قصيدة كتبها مدرس لحبيبته
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة كتبها شاعر وهو معلم من أهل الشمال في السعودية ومناسبة هذه القصيدة أن هذا الشخص أحب فتاة في الشمال حبا عذريا صادقا ليس له حدود ولكن وبعد قترة انقطعت أخبار هذه الفتاة وشاءت الأقدار أن ينقل هذا المعلم إلى جنوب المملكة وعند ممارسته لعمله شاهد طفلا من بين الأطفال فارتسمت في ذاكرته ملامح من أحبها وتذكر رائحتها من رائحة ابنها فسأل ذاك الطفل عن اسم أمه فكانت الكارثة أن هذه الام هي الفتاة التي أحبها فكتب هذه القصيدة وأعطاها للطفل وقال له أوصل هذه الرسالة لأمك /
غابت ثمان سنين حلٍ وترحال
غابت ثمان كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل يائسه وهمه
سألت عنها اسنين وشهور وليال
ولا فيه فجٍ غير وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفال
و من بسمته ذكرت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الأمال
بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس المة
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
اليوم بنت الناس في بيت رجال
حبٍ على غير الشرف لي مذمه
مجبور اعود واشتكي لكل الأجيال
بنفسٍ .. حزينة .. كائبة .. مستهمة
برجع غريبٍ ديرته بر وارمال
يموت .. يحيى .. يندفن مايهمه
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة كتبها شاعر وهو معلم من أهل الشمال في السعودية ومناسبة هذه القصيدة أن هذا الشخص أحب فتاة في الشمال حبا عذريا صادقا ليس له حدود ولكن وبعد قترة انقطعت أخبار هذه الفتاة وشاءت الأقدار أن ينقل هذا المعلم إلى جنوب المملكة وعند ممارسته لعمله شاهد طفلا من بين الأطفال فارتسمت في ذاكرته ملامح من أحبها وتذكر رائحتها من رائحة ابنها فسأل ذاك الطفل عن اسم أمه فكانت الكارثة أن هذه الام هي الفتاة التي أحبها فكتب هذه القصيدة وأعطاها للطفل وقال له أوصل هذه الرسالة لأمك /
غابت ثمان سنين حلٍ وترحال
غابت ثمان كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل يائسه وهمه
سألت عنها اسنين وشهور وليال
ولا فيه فجٍ غير وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفال
و من بسمته ذكرت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الأمال
بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس المة
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
اليوم بنت الناس في بيت رجال
حبٍ على غير الشرف لي مذمه
مجبور اعود واشتكي لكل الأجيال
بنفسٍ .. حزينة .. كائبة .. مستهمة
برجع غريبٍ ديرته بر وارمال
يموت .. يحيى .. يندفن مايهمه
تعليق