السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . . .
أعزائي أحبابي . .
أأمل أن تكونو بخير . .
أأحببت .. أن أكتب لكم .. موضوع واعتقد انه يخص هالقسم
قصة حقيقية . . وقد أثرت بي جدا . .
وهي للشاعر. . حسن المرواني . .
وقصيدة . . أنا وليلى . .
معلومات عن الشاعر . . الأسم .. حسن المرواني . .
من أهل العمارة . .
كان شاب من عائله فقيرة جدا . .
كان يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيام . .
و أصبح من الطلاب المشتهدين في الجامعه .. التي هو فيها
كان أنسان بسيط متساهل . . صاحب لسان وكلمات براقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوز وماس . .
وقعت أنضاره . . على فتاة تسمى ليلى . .
فأحببها . . وأحببته . .
و أتفقوا على الزواج بعد التخرج . .
وفي اخر سنه . . من العام الدراسي . .
أتت ليلى ومعها خطيبها . . أنصدم حسن المرواني . .
ومات قهرا . .
لقد ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حضه أنه لم يترقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرواني يرتدي قاط أسود . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكابرة يا مرواني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلا من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قال حسن المرواني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انه كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقال له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز من ذلك ان تقرأها ام تخسرني . .
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوت ينادي . . ستسمعون الان يا أخوان . . قصيدة من حسن المرواني . .
فوقف حسن مندهش . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقال . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرات محزنه وخطيبها يقف جنبها . .
وقال . .
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي . . و استسلمت لرياح اليأس راياتي . .
جفت على بابك الموصود . . أزمنتي ليلى وما أثمرت شيئ ندائاتي .
فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعها تحرق وجنتيها . . .
فنظر أليها من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقال . .
عاماني ما رفني لحن على وترا . . ولا أستفاقت على نور سماواتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصره . . . فأرشف الهم فأرشف الهم في مغبر كاساتي . .
قالت يكفي يا مرواني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
قد صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المرواني وبتدت عينه بالأحمرار . .
وقال . . ممزق أنا . .لا جاه ولا ترف .. يغريك فيا . .فخليني لاهاتي . .
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها .. نزيف من جراحاتي ..
فأشار أليها بأصبع الشهادة وبكل حرارة .. وقال
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضتا حبي . . ولكن عسر الحال فقر الحال ضعف الحال مأساتي . .
عانيت عانيت ... لا حزني أبوح به ولستي تدرين شيئ عن معاناتي . .
أمشي و أضحك . .ياليلى مكابرتا . . عن لي أخبي عن الناس أحتظاراتي ..
لا الناس تعرف ما أمري فتعذره ولا سبيل لديهم في مواساتي . . .
يرسو بجفني حرمان يمص دمي .. ويستبيح اذا شاء ابتساماتي . .
معذورت ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كانت حماقاتي . .
أضعت في عرب الصحراء قافلتي وجأت ابحث في عينيك عن ذاتي . .
وجأت أحضانك الخظراء ممتشيا كالطفل أحمل أحلامي البريئاتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفق بلا رفق مسراتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقال وا غربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما ابحرت منها شراعاتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغراب في بلدي ودمرو كل اشيائي الحبيباتي . .
فكل من كان موجود بالقاعه قد بكى على الكلمات وعلى شكله . .
فلتفت عليها وقال .. خانتك عيناك . . في زيف وفي كذب . .
ولتفت على خطيبها وقال . . أمغرك البهرج الخداع . . .
مولاتي . . .
فراشة جأت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلما جناحاتي . .
أصيح و السيف مزروع بخاصرتي و الغدر حطم امالي العريضاتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنه ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايض ألا تبت يداك . . أذاثرتي قتليا و استعذبتي أناتي . .
مللي بحذف أسمك الشفاف من لغتي أذا ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقال . . حكاياتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقال له . . ياويلي . .
قد أدمع عين الناظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكاء
وخرج و الا بعد خمس دقائق . .أغمى على ليلى . .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحالة جيدة . .
ولكن كان لها أب قاسيا جدا .. وخطبها لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرواني وهو يبكي وقال . .
أنا اسف ماكنت اعرف بهذا . .والله . .
فقا ل أتركها الان وتعودون أنته تحبها أكثر من أهلها حتى . .
فقا ل مروان . . لا أريد سوى وصية .. قال له تفضل .. قال . . أن تحميها .. وتحبها كالحب الذي
كان . . ...
ورحل حسن المرواني وسافر الى الأمارات بسببها .. وبقى هناك أكثر من 16 عام ..
..
منقووووووووووووووووووووول
أعزائي أحبابي . .
أأمل أن تكونو بخير . .
أأحببت .. أن أكتب لكم .. موضوع واعتقد انه يخص هالقسم
قصة حقيقية . . وقد أثرت بي جدا . .
وهي للشاعر. . حسن المرواني . .
وقصيدة . . أنا وليلى . .
معلومات عن الشاعر . . الأسم .. حسن المرواني . .
من أهل العمارة . .
كان شاب من عائله فقيرة جدا . .
كان يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيام . .
و أصبح من الطلاب المشتهدين في الجامعه .. التي هو فيها
كان أنسان بسيط متساهل . . صاحب لسان وكلمات براقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوز وماس . .
وقعت أنضاره . . على فتاة تسمى ليلى . .
فأحببها . . وأحببته . .
و أتفقوا على الزواج بعد التخرج . .
وفي اخر سنه . . من العام الدراسي . .
أتت ليلى ومعها خطيبها . . أنصدم حسن المرواني . .
ومات قهرا . .
لقد ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حضه أنه لم يترقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرواني يرتدي قاط أسود . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكابرة يا مرواني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلا من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قال حسن المرواني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انه كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقال له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز من ذلك ان تقرأها ام تخسرني . .
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوت ينادي . . ستسمعون الان يا أخوان . . قصيدة من حسن المرواني . .
فوقف حسن مندهش . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقال . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرات محزنه وخطيبها يقف جنبها . .
وقال . .
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي . . و استسلمت لرياح اليأس راياتي . .
جفت على بابك الموصود . . أزمنتي ليلى وما أثمرت شيئ ندائاتي .
فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعها تحرق وجنتيها . . .
فنظر أليها من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقال . .
عاماني ما رفني لحن على وترا . . ولا أستفاقت على نور سماواتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصره . . . فأرشف الهم فأرشف الهم في مغبر كاساتي . .
قالت يكفي يا مرواني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
قد صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المرواني وبتدت عينه بالأحمرار . .
وقال . . ممزق أنا . .لا جاه ولا ترف .. يغريك فيا . .فخليني لاهاتي . .
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها .. نزيف من جراحاتي ..
فأشار أليها بأصبع الشهادة وبكل حرارة .. وقال
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضتا حبي . . ولكن عسر الحال فقر الحال ضعف الحال مأساتي . .
عانيت عانيت ... لا حزني أبوح به ولستي تدرين شيئ عن معاناتي . .
أمشي و أضحك . .ياليلى مكابرتا . . عن لي أخبي عن الناس أحتظاراتي ..
لا الناس تعرف ما أمري فتعذره ولا سبيل لديهم في مواساتي . . .
يرسو بجفني حرمان يمص دمي .. ويستبيح اذا شاء ابتساماتي . .
معذورت ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كانت حماقاتي . .
أضعت في عرب الصحراء قافلتي وجأت ابحث في عينيك عن ذاتي . .
وجأت أحضانك الخظراء ممتشيا كالطفل أحمل أحلامي البريئاتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفق بلا رفق مسراتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقال وا غربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما ابحرت منها شراعاتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغراب في بلدي ودمرو كل اشيائي الحبيباتي . .
فكل من كان موجود بالقاعه قد بكى على الكلمات وعلى شكله . .
فلتفت عليها وقال .. خانتك عيناك . . في زيف وفي كذب . .
ولتفت على خطيبها وقال . . أمغرك البهرج الخداع . . .
مولاتي . . .
فراشة جأت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلما جناحاتي . .
أصيح و السيف مزروع بخاصرتي و الغدر حطم امالي العريضاتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنه ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايض ألا تبت يداك . . أذاثرتي قتليا و استعذبتي أناتي . .
مللي بحذف أسمك الشفاف من لغتي أذا ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقال . . حكاياتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقال له . . ياويلي . .
قد أدمع عين الناظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكاء
وخرج و الا بعد خمس دقائق . .أغمى على ليلى . .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحالة جيدة . .
ولكن كان لها أب قاسيا جدا .. وخطبها لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرواني وهو يبكي وقال . .
أنا اسف ماكنت اعرف بهذا . .والله . .
فقا ل أتركها الان وتعودون أنته تحبها أكثر من أهلها حتى . .
فقا ل مروان . . لا أريد سوى وصية .. قال له تفضل .. قال . . أن تحميها .. وتحبها كالحب الذي
كان . . ...
ورحل حسن المرواني وسافر الى الأمارات بسببها .. وبقى هناك أكثر من 16 عام ..
..
منقووووووووووووووووووووول
تعليق