار الناجح فالكلمة الطيبة
    تُسقِطُ نصف الحقِّ كما قيل.و كم ضاعَ حقٌّ لسوء التعبير.

    (ز)البدء من نقاط الإتفاق :حين الحديث عليك أن تبدأ بالمسلمات و البديهيات و اعلم أن كلمة السر في أي إتفاق هي ((نعم)) .

    (ح) التسليم بالخطأ وعدم التعصّب .

    (ي) إحترامُ الطرف الاخر . بمعنى أنزِلوا الناس منازلهم. والمهم بعد الإحترام هو أنّ أمامك دعوى و فكرةً و كلاماً و المطلوب مناقشته بالحجة و البرهان فدع شخص المتكلم جانباً.و ذلك لكي لا يتحوّل الحوار مبارزةً كلاميّةً.

    (ك) التواضع و عدم الإنتصار للنفس.

    (ل) عدم الترّفع عن قول لا أعلم .

    (م) لكلِّ مقامٍ مقال و لكا حادثٍ حديث .


    معوقات الحوار:

    (أ)الصمت طويلاً .

    (ب) عدم مراعاة اداب الحوار .

    (ج)عدم التركيز و الإصغاء .

    (د)عدم الإستعداد النفسي .

    (ه)التسّرع(الإستنتاج الخاطئ) .

    (و) عدم تحديد الهدف و تشعّب الموضوع .

    (ز)الجهل أو نقص التحصيل .



    قفلُ الحوار:

    يحسن إنهاء الحوار في أحد الأحوال التاليه :
    1/إذا ظهر من المحاور أنه لا يريد الحقَّ إنما يُجادل على وجه المشاغبة و المغالبة.

    2/إذا تعدّى المحاور حدود الحوار السليم من غضب أو تعصّب و غيرها.

    3/إذا كان هناك تباين كبير في وجهات النظر لا يمكن معه مواصلة الحوار أو التوصل إلى نتيجة.


    :

    الصفات الأساسية للمحاور الناجح:
    - اللباقة .
    - رباطة الجأش وهدوء البال .
    - حضور البديهة .
    - قوة الشخصية .
    - قوة الذاكرة .
    - الأمانة والصدق .
    - ضبط النفس.
    - التواضع .
    - العدل والاستقامة .

    معوقات الحوار والإقناع:
    - عدم الاستعداد النفسي للحوار والإقناع .
    - عدم التركيز والإصغاء.
    - عدم ضبط النفس والانفعال السريع .
    - عدم مراعاة اداب الحديث.
    -التسرع بالاستنتاج الخاطئ.
    - غموض مضمون الحوار .
    - عدم منطقية الحوار .
    -عدم اقتناع المتحدث بما يقدمه للغير .
    - عدم إجادة المتحدث لأساليب الإقناع.
    - ضعف التحصيل العلمي لدى المتحدث .
    - احتقار الأخريين .
    - عدم الاعتراف بالخطأ.

    والسؤال الان ...

    كيف تدير نقاشاً جيداً وناجحا ؟؟
    - قبل أن تبدأ في المناقشة سمِِّ الله الرحمن الرحيم وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك إلى الخير ... ويجنبك الخطأ والزلل .
    - أقرأ الموضوع جيداً قبل النقاش وإذا لم تستوعبه أقرأه مراراً وتكراراً.. .
    حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيه .
    - حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بارائهم .
    - حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة و لا تعيد طرح الفكرة أكثر من مرة .. فلقد تعددت الأساليب والفكرة واحدة .
    - حاول بقدر المستطاع ألا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن الموضوع كشخصية كاتب أو طريقة كتابته وعرضه أو لون أو خط أو غير ذلك .
    - ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك . ..
    ولكن المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء .
    بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .
    - إن كانت القضية تتطلب حلول ... أطرح حلول من واقعٍ مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .
    - البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الاحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب …وإلا فالصمت خير لك لكي لا تندم على كلمات قد قلتها في لحظة غضب .
    - إذا وجدت من له وجهة نظرٍ تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل معك . ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ حتى ولو كنت تشتاط غيظاً فإننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار ... وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل إنسان قناعاته وأرائه التي يؤمن بها .
    - لا تنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛
    فإن كنت مقتنعاً بهذا الرأي ( الذي أوردته ) فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في ذلك تبعاً لمفرداتهم الثقافية فالأمر الذي يعجب شخصاً ما ... قد لا يعجب الاخر .
    - إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك ... فلربما عقّب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الاراء المتناقشة .
    - افتح قلبك لمحاورك ... وقد قيل إنّك إذا أردت أن تفتح عقله فافتح قلبه أوّلاً... فالحقد والبغضاء لا تفتح عقلاً ولا قلباً ولا أذناً .
    - استخدام اللغة المهذبة ... فكلمات الشتائم والسباب والتشهير ليست كلمات جارحة فقط وإنّما كلمات هدّامة لا تبقي مجالاً للحوار وقد قال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) .
    - استخدم اللغة الرقيقة اللينة ... اختر الأحسن لأنها تعمق العلاقة الفكرية مع محاورك أي أستعمل في حوار لغة شفافة فيها لطف وليس فيها عنف فقد قال تعالى ( ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك ) ... تأكيداً لذلك .
    - احترم رأي محاورك ... واعلم أن احترام الرأي غير احترام الشخص لأن الاحترام في الحوار هو جزء من أدب الحوار ولا يعني تبني واعتناق تلك الأفكار .
    - أدر الحوار بعقل بارد بعيد عن التوتر... وتذكّر أنّ المحاور المتشنج مهزوم حتى ولو كان الحق إلى جانبه.
    - واصل الحوار ... فالحوار قد لا ينتهي في جلسة واحدة ... وإذا كانت هناك عدّة جلسات ... ففي الجلسات القادمة ابدأ من حيث انتهيت .
    - بهدوئك وأدبك وأخلاقك ... جر محاورك إلى ساحة الأدب والتهذيب والتزام أصول الحوار وإذا رفض فلا تدخل في مهاترة .
    - لتكن الحقيقة غايتك من الحوار... فما عداها لا يمكن اعتباره حواراً جاد ونافع .
    - إياك بالتعدي على الدين والمذهب والانتماء .
    - اختم حوارك دائما بالشكر لمحاورك ... فهذه أبلغ صورة تظهر بها كفارس للنقاش , وملك للحوار ... وإياك أن تنسحب انسحاب المهزومين ( وإن كنت مهزوما ) فبالشكر يسعد الجميع بتبادل النقاش معك … ومحاورتك برقي ... فإن لم تكسب حوارا ... كسبت احترام الجميع .
    الابتعاد عن التفاصح والتعاظم والتكلف في القول , مع عدم التسرع فيه , بل يتمهل حتى يستوعب الاخرون ما يقوله القائل .
    الواقعية في النقاش والموضوعية وعدم فرض الاحتمالات .
    لا تنزعج من حالات الصمت ولا تتحدث إلا إذا كان عندك ما تضيفه للموضوع .
    إياك واستصغار من تناظره والاستهزاء به كائنا من كان .
    على المحاور دائما أن يكون مثالا ليحظى بسلطة مطلقة على الأخريين , فإذا استطاع ذلك فسوف يجني من وراء هذا احترام الأخريين وثقتهم كما سيجد منهم طاعة عن رضا وتعاونا صادقا ودعما مخلصا وسوف يدفعهم جميعا إلى بذل قصارى جهدهم من اجله وهذه هي السلطة المطلقة في التعامل مع الاخرين .


    :


    فن النقاش والمحاورة:
    النقاش فن من فنون الكلام والمحادثة، وصيغة متقدمة من صيغ التواصل، والتفاهم، وأسلوب من أساليب العلم والمعرفة، ومنهج من مناهج الوعي والثقافة، ووسيلة من وسائل التبليغ والدعوة، استعمله البلغاء والفصحاء في صناعتهم، وعمدت إليه الشعوب في تواصلها وتفاعلها مع غيرها ممن يحيط بهم، واختطه المفكرون والمربون أسلوباً ومنهجاً في تعليمهم، واعتمده الأنبياء والرسل والمصلحون في دعوة الناس إلى الخير والفضيلة والرشاد.
    مفهوم النقاش
    النقاش وعلاقته بالمصطلحات المماثلة:
    إذا رجعنا إلى كتب اللغة ومعاجمها فإننا نجد فيها مصطلحات تتفق في جانب من مفاهيمها ومعانيها مع مصطلح الحوار، وإذا أردنا أن نقف على مفهوم النقاش او الحوار فإن ذلك يتطلب الوقوف على مفاهيم تلك المصطلحات التي لها علاقة وثيقة به وهي الجدل، والمناظرة، لأن هناك تداخلاً كبيراً في مستوى الدلالة بين هذه المصطلحات الثلاثة (الجدل - المناظرة - الحوار) وسنحاول هنا الوقوف على مفهوم كل مصطلح على حدة لنرى أوجه الاتفاق والاختلاف بينها.
    أركان النقاش:
    للحوار ركنان أساسيان، هما:
    1 - وجود طرفين متحاورين.
    2 - وجود قضية يجري الحوار بشأنها.
    ولكي يتمكن كل طرف من طرفي الحوار إجراء المحاورة في مناخ طبيعي يتحقق من خلاله الوصول إلى صيغة علمية في الأداء والطرح والتفكير، فإن ذلك يتطلب جملة من الشروط، نذكر أبرزها:
    1- توفر الحرية الفكرية:
    إذا أردنا للحوار أن ينتهي إلى نتيجة منطقية يسلّم بها الطرفان، فلا بد أن يملك كل منهما حرية الحركة الفكرية التي تحقق له الثقة بشخصيته المستقلة، بحيث لا يكون واقعاً تحت هيمنة الإرهاب الفكري والنفسي الذي يشعر معه بالانسحاق أمام شخصية الطرف الاخر، لما يحس به في أعماقه من العظمة المطلقة التي يملكها الطرف الاخر. ( )
    - الاستعداد النفسي للاقتناع بالنتائج:
    لا بد لمن يدخل في عملية الحوار أن يعد نفسه إعداداً تاماً لتقبل النتائج التي يؤول إليها الحوار ويهيئ عقله للاقتناع بها، لأن رفض النتائج وعدم تقبلها يقلب الحوار إلى جدل عقيم لا يراد منه سوى المماحكة وعرض القدرات الكلامية وتقديم المزايدات الجدلية المقيتة التي تعود بالحوار إلى ما يناقض هدفه وغايته.
    - عدم التعصب لفكرة مسبقة:
    ويعني هذا الشرط أن يتخلى كل من الطرفين المشاركين بالمحاورة حول موضوع معين، عن التعصب لوجهة نظر مسبقة وعن التمسك بفكرة يرفض نقضها أو مخالفتها، لأن التمسك بوجهة النظر السابقة يتباين مع منهجية الحوار في تبادل الأفكار وتداول الطروحات وسماع الرأي (الاخر).


    :

    هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟!!
    هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ ؟!!
    هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟!!
    إذاً
    هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او احراجا!
    --------------------------------------------------------------------------------
    1- دعه يتكلم ويعرض قضيته
    لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه لانك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولافهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتىيقتنع كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الاخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.
    2- توقف قليلا قبل ان تجيب
    عندما يوجه لك سؤالا تطلع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.
    3- لاتصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة
    لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الاخر مخطئ تماما في كل مايقول . اذا اردت الاقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة ( انا اتفهم وجهة نظرك )، ( انا اقدر ماتقول واشاركك في شعورك ).
    4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة
    احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثرا في اقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام .وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصرفي نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك .
    5- تحدث من خلال طرف اخر
    اذا اردت استحضاردليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي اشخاص اخرين ، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم . وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها ادلة اقوى بكثير.
    --------------------------------------------------------------------------------
    6-اسمح له بالحفاظ على ماء وجهة
    ان الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الاخر يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج او الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفامن موقفه ، اذا اردت ان يعترف الطرف الاخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها اواي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها- فانها غيرمناسبة .
    اما الهجوم التام على وجهة نظره او السخرية منها فسيدفعه لاراديا للتمسك بها اكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو مالايريد اظهاره مهما كلف الامر

    :
    و الان هل لديكم ما تضيفونه على هذا الموضوع ليكون بالفعل مرجع كل عضوة لاداب النقاش و الحوار ؟!
    :
    اتمنى لكم الفائدة و المتعة :.
    :
    فضلا , عند نقل الموضوع يرجى ذكر المصدر
    ^
    ^
    فهو من تجميعي ^^
    c ya
  • °¨¨™¤¦DAREDEVIL¦¤™¨¨°
    عضو متألق
    • May 2007
    • 397

    #2
    مشكوره ينقل للمكان المناسب

    تعليق

    • بوسي
      عـضـو
      • Jun 2007
      • 18

      #3
      العفو و شكرا لكى

      تعليق

      • الحب الاخير
        عـضـو
        • Sep 2007
        • 20
        • الحب لاخير

        #4
        مشكور على الموضوع كثير حلو

        مع تحياتي

        *****الحب الاخير*******

        تعليق

        • sat200
          عـضـو
          • Feb 2008
          • 22

          #5

          تعليق

          • constantine
            عضو متألق
            • Mar 2008
            • 445

            #6

            تعليق

            • احمد فتحي
              عـضـو
              • Jul 2016
              • 1

              #7
              رد: الحوار .. فن و ذوق , تعالو نتعلم

              المشاركة الأصلية بواسطة constantine
              مش عارف لييه بستعجب من شخصيتي
              دديماا ف أثناء النقاش اتكلم عادي واناقش عادي من غير مشاكل لكن فجأة انسى الكلام اللي هااقوله ومعرفشي ارد
              نصيحه اخد بيهاا للتخلص من المشكله دي

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...