قصيدة سارة الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
كتبتها حينما كانت في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان ادعو لزوجها ،،
كتبتها حينما كانت في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان ادعو لزوجها ،،
ناشدت أهل البر والإيثار
ناشدت من عرفوا بصدق عزيمة
أنا بنت نجد بوركت وتهللت
زوجي ابن نجد في رباها قد ربى
قد كبلونا بالحديد وحسبهم
ورميت واهولاه في سجن العناء
قد رن في أذني بكاء أحبتي
باتوا بلا أم و غيب والد
كشفوا عن الوجه الحيي غطاءه
و رميت بالجرم الذي لم أقترف
قد أطلق الفجار إفكا فاحشا
يرمون عرضا طاهرا بهرائهم
الله علام بصدق براءتي
مثل الشهامة كان زوجي محسنا
قد ألجم الهم الكئيب مناطقي
باب الإله وقد طرقت فبابه
ثم التجأت إلى بني قومي ففي
هيا أسمعوا صوتا بريئا قد ثوى
ارموا سهام الليل لله الذي
لأحبتي أهدي دماء مدامعي
فأحبتي عرفوا بصدق أخوة
يا كل من نطق الشهادة مسلما
أمراؤنا وزراؤنا كبراؤنا
أشكو إليكم حرقتي و توجدي
مارد مظلوم بساحة عدلكم
بنيان أمتنا يشد قوامه
يوما سيشرق بالبراءة سانحا
يوما سترجع يا أبا تركي لنا
ثم الصلاة على النبي واله
ناشدت أمة سيد الأبرار
قومي رؤوس المجد و الإكبار
من أهلها ذي السادة الأخيار
شهما طهورا من ثرى الأطهار
كف الدعاء يجود ليل نهار
ورموا بزوجي خلف ذعر جدار
خمسا من الأطفال في الأسحار
و غدوا كأيتام فيا للعار
وظهرت في الإعلام دون ستار
وكذاك زوجي زج دون حوار
أواه من ذا اخذ بالثار
حقد تبدى دونما أستار
فيما أبنت و عالم أسراري
في قومه من خيرة الأخيار
وارتج قلبي و انطوى مشواري
لمغيبي أمل بفك إسار
قلبي من الامال كالأمطار
في السجن بين براثن الكفار
ينجيه فهو مقدرالأقدار
فدمي على الوجنات دمع جار
وأحبتي هم نصرة الأحرار
بالله شد العزم في إصرار
الخطب أعظم من أنين هزار
خوفي و الامي و رعب دثار
أو ذل صاحب عزة بقرار
يا صرخة المظلوم صوتك عار
و سترجع الأطيار للأوكار
ويرد كيدكائد ببوار
خير البرية سيد الأخيار
ناشدت من عرفوا بصدق عزيمة
أنا بنت نجد بوركت وتهللت
زوجي ابن نجد في رباها قد ربى
قد كبلونا بالحديد وحسبهم
ورميت واهولاه في سجن العناء
قد رن في أذني بكاء أحبتي
باتوا بلا أم و غيب والد
كشفوا عن الوجه الحيي غطاءه
و رميت بالجرم الذي لم أقترف
قد أطلق الفجار إفكا فاحشا
يرمون عرضا طاهرا بهرائهم
الله علام بصدق براءتي
مثل الشهامة كان زوجي محسنا
قد ألجم الهم الكئيب مناطقي
باب الإله وقد طرقت فبابه
ثم التجأت إلى بني قومي ففي
هيا أسمعوا صوتا بريئا قد ثوى
ارموا سهام الليل لله الذي
لأحبتي أهدي دماء مدامعي
فأحبتي عرفوا بصدق أخوة
يا كل من نطق الشهادة مسلما
أمراؤنا وزراؤنا كبراؤنا
أشكو إليكم حرقتي و توجدي
مارد مظلوم بساحة عدلكم
بنيان أمتنا يشد قوامه
يوما سيشرق بالبراءة سانحا
يوما سترجع يا أبا تركي لنا
ثم الصلاة على النبي واله
ناشدت أمة سيد الأبرار
قومي رؤوس المجد و الإكبار
من أهلها ذي السادة الأخيار
شهما طهورا من ثرى الأطهار
كف الدعاء يجود ليل نهار
ورموا بزوجي خلف ذعر جدار
خمسا من الأطفال في الأسحار
و غدوا كأيتام فيا للعار
وظهرت في الإعلام دون ستار
وكذاك زوجي زج دون حوار
أواه من ذا اخذ بالثار
حقد تبدى دونما أستار
فيما أبنت و عالم أسراري
في قومه من خيرة الأخيار
وارتج قلبي و انطوى مشواري
لمغيبي أمل بفك إسار
قلبي من الامال كالأمطار
في السجن بين براثن الكفار
ينجيه فهو مقدرالأقدار
فدمي على الوجنات دمع جار
وأحبتي هم نصرة الأحرار
بالله شد العزم في إصرار
الخطب أعظم من أنين هزار
خوفي و الامي و رعب دثار
أو ذل صاحب عزة بقرار
يا صرخة المظلوم صوتك عار
و سترجع الأطيار للأوكار
ويرد كيدكائد ببوار
خير البرية سيد الأخيار
تعليق