أنهيت الجزء الذي خصصته للقراءه هذا اليوم .. وضعت جهازي جانبًا
وتمددت في فراشي .. ياه كم مر من الزمن بدون أن أكتب مذكراتي التي إعتدت كتابتها كل ليله
قبل أن أدخل في عالم الأحلام ؟؟
نهضت بكل حماس وأخذت دفتري فكرت أن أقرأ بعضًا منها قبل أن أبدأ بكتابة شيءٍ جديد
من عادتي قبل أن أكتب مذكرة يومي أهتم بتسجيل التاريخ و المكان
اليوم 7 / 8 / 2006
المكان .. جده غير
ماذا أسميها ؟؟
صدفه !! .. قدر !! .. علامة يجب أن أنتبه لها ؟؟
لا أعلم .. تحمست أكثر لأقرأ ماكتبت قبل سنةٍ بالضبط
مررت في السنه الماضيه بسلسله من الإحباطات
وتعرض قلبي لأوجاع كانت الحيره سببها
كان الأمر شبيهًا بالبحر وكنت أنا مثل الصدفه على شاطئه
عندما يقترب بمده كنت أستقبله بالترحاب بدون أن أطالب بحقي
وعندما يبتعد بجزره كنت أرمقه بنظرة الأمل ( والثقه ) ولا أبرح مكاني
لا أنكر .. حققت الكثير من الإنجازات التي خططت لها حتى لو كانت بسيطه
لكن بالمقابل كان الألم مسيطرًا
تعرضت للحرمان . .
أبعد المرض أمي لأكثر من شهرين عن مملكتها . .
هل حان الوقت للتخلي عن كل ماأطمح له من أجل جزرٍ طال ؟؟
لا .. لم أخطيء في حقه ولم يخطيء في حقي . . لكن القدر أعلن إنتهاء حياة طفل قبل أن يولد
سأكرس جهدي هذا العام لدراستي وأتقدم مره أخرى لإختبار الماجستير
سأبتعد عنهم بكل قناعه . . أيضًا سأستمر على حفظ قلبي بعيدًا عن مايسمونه الحب
نعم . . قلبي أغلى من أن تمتلكه يد عابثه سألقب نفسي بصاحبة سمو القلب المغرور
إنتهى ..
هذا ماكتبت قبل سنة بدأت دموعي تنهمر . .
لم أحقق من مخططاتي سوى شيءٍ واحدٍ فقط
وتنازلت عن الباقي ..
بدأ البحر يبتعد بجزره من جديد
وأنا مرةً أخرى أرمقه بنظراتٍ مرهقه
هل سيتكرر الأمر ؟؟ هل هذا هو قدري ؟؟
هل من الصواب أن أبتعد أنا هذه المره ؟؟
أم من الحكمةِ أن أعطيه فرصه لكي يقترب بمده ويحدد موقفه
إما أن يغرقني معه . . أو يتركني بلا رجعه ؟؟
أنظر لكل شيءٍ حولي . . ياترى سأراكِ ياغرفتي في نفس اليوم
من العام القادم ؟؟
أم ستكونين زاويه يتذكرون وجودي بينهم في وقتٍ مضى ؟؟
خرجت مني تنهيدة لم أشعر بها من قبل . .
أيًّا كان ماسيحدث .. سأنثر مذكرتي هنا هذه المره
وأجعل التاريخ في نهايتها . .
اليوم 7 / 8 / 2007
المكان رياض المحبه
دمتم كما تحبون
وتمددت في فراشي .. ياه كم مر من الزمن بدون أن أكتب مذكراتي التي إعتدت كتابتها كل ليله
قبل أن أدخل في عالم الأحلام ؟؟
نهضت بكل حماس وأخذت دفتري فكرت أن أقرأ بعضًا منها قبل أن أبدأ بكتابة شيءٍ جديد
من عادتي قبل أن أكتب مذكرة يومي أهتم بتسجيل التاريخ و المكان
اليوم 7 / 8 / 2006
المكان .. جده غير
ماذا أسميها ؟؟
صدفه !! .. قدر !! .. علامة يجب أن أنتبه لها ؟؟
لا أعلم .. تحمست أكثر لأقرأ ماكتبت قبل سنةٍ بالضبط
مررت في السنه الماضيه بسلسله من الإحباطات
وتعرض قلبي لأوجاع كانت الحيره سببها
كان الأمر شبيهًا بالبحر وكنت أنا مثل الصدفه على شاطئه
عندما يقترب بمده كنت أستقبله بالترحاب بدون أن أطالب بحقي
وعندما يبتعد بجزره كنت أرمقه بنظرة الأمل ( والثقه ) ولا أبرح مكاني
لا أنكر .. حققت الكثير من الإنجازات التي خططت لها حتى لو كانت بسيطه
لكن بالمقابل كان الألم مسيطرًا
تعرضت للحرمان . .
أبعد المرض أمي لأكثر من شهرين عن مملكتها . .
هل حان الوقت للتخلي عن كل ماأطمح له من أجل جزرٍ طال ؟؟
لا .. لم أخطيء في حقه ولم يخطيء في حقي . . لكن القدر أعلن إنتهاء حياة طفل قبل أن يولد
سأكرس جهدي هذا العام لدراستي وأتقدم مره أخرى لإختبار الماجستير
سأبتعد عنهم بكل قناعه . . أيضًا سأستمر على حفظ قلبي بعيدًا عن مايسمونه الحب
نعم . . قلبي أغلى من أن تمتلكه يد عابثه سألقب نفسي بصاحبة سمو القلب المغرور
إنتهى ..
هذا ماكتبت قبل سنة بدأت دموعي تنهمر . .
لم أحقق من مخططاتي سوى شيءٍ واحدٍ فقط
وتنازلت عن الباقي ..
بدأ البحر يبتعد بجزره من جديد
وأنا مرةً أخرى أرمقه بنظراتٍ مرهقه
هل سيتكرر الأمر ؟؟ هل هذا هو قدري ؟؟
هل من الصواب أن أبتعد أنا هذه المره ؟؟
أم من الحكمةِ أن أعطيه فرصه لكي يقترب بمده ويحدد موقفه
إما أن يغرقني معه . . أو يتركني بلا رجعه ؟؟
أنظر لكل شيءٍ حولي . . ياترى سأراكِ ياغرفتي في نفس اليوم
من العام القادم ؟؟
أم ستكونين زاويه يتذكرون وجودي بينهم في وقتٍ مضى ؟؟
خرجت مني تنهيدة لم أشعر بها من قبل . .
أيًّا كان ماسيحدث .. سأنثر مذكرتي هنا هذه المره
وأجعل التاريخ في نهايتها . .
اليوم 7 / 8 / 2007
المكان رياض المحبه
دمتم كما تحبون
تعليق