" مدائن الحب "
في مدائنِ الحبْ أتجولُ حائراً
في مُهجَةِ قلبي المغرم كَيفَ أُسعِدُه
أ أحملُ له وَرداً أمْ طوقَ ياسمينْ متلألأً
في قلبي المُتَيّم وضعتُ عرشاً له
سألتُ القلبَ العاشقْ عْما أفعل تِجاهَ سيدً
قلبيْ مُتيمٌ به ومفتونٌ بِجماله
سألتهً: كيفَ أغرمُ به وأملكه عِشقاً
ردّ عليّ بتفانِ وتضحيةٍ إنْ كُنتَي تحبيه
حينها تعالى صوتُ قلبي يا بلسماً
سَكَنَ القلبْ المتيم وصارَ أسيراً له
أرى قلبي عُطشَانْ ومشتاقْ لمجردِ نظرةٍ
أروي بِها ظمأ العِشقْ و أطيرُ ريحاً به
يا جمر العشقِ أنت سيدّي إليّ بهمسةٍ
تُخمِذُ نِيرانْ شوقي و تُعيدها لصفائها
تعيدني إلى كما كُنتْ في طفولتي باسماً
أبحثُ دوماً عن الحنانْ والحبْ لأجله
كون لي كأماً حنونةْ و وطنْ سيدي لطفاً
فأنا بِحاجةً لحنانْ وحبٍ صادقْ كخياله
يا قدري ومَسكني يا لؤلؤ الحبْ أسرتِ قلباً
طارَ فيْ ميادينِ الحبْ يَسكنُ روحه
لا تتركني سيدي رجاءً.. فالرجاء للأسياد حلاوةً
فقلبي ذاقَ حلاوةَ الحبْ منْ ريقِ بلسمه
تبسم غاليي و سأكون في سمائكِ طيراً
أُرفرِفُ على مَدائنْ حُبُكِ وأُغردُ أحبه
>>! وردة البحرين !<<
تعليق