هذا انا
ما لي أطاوع قلبي وهو يدفعني إلى حياض الردى والعقل ينهاني؟!
إنّي سئمت فقلبي كلما ضحكت لي الحياةُ بطيب العيش أبكاني!
هذا أنا..أسكب الألحان من شفتي وليس يسعدني شدوي بألحاني
وأمتطي من أحاديث الدجى لغةً تطوف بي في فضاء العالم iiالثاني
يحاول القلب أن ينأى بصومعةٍ عن الحياة فقد أشقته أحزاني
والليل يرسم في عينيّ iiأخيلةً يشفّها من أحاديثي iiوأشجاني
كأنّ عينيّ في أجفانها شَرَكٌ والنوم طيرٌ رأى ما بين iiأجفاني
هذا أنا..أشعل الأبيات، في iiلغتي نارٌ قبَست لها من نور إيماني
هذا أنا..أنتقي للناس فاكهةً من سلّةٍ ذات أشكالٍ وألوان
وأقطف الورد من أغصان دوحته فلا تدلّى بغير الورد أغصاني
كأنّني نسمةٌ في الفجر قد عبقت أو بسمةٌ قد حواها ثغر نيسان
أو أنّني نبضةٌ في القلب قد خفقت يضمّها في الحنايا صدر إنسان
لكنّني في زمانٍ كلما زرعت أناملي أنكروا وردي وريحاني
هذا أنا.قد كسوت الناس من حللي لكنّ ثوبي من الأحزان أكفاني
وضقت ذرعا بأرجائي التي iiوسعت من يملؤون بزرع الشوك ودياني
من أين أبدأ تمزيق الدجى؟ فأنا نورٌ كليلٌ وليل الهمّ أضواني
وكيف أزرع بيدائي وقد iiيبست كفّي من الغرس والرمضاءُ iiميداني
إذا تخاصم أهل الحب في وطنٍ كتبت في دفتري نهجي iiوعنواني:
((بالشام أهلي وبغداد الهوى iiوأنا بالرقمتين،وبالفسطاط جيراني
وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني))
ما لي أطاوع قلبي وهو يدفعني إلى حياض الردى والعقل ينهاني؟!
إنّي سئمت فقلبي كلما ضحكت لي الحياةُ بطيب العيش أبكاني!
هذا أنا..أسكب الألحان من شفتي وليس يسعدني شدوي بألحاني
وأمتطي من أحاديث الدجى لغةً تطوف بي في فضاء العالم iiالثاني
يحاول القلب أن ينأى بصومعةٍ عن الحياة فقد أشقته أحزاني
والليل يرسم في عينيّ iiأخيلةً يشفّها من أحاديثي iiوأشجاني
كأنّ عينيّ في أجفانها شَرَكٌ والنوم طيرٌ رأى ما بين iiأجفاني
هذا أنا..أشعل الأبيات، في iiلغتي نارٌ قبَست لها من نور إيماني
هذا أنا..أنتقي للناس فاكهةً من سلّةٍ ذات أشكالٍ وألوان
وأقطف الورد من أغصان دوحته فلا تدلّى بغير الورد أغصاني
كأنّني نسمةٌ في الفجر قد عبقت أو بسمةٌ قد حواها ثغر نيسان
أو أنّني نبضةٌ في القلب قد خفقت يضمّها في الحنايا صدر إنسان
لكنّني في زمانٍ كلما زرعت أناملي أنكروا وردي وريحاني
هذا أنا.قد كسوت الناس من حللي لكنّ ثوبي من الأحزان أكفاني
وضقت ذرعا بأرجائي التي iiوسعت من يملؤون بزرع الشوك ودياني
من أين أبدأ تمزيق الدجى؟ فأنا نورٌ كليلٌ وليل الهمّ أضواني
وكيف أزرع بيدائي وقد iiيبست كفّي من الغرس والرمضاءُ iiميداني
إذا تخاصم أهل الحب في وطنٍ كتبت في دفتري نهجي iiوعنواني:
((بالشام أهلي وبغداد الهوى iiوأنا بالرقمتين،وبالفسطاط جيراني
وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني))
تعليق