تويت
تحية قرمزية .. بماء الياسمين مروية ..
و أشواق أرجوانية .. بطيوف الشوق مكنية ..
أعضاء .. و ضيوف .. و إداريين .. غاليين ..
تحية قلبية من مجموعة الشموخ مجموعة كيف ( المبدعين ) ..
صباجكم - مساؤكم ( خير وسعادة ) ..
مقدمة ..
عندما نبحر في تلك النعم الربانية الجميلة .. ونرسوا بظلال قناعتنا المفقودة في تلك الموانئ العطائية ندرك حينها بيقين ثمار تلك النعم علينا .. و من قظاف تلك النعم المنشودة .. هو ما سأطرحه اليوم عليكم في هذا الموضوع .. إنه (( الوقت )) ..
فالوقت أحبتي هو من عظيم النعم التي وهبها الله لنا وأكرمنا بها .. فقد عظم سبحانه وتعالى ذلك الوقت في جل اياته التي ذكرها في القران الكريم .. فقد أقسم تعالى شأنه في ( الفجر و الضحى و الليل و النهار و العصر ) .. حين قال ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ), وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر ) .
فالوقت لايعوض بأي الأثمان .. ولايستبدل بأي قيم .. ولايشترى بأي مكنون وما نرى أيضا قيمة هذا الوقت الثمين في جنان ذلك الحديث الشريف حينما قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلم عليه ( لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع - عن عمره في أفناه و عن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه و فيما أنفقه و عمله ماذا عمل به ) .و على ضوء ذلك الحديث المبارك نلاحظ مدى تلك الأهمية وذلك التناسب الفعلي بين حسن إستغلال الوقت و زيادة قيمته المعنوية ..
الموضوع ..
لاتخلوا حياتنا من تلك المشاغل اليومية ... ولايخلوا نقاؤها من تلك المزاحمات الوقتية .. فكم منا داهمه الوقت قبل إنجازه العملي دون فائدة .. وكم منا تسارعت من بين يديه تلك السويعات الفائتة دون الشعور بها .. فباتت تلك الكلمات المعهودة في حياتنا مرسومة في تلك الأجندة التي تواكبنا ( لاوقت لدي - لم يسعفني الوقت - داهمني الوقت - أدركني الوقت ) .. وتكثر تلك المصطلحات الائمة التي تلوم النفس قبل العقل ..
فما أريد أن أصبوا إليه في هذا الطرح أحبتي .. هو كيفية إدارة ذلك الوقت المفقود و وضع منهجية والية لأدراكه ..و ما سأذكره هنا هو واقع تجربة ناجحه بنظري .. أحببت أن أنقلها لكم للإستفادة ..
البداية ..
الخطوة الأولى ..
في تلك البداية الفعلية لإدارك وتنظيم وقتك الضائع ... هو القيام بوضع ( خطة يومية ) لك .. والسير علي منهجية جدولتها المطروحه ...
ف حين القيام في وضع ذلك الجدول اليومي .. إبدأ فعليا في طرح مهامك اليومية في ذلك الجدول .. وجدول تلك الأمور على حسب أهميتها .. من الأهم الى الأقل أهمية .. ومن الصعب الى الأقل صعوبة و أبدأ في السير في يومك على ضوء ذلك الجدول ..
تنويه ( هام ) .. لتطبيق ذلك الجدول بنجاح ..
& حاول إيجاد بعض الثغرات في ذلك الجدول لأنجاز بعض الحاجات الاجتماعية والترفيهية في حياتك ..
& لاتخدع نفسك في تقييم ذلك الجدول في وضع تلك المهام الصعبة او الهامه ..
& كن واضحا بأهدافك التي تريد الوصول اليها ..
& أجعل العادة لديك في معالجة الأنشطة الأكثر أهمية ..
& حافظ على راحتك الكافية و تغذيتك السليمة و بعض التمرينات الرياضية المنتظمة لتكون في أعلى مستوياتك العطائية
& إحذر من ( التأجيل ) ... إنه قاتل الوقت .. فهي عادة مزعجة وصعبة وتأثر في إتخاذ قراراتك اليومية .
& إهتم في مظهر ( طاولة مكتبك ) ..فلاتدعها مليئة بتلك الأوراق وتلك المنثورات الحبرية وتلك المقصوصات الورقية .. لانها سبب رئيسي في توليد الاحباط والتكاسل لديك .. فأبدأ في إزالة تلك لأوراق الغير مهمه على طاولة مكتبك الخاصة و ورتبها و إلجأ الى التصنيف الملفي لها .. وابتعد عن تكديس الاوراق فوق بعضها البعض او دسها في بقية الادراج للتهرب منها ..
و انشاء الله .. في حين اتباع تلك النصائح .. ستجد يومك سهلا مليئا بالراحه .. يوجد به متنفسا لذلك الوقت المهدور ...
ودعواتي لكم في حسن المعيشة والبعد عن ضنكها ..و لكم عبق السعادة . و عبير الأمان ..
مع تحيات
مجموعة كيف .. ( المبدعين ) ..
و أشواق أرجوانية .. بطيوف الشوق مكنية ..
أعضاء .. و ضيوف .. و إداريين .. غاليين ..
تحية قلبية من مجموعة الشموخ مجموعة كيف ( المبدعين ) ..
صباجكم - مساؤكم ( خير وسعادة ) ..
مقدمة ..
عندما نبحر في تلك النعم الربانية الجميلة .. ونرسوا بظلال قناعتنا المفقودة في تلك الموانئ العطائية ندرك حينها بيقين ثمار تلك النعم علينا .. و من قظاف تلك النعم المنشودة .. هو ما سأطرحه اليوم عليكم في هذا الموضوع .. إنه (( الوقت )) ..
فالوقت أحبتي هو من عظيم النعم التي وهبها الله لنا وأكرمنا بها .. فقد عظم سبحانه وتعالى ذلك الوقت في جل اياته التي ذكرها في القران الكريم .. فقد أقسم تعالى شأنه في ( الفجر و الضحى و الليل و النهار و العصر ) .. حين قال ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ), وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر ) .
فالوقت لايعوض بأي الأثمان .. ولايستبدل بأي قيم .. ولايشترى بأي مكنون وما نرى أيضا قيمة هذا الوقت الثمين في جنان ذلك الحديث الشريف حينما قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلم عليه ( لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع - عن عمره في أفناه و عن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه و فيما أنفقه و عمله ماذا عمل به ) .و على ضوء ذلك الحديث المبارك نلاحظ مدى تلك الأهمية وذلك التناسب الفعلي بين حسن إستغلال الوقت و زيادة قيمته المعنوية ..
الموضوع ..
لاتخلوا حياتنا من تلك المشاغل اليومية ... ولايخلوا نقاؤها من تلك المزاحمات الوقتية .. فكم منا داهمه الوقت قبل إنجازه العملي دون فائدة .. وكم منا تسارعت من بين يديه تلك السويعات الفائتة دون الشعور بها .. فباتت تلك الكلمات المعهودة في حياتنا مرسومة في تلك الأجندة التي تواكبنا ( لاوقت لدي - لم يسعفني الوقت - داهمني الوقت - أدركني الوقت ) .. وتكثر تلك المصطلحات الائمة التي تلوم النفس قبل العقل ..
فما أريد أن أصبوا إليه في هذا الطرح أحبتي .. هو كيفية إدارة ذلك الوقت المفقود و وضع منهجية والية لأدراكه ..و ما سأذكره هنا هو واقع تجربة ناجحه بنظري .. أحببت أن أنقلها لكم للإستفادة ..
البداية ..
الخطوة الأولى ..
في تلك البداية الفعلية لإدارك وتنظيم وقتك الضائع ... هو القيام بوضع ( خطة يومية ) لك .. والسير علي منهجية جدولتها المطروحه ...
ف حين القيام في وضع ذلك الجدول اليومي .. إبدأ فعليا في طرح مهامك اليومية في ذلك الجدول .. وجدول تلك الأمور على حسب أهميتها .. من الأهم الى الأقل أهمية .. ومن الصعب الى الأقل صعوبة و أبدأ في السير في يومك على ضوء ذلك الجدول ..
تنويه ( هام ) .. لتطبيق ذلك الجدول بنجاح ..
& حاول إيجاد بعض الثغرات في ذلك الجدول لأنجاز بعض الحاجات الاجتماعية والترفيهية في حياتك ..
& لاتخدع نفسك في تقييم ذلك الجدول في وضع تلك المهام الصعبة او الهامه ..
& كن واضحا بأهدافك التي تريد الوصول اليها ..
& أجعل العادة لديك في معالجة الأنشطة الأكثر أهمية ..
& حافظ على راحتك الكافية و تغذيتك السليمة و بعض التمرينات الرياضية المنتظمة لتكون في أعلى مستوياتك العطائية
& إحذر من ( التأجيل ) ... إنه قاتل الوقت .. فهي عادة مزعجة وصعبة وتأثر في إتخاذ قراراتك اليومية .
& إهتم في مظهر ( طاولة مكتبك ) ..فلاتدعها مليئة بتلك الأوراق وتلك المنثورات الحبرية وتلك المقصوصات الورقية .. لانها سبب رئيسي في توليد الاحباط والتكاسل لديك .. فأبدأ في إزالة تلك لأوراق الغير مهمه على طاولة مكتبك الخاصة و ورتبها و إلجأ الى التصنيف الملفي لها .. وابتعد عن تكديس الاوراق فوق بعضها البعض او دسها في بقية الادراج للتهرب منها ..
و انشاء الله .. في حين اتباع تلك النصائح .. ستجد يومك سهلا مليئا بالراحه .. يوجد به متنفسا لذلك الوقت المهدور ...
ودعواتي لكم في حسن المعيشة والبعد عن ضنكها ..و لكم عبق السعادة . و عبير الأمان ..
مع تحيات
مجموعة كيف .. ( المبدعين ) ..
تعليق