بسم الله الرحمن الرحيم


في احدى القرى الهنديه النائية. تزوجت فتاة شابه وكانت مستاءة من ذلك الزواج ، ذلك ان زوجها كان يسيء معاملتها
من اجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا في حل مشكلتها .
قال شيخ القرية الذي حنكته التجارب :
يتوجب عليك ان تنتزعي بنفسك شعرات من ذئب حي ثم ائتيني ... فبها استطيع تليين قلب زوجك .
وفكرت الفتاة كيف يمكنها ان تفعل ذلك.. كيف يمكنها ان تنتزع شعرات من ذئب حي .
وذهبت الفتاة الى الصحراء علها تعثر على ذئب ، ورات ذئبا يجرماعز وينطلق بها الى الغار .. وراحت تراقب .
رات جراء الذئب يرضعون من اثداء الذئبة .
في اليوم التالي اخذت الفتاة قدر اللحم والعظام ووضعتها في طريق الذئب .. وجاء الذئب فاكل قسما وحمل الباقي الى
جرائه .
كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك ، وشيئا فشيئا راحت تقترب اكثر فا اكثر .
الذئب اطمأن للفتاة ، والفتاة راحت تمسح على رؤوس الجراء .
وهي تمسح على رؤوس الذئاب الصغيرة انتزعت برفق عدة شعرات ، ونطلقت بها الى شيخ القرية .
وندهش الشيخ فقال :
كيف امكنك تفعلي ذلك _ كيف تسنى لك ان تنتزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!!
وقصت الفتاة على شيخ القرية ماجرى قالت:
لقد توددت الى الذئب حتى اصبح يطمئن لي فلا يؤذيني .
وهنا التفت شيخ القريه لها وقال :
ياعاقلة .. ويافاطنة لقد استطعت ترويض ذئب مفترس وحيوان كاسر افلا يمكنك من ترويض زوجك ؟! افعلي معه
ما فعلتي مع الذئب.
لو انك توددت اليه لاحبك واصبح قلبه اسيرا بين يديك ؛ وقديما قالو ( الانسان عبد الاحسان)


مع تحا تي شموسه