حلم
التوقيع:
منقوول
a:
أتذكر
عندما ألتقيت بك على ظهر
سفينة الأحلام
وكان الجو بارداً
وكنت انا ارتدي ملابس صيفيه ..
وانتفض من البرد
فقد خلعت معطفك وألبستني
أياه
زروقت شفتاي من البرد
ولكن دفء معطفك
ومشاعرك العالقه به
جعلت الدم
يجري في عروقي..
وأعادت حمرة الشفتين ..
أتذكر
ذالك السلسال
الذي يحمل حرفي
كيف كان يتدلي من على
عنقي ...
متوسط صدري
أتذكر شعري الأسود المنسدل على كتفي
وصفته انت بالليل
الأسود حالك الظلام
وعيناي كالغزال ان رمت ترمي بسهام...
اتذكر خطواتي
وانا ارقص معك
رقصة الوداع
كيف تشابكة الأصابع
وتلاقت العيون
قرأت في عيناك
بأني أنثاك التي أسكن عُمق الروح
يقال بأن عيون العشاق تلمع
من الحُب
وها أنا ارى تلك اللمعه الساحره
تتوسط سويداء عينك
وأرى وجهى الأنوثي فيها ...
اتذكر
طعم تلك القهوه
التى شربناها لكي نقتل البرد
الذي يسكن الشفاه
وبقايا البُن العالقه بطرف
شفاهنا ..
لعقتُ أنا البُن المتبقي على شفتي
وأحسست بمرورته
ولكني لم أبالي
نسيت ان هناك مرارة الفراق
سألعقها
عندما تدق الأجراس
معلنه تلك الباخره
وصولها الى المكان المقصود
اه لو كنت تعلم في ذالك الوقت
كيف أترجا الساعات بأن لا تهرب مني
بهذه السرعه
كان القدر يلتهم لحظات السعاده ..
القدر
نعم القدر
الذي جعلك
بالنسبة لي رجُل من حُلم
أتذكرك
وأستنشق عبق عطرك العالق بذالك المعطف
رأيت
في جيبي ورقه
صغيره
مكتوب فيها بأنك تعدُني
وعد السماء بأن
الحُب سيكون أبدي بيننا
وها أنا
أكتبك على ورقه
توجعت من ألم الفراق
أتذكر انك قلت لي بصوت خافت
أتمنى ان نمتطي معاً صهوة الحُلم
ونطوى المسافات لنكون أقرب
فصدى ضحكاتي ملئ المكان
وهمستُ لك بأنك مجنون
وهممت بأن تضمني ولكن القدر
منع ألتقاء الضلوع
فقد
أعلنت الأجراس عن الوصول
ونزلت انا من على سفينة الأحلام
أودعك بمنديل به عطرك
وتودعني بمنديل به عطري وقُبله حمراء
على أمل أن نلتقي
ولكن نسيت ان أخبرك عنواني
ولم تُخبرني عنوانك..!!
مضيت انا
وانت أكملت مشوارك عبر تلك السفينه..
وها أنا الأن ..
أتذكرك بأنك كنت سراب
ما أن أقتربت منك
الا تلاشي كل شئ...!!
هل ستحتفظ بذالك الوعد السماوي..؟
او انك ستكمل حياتك
على أمل ان نلتقي ربما في قطار..؟؟
انا ذكر على قيد الانتضار..!!
عندما ألتقيت بك على ظهر
سفينة الأحلام
وكان الجو بارداً
وكنت انا ارتدي ملابس صيفيه ..
وانتفض من البرد
فقد خلعت معطفك وألبستني
أياه
زروقت شفتاي من البرد
ولكن دفء معطفك
ومشاعرك العالقه به
جعلت الدم
يجري في عروقي..
وأعادت حمرة الشفتين ..
أتذكر
ذالك السلسال
الذي يحمل حرفي
كيف كان يتدلي من على
عنقي ...
متوسط صدري
أتذكر شعري الأسود المنسدل على كتفي
وصفته انت بالليل
الأسود حالك الظلام
وعيناي كالغزال ان رمت ترمي بسهام...
اتذكر خطواتي
وانا ارقص معك
رقصة الوداع
كيف تشابكة الأصابع
وتلاقت العيون
قرأت في عيناك
بأني أنثاك التي أسكن عُمق الروح
يقال بأن عيون العشاق تلمع
من الحُب
وها أنا ارى تلك اللمعه الساحره
تتوسط سويداء عينك
وأرى وجهى الأنوثي فيها ...
اتذكر
طعم تلك القهوه
التى شربناها لكي نقتل البرد
الذي يسكن الشفاه
وبقايا البُن العالقه بطرف
شفاهنا ..
لعقتُ أنا البُن المتبقي على شفتي
وأحسست بمرورته
ولكني لم أبالي
نسيت ان هناك مرارة الفراق
سألعقها
عندما تدق الأجراس
معلنه تلك الباخره
وصولها الى المكان المقصود
اه لو كنت تعلم في ذالك الوقت
كيف أترجا الساعات بأن لا تهرب مني
بهذه السرعه
كان القدر يلتهم لحظات السعاده ..
القدر
نعم القدر
الذي جعلك
بالنسبة لي رجُل من حُلم
أتذكرك
وأستنشق عبق عطرك العالق بذالك المعطف
رأيت
في جيبي ورقه
صغيره
مكتوب فيها بأنك تعدُني
وعد السماء بأن
الحُب سيكون أبدي بيننا
وها أنا
أكتبك على ورقه
توجعت من ألم الفراق
أتذكر انك قلت لي بصوت خافت
أتمنى ان نمتطي معاً صهوة الحُلم
ونطوى المسافات لنكون أقرب
فصدى ضحكاتي ملئ المكان
وهمستُ لك بأنك مجنون
وهممت بأن تضمني ولكن القدر
منع ألتقاء الضلوع
فقد
أعلنت الأجراس عن الوصول
ونزلت انا من على سفينة الأحلام
أودعك بمنديل به عطرك
وتودعني بمنديل به عطري وقُبله حمراء
على أمل أن نلتقي
ولكن نسيت ان أخبرك عنواني
ولم تُخبرني عنوانك..!!
مضيت انا
وانت أكملت مشوارك عبر تلك السفينه..
وها أنا الأن ..
أتذكرك بأنك كنت سراب
ما أن أقتربت منك
الا تلاشي كل شئ...!!
هل ستحتفظ بذالك الوعد السماوي..؟
او انك ستكمل حياتك
على أمل ان نلتقي ربما في قطار..؟؟
انا ذكر على قيد الانتضار..!!
التوقيع:
منقوول
a:
تعليق