يا حبيباً بِبُعدِه قد دَنَا ألأجَل
إرجع فبقُربِك الحياةُ و الأمل
عَذَّبْتَني بفراقِك وقتاً طويلاً و قَدْ
بدى قُربُكَ يا حبيبي غايةُ الأَمل
إنِّي على عهدي وحبِّي لك لم يَزَل
و جرحي نازفٌ و ضماده وصْلُكَ في العجَل
سألتُك بالله ماذا بيننا قد كانَ و قد حَصَل
و لِمَ الفراقُ و نحنُ في حبِّنا ضَربٌ المَثل
فعشقنا بعضنا كعشقِ البلابِل للغِنا
في ليلةٍ قَمريَّةٍ بها البدرُ أكتمل
وإذا جنَّ ليلٌ تذكَّرْنا لياليَ قد مَضَت
كانت كضيفٍ حلَّ في دارنا و ارتحل
يا حبيبي إنِّي على عهدي و حبِّي لك لم يَزَل
و جرحي نازفٌ و ضِمادُه وصلُك في العَجَل
(( من روائع الشاعر الرائع بن عبود))
دامت أفراحكم
إرجع فبقُربِك الحياةُ و الأمل
عَذَّبْتَني بفراقِك وقتاً طويلاً و قَدْ
بدى قُربُكَ يا حبيبي غايةُ الأَمل
إنِّي على عهدي وحبِّي لك لم يَزَل
و جرحي نازفٌ و ضماده وصْلُكَ في العجَل
سألتُك بالله ماذا بيننا قد كانَ و قد حَصَل
و لِمَ الفراقُ و نحنُ في حبِّنا ضَربٌ المَثل
فعشقنا بعضنا كعشقِ البلابِل للغِنا
في ليلةٍ قَمريَّةٍ بها البدرُ أكتمل
وإذا جنَّ ليلٌ تذكَّرْنا لياليَ قد مَضَت
كانت كضيفٍ حلَّ في دارنا و ارتحل
يا حبيبي إنِّي على عهدي و حبِّي لك لم يَزَل
و جرحي نازفٌ و ضِمادُه وصلُك في العَجَل
(( من روائع الشاعر الرائع بن عبود))
دامت أفراحكم
تعليق