بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركم يالغالين عسى كم بخير ومبسوطين ............................

قبل لا ادخل بالموضوع .......... احب اوضحلكم بعض النقاط الي راح تساعدكم على تفهم الامر
انا واعوذ بالله من كلمة انا زي ماتعرفون جديد على منتداكم لكن لي عضويتي المهم في منتديات ثانيه
ومن ضمن هالمنتديات جتني رساله من فتاة كان مضمون الرساله هو عباره عن مشكله جرت على هالبنت

وطلبت مني اصيغ مشكلتها بالاسلوب حقي وانشرها على كل المنتديات الي انا فيها ماعداء منتدها ............<< ادري الفضول ذبحكم نفس ماذبحني بس علمي علمكم مادري ليش
وابلغها بكل الردود الي تنطرح

ماعلينا ندخل بالمشكله على طول

تقول انا بنت لي من العمر ثمانية عشر سنه ..................
حكايتي تبداء منذ المرحلة المتوسطه
وهي اني التزمة ......... احببة الدين لدرجت اني لم اكن انام الا والدموع على خدي راجية ان يكرمني الله برؤاية محمد صلى الله عليه وسلم في منامي

كماني لا اشاهد التلفاز بل اعتبر من يشاهده يرتكب اثم كبير ................لا اسمع الاغاني وان صدف وسمعتها باحد الزواجات تجد الدموع على خدي كل مطر خشية من عقاب الله .........
كنت اكره النظر للرجال الاجانب ......... بل اخجل من ذلك

كنت..............وكنت..................
المهم كانت عائلتي تشمائز من افكاري وتصرفاتي فكذا مره انعزل عنهم باكيه لما اواجهه من تجاهل لي وعدم مبالة بي ........
امي كانت تقول لي ليس هذا الدين ....................الدين الوسط

وكنت ابكي حرقة لما اره من تحبيط للعزيمة ولاراده
اي ان اصغر الامور التي قد تخطاء فيها اي فتاةكانت بعمري اجد والدتي تقول لي اجل ليش تصلي وتصومي وماتطالعيي تلفزيون وانتي تسوي كذا .....<< مع ان الامر يكون تافه يعني حتى لوكسرة كاس ماء اسمع نفس العباره
حتى ضقت ذرعاء بما انا عليه وما اعامل به ..........
,,,,
نجحة بالمتوسطه وحصلة على المرتبة الاولى على جميع طالبات مدينتي فقد كانت نسبتي عالية والحمد لله

كنت وحتى الان انا ممن يضرب بها المثل في الاخلاق والذكاء.........

دخلت الثانويه تغيرة افكاري ................. زاد وقت الفراغ الذي عندي خفتت على نفسي من الانحراف
فذهبت اسئل وابحث عن الفتاوي حول التلفاز
سمعت من هذه فتوى ومن هذه دليل على ان الحرام في التلفاز هو الاغاني والمسلسلات الماجنه ومشاهدة الرجال الاجانب
فقلت اذا انا سوف اتابع افلام الكرتون لاملاء وقت فراغي خص وان عائلتي من النوع المتمسك بتقاليد والعادات الى درجت ان الفتاة ممنوع عليها الخروج الا للمستشفى او للشياء المهمه جدا

وعندما جلست ولاول مره على التلفاز لاتابع افلام الكرتون اجد والدتي ترمي علي النغزات واخواتي يتبعنها بذلك
سكتت وفي نفسي احس الدموع تتدفق كالنيران ايعقل اني فعلت مايغضب الله هل تغيرة ..............
لكني مازلت انا تلك الفتاة الحيوه المحتشمه الملتزه
,,,,,,,,,,,,,,,,,
في السنه الثانيه من الثانويه لاحظة نفسي بداءة اتكاسل عن النوافل لدرجة اني تركتتها

وقلت في ما هيا الا سنه
استطيع تعويضها في غيرها

دخلت السنه الثالثه في الثانويه فوجدة نفسي اعطي دراستي كل وقتي الى درجت اني انسى الصلاة حتى تدخل وقت الاخراء

بعد الثانويه وجدت ذاتي اتعمد جمع الصلاة وتاخيرها .............................. واذاء سؤالت عنها قلت صلية ولولم اصلي

كنت مندهشه من حالي بكيت على ذاتي حلفت اني ساعود مثل سابق عهدي لكن ............. لم افلح
دعوت الله راجيه منه الاستقامه والثبات

,,,,,,,,,,,,,,

وفي احد ايام عطلتي حملة لجوالي خلفيات كان من ضمنها صورلفتياة جميلات ......................< من باب انها بنت ويصير تشوف البنات
فوجدت والدي يفور غضب عندما رائها وقال لي اقسمي ان صاحبة هذه الصوره ليست انتي فاقسمت وحولة ان اشرح له بانها من الكمبيوتر لكن لاجدواء

فالتفت لامي فاشارت بيدها اعطني الجوال فاخذة تتنقل بين الصور ............ تبتسم تاره ابتسامة المستحقر و تنظر الي تاره

وبعد برهه ليست بالطويله نظرت الي وقالت اهذه صور تحملينها ايتها الملتزمه صور لفتيات الا تستحين
نظرة لامي امي انا فتاة مثلهن ولا يعيبني حمل صور بنات جنسي خص وانهن لسن الا عارضات من الكمبيوتر
نظرت الي وقالت عودي كمثل سابق عهدك افضل لك ايتها المرتده

كانت كلمتها الاخيره تهز بدني بكامله ....وكانها امسكة باكبرسيوف العرب وغرزته في صدري ففتة ضلوعي

نظرة وكان بودي ان اقول يا امي كنت شديدة فلم يعجبك وكنتوسط فلم يعجبك والان لم افعل ذنب وتاتين الي لتسمعيني من الكلاممايحم البدن

كنت اريدان اقول بسبببكم كرهت الدنياء بكاملها

لكن اكتفيت بالنظر والسكوت

كانت الاعين تنظر الي وكانني احمل صور خليعة مع انها كلها صور للمسجد الاقصى وصور لاسامه ابن لادن واليس بينها غير صورتين اوثلاث لفتيات منقبات ................ لفتن انتباهي فاحببة ان احملهن

دهشت لما حصل راجعت نفسي فوجدتني اتراجع للصفر والسبب اجهله كما ان العلاج اجهل
فهل بينكم من يكون رده هو البلسم الشافي والدواء والمعافي باذن الله



هذهي قصتها ونقلتها لكم باسلوبها علشان تكونون بالصوره وما ازيدولا انقص شي