حينما يمتزج الواقع بالخيال..
ويعانق اليأس الرجاء..
ويموت الامل بخنجر الالم..
بعد أن تتهاوى الفضيلة أمام جيوش الباطل..
وتنتصر مستعمرات الحزن في قلب المحب..
تعلن الدموع انجرافها أمام سيول المأساة...
وتتوقف عن الجريان عند ولوج المصائب قلباً لطالما عانق الحب...وعاش على الود...
ونشأ وترعرع على أسمى وأغلى نبض يسري في عروق الجسد الواحد...
ويعلن انبلاج فجر الحقيقة....
عندها فقط...
تكون المأساة بلا دموع...!!!
كلما مشيت خطوتين للامان
جرني الزمن
خطوتين للوراء
تحيتي لكم
تعليق