شجن الدموع
بالدمع طرف للمودة يسجعُ
ولغيرذا لاتستباح الأدمعُ
ما أنجب الشعر الفصيح قصيدة
ألاّ وأنت ختامها والمطلعُ
(يادعد ) هلاّ تشعرين بحالتي
والى سواك القلب لايتطلّع
لك في النفوس أذا وطأت منازل
ولك المكانة والمقام الأرفعُ
(يادعد) قلبي عندك فترفقي
وضعيه حيث به يليق الموضعُ
روحي تشتّت فيّ ممّا سامها
والقلب فرّ فما حوته الأضلعُ
في موطني كلّ المصائب عشعشت
وبه فلول الشر راحت ترتعُ
كم من تصهين فالخنوع عقيد ة
وتراه للدولا ر ذلاً يركعُ
ولأجل شيئ لايراود ذكره
كلٌ بكف دعائه يتضرعُ
نبحت كلاب تستفز ظلامها
وا لذئب همس هزيمةلايسمعُ
ايّاك لاتحمل على أوهامها
أن الكلاب لهاثها لايفز عُ
لاتدن من جحر الجهالة وأجتنب
أعمىً كسوداء العقارب يلسعُ
أن لم يكن للحقد فيه مخادع
فله سماسرة النذالة تدفعُ
ياويل قوم ليس يرعى عهدهم
قتلوا العراق وهم بكوه وشيّعوا
والقدس باعوها بقبلة مومس
وبكل اشكال الجهاد تصنّعوا
واخيبتاه فقد تسجى موطني
جسداً بسكّين الغزاة يقطّعُ
والناس سكرى ما استفاق ضميرها
فمتى نواقيس المخاطر تقرع
هدَموا النفوس فلا تعدّ طباعها
وثبات قلب بالتهكّم زعزعوا
وتبختر الظلم المقيت تطاولا
وخطاه ممّا خشية لاتسرعُ
والحقّ داسته الرعاع ولم يزل
رأس له يحنو وخدّ يصفعُ
ذنب جناه المجرمون ووصمة
فوق الجبين سؤالها يتربّعُ
ولقد المّ بشعبنا أمر أذا
مسّ الجبال وباله تتصدّعُ
وتدنست اخلاقنا وضمائر
داست على الاخلاق أنّى توزعُ
اه ٍ على بلد تخلّف اهله
باعوه بالثمن البخيس وضيّعو ا
لاتسألوا عمّا يحل بأرضنا
جلل مصاب الرافدين ومفجعُ
فترى أخو بطش يدوس كرامة
والى السجون يسوق من لايركعُ
شُهِرت سيوف الظالمين وسيفنا
ما زال في غمد الخيانةيقبعُ
والسيف أمر للّذي لا يرعوي
والشرّ قطّ بغيره لايردعُ
يا أمتي هيّا الى نيل العلا
بالعلم فهو سيادة وتورعُ
ولقد طغى الخطب الجليل ولم تزل
صيدُ الى مجد الأُلى تتطلّعُ
ستخط فوق الشمس عهد عقيدة
نور له بسنا الكرامة يسطعُ
بالدمع طرف للمودة يسجعُ
ولغيرذا لاتستباح الأدمعُ
ما أنجب الشعر الفصيح قصيدة
ألاّ وأنت ختامها والمطلعُ
(يادعد ) هلاّ تشعرين بحالتي
والى سواك القلب لايتطلّع
لك في النفوس أذا وطأت منازل
ولك المكانة والمقام الأرفعُ
(يادعد) قلبي عندك فترفقي
وضعيه حيث به يليق الموضعُ
روحي تشتّت فيّ ممّا سامها
والقلب فرّ فما حوته الأضلعُ
في موطني كلّ المصائب عشعشت
وبه فلول الشر راحت ترتعُ
كم من تصهين فالخنوع عقيد ة
وتراه للدولا ر ذلاً يركعُ
ولأجل شيئ لايراود ذكره
كلٌ بكف دعائه يتضرعُ
نبحت كلاب تستفز ظلامها
وا لذئب همس هزيمةلايسمعُ
ايّاك لاتحمل على أوهامها
أن الكلاب لهاثها لايفز عُ
لاتدن من جحر الجهالة وأجتنب
أعمىً كسوداء العقارب يلسعُ
أن لم يكن للحقد فيه مخادع
فله سماسرة النذالة تدفعُ
ياويل قوم ليس يرعى عهدهم
قتلوا العراق وهم بكوه وشيّعوا
والقدس باعوها بقبلة مومس
وبكل اشكال الجهاد تصنّعوا
واخيبتاه فقد تسجى موطني
جسداً بسكّين الغزاة يقطّعُ
والناس سكرى ما استفاق ضميرها
فمتى نواقيس المخاطر تقرع
هدَموا النفوس فلا تعدّ طباعها
وثبات قلب بالتهكّم زعزعوا
وتبختر الظلم المقيت تطاولا
وخطاه ممّا خشية لاتسرعُ
والحقّ داسته الرعاع ولم يزل
رأس له يحنو وخدّ يصفعُ
ذنب جناه المجرمون ووصمة
فوق الجبين سؤالها يتربّعُ
ولقد المّ بشعبنا أمر أذا
مسّ الجبال وباله تتصدّعُ
وتدنست اخلاقنا وضمائر
داست على الاخلاق أنّى توزعُ
اه ٍ على بلد تخلّف اهله
باعوه بالثمن البخيس وضيّعو ا
لاتسألوا عمّا يحل بأرضنا
جلل مصاب الرافدين ومفجعُ
فترى أخو بطش يدوس كرامة
والى السجون يسوق من لايركعُ
شُهِرت سيوف الظالمين وسيفنا
ما زال في غمد الخيانةيقبعُ
والسيف أمر للّذي لا يرعوي
والشرّ قطّ بغيره لايردعُ
يا أمتي هيّا الى نيل العلا
بالعلم فهو سيادة وتورعُ
ولقد طغى الخطب الجليل ولم تزل
صيدُ الى مجد الأُلى تتطلّعُ
ستخط فوق الشمس عهد عقيدة
نور له بسنا الكرامة يسطعُ
تعليق