تتلعثم الحروف وتتسابق

أكتب وأعود وأمحي ما كتبت

أخاف أن يسقط الحرف سهواً إن سرحت

فكلماته تذيب الثلج بكأسٍ من شهد

وتحرك الساكن بالحروف ..وتقرب الغد

تنسيني ألم الماضي ..وعذاب ما لم اراه بعد

يقول أحبك ..ألف أحبك ..فأسكت خوفا من الرد

أحيانا ً أظن أنه سيرحل ..أنه مل ذاك الصمت

وأحيانا ً أقول أنه سيبقى سينظر ماذا سأفعل عن بعد

وأحيانا يكتب قلمي حروفا ..أدركها بعد أن تمر إليه فاحاول أن اخفيها

أحاول أن أغرد بغيرها ..ألملم ما تبعثر منها فيها

أخبره أن تلك خاطرة جديدة فما رأيك فيها

وهي نفس الحروف التي أبت روحي أن تحكيها

ضعفا ًربما.. حياء ً ربما .. والأكثر من ذلك خوفاً ان أقع فيها

أصمت وأغير الكلام ..فيذوب صمتي مع حروفه ...وأذهب لكون أخر

لا حرف فيه ..ولا ورق..سحابه بغير ظلام ..وليله بغير ارق

كل ما اريد ان اخبره به ...أكتبت فيمحيه القلق

لا ادري هل حقاً أحبه ..وهل للحب داخلي مشاعرا بحق

أم أني تعودت على وجوده ..وبعده بقلبي لن يفرق

صدقا ً أحاول أن أجد تفسيرا لما يحدث

لكن الصمت يغلف الحروف ..فأصمت

وألغي كل ما فكرت فيه ..وأعود لقلمي وأرقامي

وألملم أشواقي وهيامي ..وأغلق أبوابي وأنهي بسلامي

وأعود بيني وبين نفسي وأفكر ..هل هذا هو الحب ..أم مجرد تعود ..؟؟