يحكى إن هناك ملك في إحدى العصور القديمة وكان له أبنه فائقة الجمال وكان له أيضا أبن أخ بس أنه رخمه وكان أبن

أخيه مغرم بأبنة عمه وهي أيضا مغرمه ولاكن الملك يريد أن يجوز أبنته لواح كفوا ولا يريدها أن تتزوج أبن عمها. فوضع ا

لملك شرطا لمن يقدم على طلب أبنته وهو أعطى المتقدم ثلاثين فأر والاحتفاض بها لمدة ثلاثين يوما بدون أن تحبسها

أو ان تغلق عليها وعند كل صباح يأتي مرسول من الملك يقوم بعد تلك الفأران وإذا وجد أحدها ناقص يقوم المرسول

بقتل هذا الرجل فقام الملك بقتل خمسمائة رجل على خلفية هذا الشرط. فكان هناك شخصا يطلق عليه (علي بلّو)

يسكن في أحد الاوديه التي تتبع لهذه المدينة وكان فقير الحال وعلى باب الله فهو يسمع بجمال بنت الملك وقد سمع

بشرطه فذهب الى قصر الملك لكي يقابله فمنعه الحرس من الدخول فأصر على الدخول حتى سمع الملك بأرتفاع

الصوت ونزل فسأل عن السبب فقالوا شخصا يريد مقابلتك فأمر بدخوله فلما راه ممزق الملابس وقد بان عليه أثر الفقر

قال الملك ماتريد فقال لقد سمعت بشرطك وقبلت به وأنا اتحداك فقال أنت تتحدى الملك قال نعم! فوافق الملك ولكن

قال علي بلّو لدي شرط وهو أن لايأتيني المرسول إلا بعد اليوم الثالث أي مع صباح اليوم الرابع فوافق الملك وأعطاه

الثلاثين فأر فذهب علي بلّو للوادي لمسكنه ووضعها في ذلك الصندوق المغلق وأخذ يستخدم سيجارة الحشيش

وعندما ينفخ يفتح الصندوق علي الفئران ثم يغلق الصندوق مباشره لمدة ثلاث أيام بلياليها وعند صباح اليوم الرابع

فتح من الصندوق وأخرجها فذهبت الفئران وأختفت عن عينه فأيقن بأن الملك سوف يقتله فأحظر سيجارة حشيش

وأخذ يتعاطاها فإذا بالفئران تجتمع من حوله. وبعدها حضر المرسول من الملك لأن الملك أعطاه مهله ثلاث أيام فعندما

سأل علي بلّو عن الفئران أشعل سيجارة الحشيش فحضرت الفئران وقال هذه هي وأبلغ الملك بأني سوف أواصل

حتى نهاية الشرط فشاع الخبر في جميع المدينة وقراها بأن علي بلّو مازال محتفض بهذه الفئران والادهى في الامر

كيف أحتفظ بها. وعند ليلة سبع وعشرين طرق منزل علي بلّو ففتح الباب فإذا هو أبن أخ الملك فأستقبله أستقبال

حار فقال أبن أخ الملك أريدك أن تعطيني فأر وبكره ارجعه لك (قصده وشلون ذا المنتف يأخذ بنت عمي وبكره بجي

مرسول عمي ويقتله) فقال علي بلّو بشرط فقال أبن الملك وما هو قال (.......) وأديك فار فقال ابن اخ الملك

ماستحيل فقال علي بلّو بكيفك فوافق أبن اخ الملك في النهايه وبعد أن قضى منه عطاه فار وقال علي بلّو إذا هرب

منك الفار ورجع ماتأخذه مره ثانيه وعندما ذهب قام علي بلّو وأشعل سيجاره حشيش فعندما شم الفار الرائحه نقز

من بين ايدي أبن اخ الملك ورجع على علي بلّو فاراد ان يمسكه فطرده علي بلّو لانه خل بالشرط وذهب أبن الملك

خالي اليدين وفي ليلة ثمان وعشرين طرق الباب على علي بلّو ففتح الباب فإذا بها بنت الملك فرحب بها واستقبلها

أستقبالا حار فقال ماذا تريدين فقال أريدك أن تعطيني فار وبكره ارجعه عليك (قصدها وشلون ذا المنتف يأخذني وبكره

بجي مرسول ابوي وييلقاها ناقصه ويقتله) فقال علي بلّو بشرط فقالت ماهو فقال(.......) وأديك فار فقالت مستحيل

فقال علي بلّو بكيفك فوافقت في النهايه وبعد أن قضى منها عطاها فار وقال إذا هرب منك الفار ورجع ماتأخذه مره

ثانيه وعندما ذهبت قام علي بلّو وأشعل سيجاره حشيش فعندما شم الفار الرائحه نقز من بين ايديها ورجع على علي

بلّو فارادت ان تمسكه فطردها علي بلّو لانها خلت بالشرط وذهبت خالية الأيدي وفي ليلة تسع وعشرين طرق على

علي بلّو الباب ففتح الباب فإذا هو الملك فرحب به استقبله أسقبال حار فقال علي بلّو ماذا تريد فقال أريدك أن

تعطيني فار وبكره ارجعه عليك (قصده وشلون يأخذ ذا المنتف بنتي بالغصب بأخذ الفار وبكره ارسل المرسول ويلقاها

ناقصه ويقتله)فقال علي بلّو بشرط فقال ماهو فقال (.........) وأديك فار فقال الملك مستحيل فقال علي بلّو بكيفك

فوافق الملك في النهايه وبعد أن قضى من الملك عطاه فار وقال إذا هرب منك الفار ورجع ماتأخذه مره ثانيه وعندما

ذهب قام علي بلّو وأشعل سيجاره حشيش فعندما شم الفار الرائحه نقز من بين ايدي الملك ورجع على علي بلّو

فاراد أن يمسكه الملك وطرده علي بلّو لانه أخل بالشرط.

اليوم يوم ثلاثين وجميع أهل المدينه يعلمون بان علي بلّو مازال محتفظ بالفئران وكان هذا موعد الاجتماع وكان الملك

واقف على المنصه وجميع اهل المدينه ينتظرونعلي بلّو وبعد لحظات أتى علي بلّو وقد أشعل سيجارة الحشيش

وجميع الفئران تمشي وراه وطلع على المنصه وقال للملك هذه الفئران وقد حفضتها لمده ثلاثين يوم أعطني البنت

فقال الملك هناك شرط فقال ماهو فقال الملك تملأ ثلاث أكياس كلام وعندما تمتلئ تربطها فوافق علي بلّو واحضروا

للملك ثلاث أكياس وأعطاها علي بلّو فقام علي بلّو واعطى الكيس الاول لابن أخ الملك والكيس الثاني لبنت الملك

والكيس الثالث للملك ثم التفت على الجمهور وقال في ليلة سبع وعشرين طرق الباب ففتحت الباب فإذا هو فلان أبن

فلان يقصد ولد اخو الملك فكان يريدني أن أعطيه فارا فقلت لها بشرط (حسبها أبن أخ الملك في نفسه بشرط

أنه....... قدام عمي وبنت عمي ) فقال أبن أخ الملك أمتلت فنظر اليه علي بلّو وقال أمتلت فقال نعم وقد ربط

الكيس.ثم التفت على الجمهور وقال في ليلة ثمان وعشرين طرق الباب ففتحت الباب فإذا هي فلانه بنت فلان يقصد

بنت الملك فكانت تريدني أن أعطيها فارا فقلت لها بشرط (حسبتها بنت الملك في نفسها بشرط....... قدام أبوي وولد

عمي) فقالت امتلت فنظر اليها علي بلّو وقال أمتلت فقالت نعم وقد ربطت الكيس.ثم التفت على الجمهور وقال في

ليلة تسع وعشرين طرق الباب ففتحت الباب فإذا هو فلان الملك الذي واقف أمامكم فكان تريدني أن أعطيه فارا فقلت

له بشرط (حسبها الملك في نفسه بشرط....... قدام الناس وولد اخوي وبنتي) فقال الملك أمتلت فنظر اليه علي بلّو

وقال أمتلت فقال نعم وقد ربط الكيس........... فقام علي بلّو وأخذ بنت الملك بيدها إلى منزله في

الوادي........وشكرا








*** حقوق الطبع محفوظة ***