الفصل الأول
الحب لا يعرف زمان ولا مكان ولا قت . هذه القاعدة التي يعرفها الناس جميعا ومؤمنين بوجود الحب ولا بد أن يقع الإنسان في الحب مهما طال الزمان أو قصر . لكن مايا لم تكن مؤمنه بوجود هذا الحب التي يتحدث عنه الناس وحتى لا تثق بوجوده وكانت تستهزئ بالحب وبمن يقع فيه ويتحدث عنه. ولكن شاء القدر أن تقع مايا في الحب وتعشق بجنون وتعاني من العذاب والشوق .
فكانت مايا تعمل في إحدى الشركات الضخمة وبعد انتهاء عملها ذهبت إلى المقهى المجاور من بيتها لاحتساء كوب من الشاي فوجدت المقهى مزدحم ولا توجد طاولة شاغرة فقررت أن تعود أدراجها وأثناء مغادرتها سمعت صوتا من خلفها يقول : يمكنك إذا ارتي أن تجلسي وتشاركيني في الطاولة وعند التفاتها إلى صاحب الصوت وأول ما وقعت عيناها إلى عينيه التي كانت أجمل عينين رأتهما في حياتها كانت عيناه جذا باتان ساحرتان كلون البحر في زرقته وصفائه وبشرته البرونزية التي تدل على رجولته ووقفت مذهولة لا تدري ماذا تقول ؟ وماذا تفعل ؟ وتسال نفسها مالذي أصابني عندما رأيت هذين العينين ؟ وظلت حائرة تفكر هل تعود أدراجها أم تجلس بجانب هذا الرجل ذو العينين الزرقاوتين . وعندما رأى حيرتها قال لها مرة أخرى تفضلي بالجلوس وسحب لها كرسيا مقابل كرسيه وجلست مرتبكة وصامته لا تدري ماذا تقول ؟ ووجنتاها محمرتان خجلا لأنها أول مرة تجلس مع رجل في مقهى فهي تكره مثل هذه العلاقات . فنظر إليها وقال ماذا تشربين ؟ فلاحظت انه يكلمها فقالت كوب من الشاي إذا سمحت وطلب من النادل كوبين من الشاي وابتسم للنادل وكانت ابتسامته جميلة لدرجة سحرتها فرأت أسنانه البيضاء الناصعة التي تتماشى مع سماره ولاحظت ملابسه الانيقه وأنها من النوع الغالي وعاد النادل ومعه الكوبين فحاسب النادل فخمنت انه ثري فذلك واضح من طريقة لبسه ومن هيئته وعندما لاحظ شرودها سألها ما اسمك قال : مايا وأنت ؟ قال مازن . وبعد أن انتهت من شرب الشاي قررت أن تذهب فتمنت له نوما هنيئا وغادرت المطعم على أمل أن تراه مرة ثانية . وبعد ذهابها بقي مازن وحيدا في المطعم يتأمل الكرسي التي جلست عليه مايا فقال في نفسه : كم هي جميلة وبريئة وأنيقة ., وشعرها الذي كلون الشوكولا وعيناها كلون الليل في سواده وسكونه .
وقد مر على لقائهم أسبوعان وكانت مايا منذ لقائها به تفكر فيه باستمرار وتسأل نفسها ماذا دهاني ؟ لماذا أفكر فيه بهذا القدر وأنا لم أره سوى مرة واحده . وفي الأسبوع الثالث بعد إجازة قضتها في وحده وعذاب الحب, وأثناء دوامها في الشركة التي تعمل فيها وكانت قد انتهت من ترتيب مكتبها وانشغلت بتفكيرها سمعت صوتا يقول : هل لي أن أقابل المدير يا سيدتي ؟ فرفعت عينها لترى المتحدث وذهلت عندما رأت هذين العينين التي لا يمكن نسيانهما إنهما عينا مازن فذهل هو الاخر وقال :
( مايا ) فرفعت نظرها وتشابكت نظراتهما ثم سألها ماذا تعملين هنا : قالت : أنا اعمل سكرتيرة لمدير الشركة . وأنت يا مازن ماذا تفعل هنا ؟ أجابها : أنا صديق مدير شركتك وسمعت انه مريض فاجأت لأطمئن على صحته لكن هل استطيع أن أقابله . فقالت له : طبعا تفضل بالدخول وتركها ودخل إلى مكتب المدير .
الحب لا يعرف زمان ولا مكان ولا قت . هذه القاعدة التي يعرفها الناس جميعا ومؤمنين بوجود الحب ولا بد أن يقع الإنسان في الحب مهما طال الزمان أو قصر . لكن مايا لم تكن مؤمنه بوجود هذا الحب التي يتحدث عنه الناس وحتى لا تثق بوجوده وكانت تستهزئ بالحب وبمن يقع فيه ويتحدث عنه. ولكن شاء القدر أن تقع مايا في الحب وتعشق بجنون وتعاني من العذاب والشوق .
فكانت مايا تعمل في إحدى الشركات الضخمة وبعد انتهاء عملها ذهبت إلى المقهى المجاور من بيتها لاحتساء كوب من الشاي فوجدت المقهى مزدحم ولا توجد طاولة شاغرة فقررت أن تعود أدراجها وأثناء مغادرتها سمعت صوتا من خلفها يقول : يمكنك إذا ارتي أن تجلسي وتشاركيني في الطاولة وعند التفاتها إلى صاحب الصوت وأول ما وقعت عيناها إلى عينيه التي كانت أجمل عينين رأتهما في حياتها كانت عيناه جذا باتان ساحرتان كلون البحر في زرقته وصفائه وبشرته البرونزية التي تدل على رجولته ووقفت مذهولة لا تدري ماذا تقول ؟ وماذا تفعل ؟ وتسال نفسها مالذي أصابني عندما رأيت هذين العينين ؟ وظلت حائرة تفكر هل تعود أدراجها أم تجلس بجانب هذا الرجل ذو العينين الزرقاوتين . وعندما رأى حيرتها قال لها مرة أخرى تفضلي بالجلوس وسحب لها كرسيا مقابل كرسيه وجلست مرتبكة وصامته لا تدري ماذا تقول ؟ ووجنتاها محمرتان خجلا لأنها أول مرة تجلس مع رجل في مقهى فهي تكره مثل هذه العلاقات . فنظر إليها وقال ماذا تشربين ؟ فلاحظت انه يكلمها فقالت كوب من الشاي إذا سمحت وطلب من النادل كوبين من الشاي وابتسم للنادل وكانت ابتسامته جميلة لدرجة سحرتها فرأت أسنانه البيضاء الناصعة التي تتماشى مع سماره ولاحظت ملابسه الانيقه وأنها من النوع الغالي وعاد النادل ومعه الكوبين فحاسب النادل فخمنت انه ثري فذلك واضح من طريقة لبسه ومن هيئته وعندما لاحظ شرودها سألها ما اسمك قال : مايا وأنت ؟ قال مازن . وبعد أن انتهت من شرب الشاي قررت أن تذهب فتمنت له نوما هنيئا وغادرت المطعم على أمل أن تراه مرة ثانية . وبعد ذهابها بقي مازن وحيدا في المطعم يتأمل الكرسي التي جلست عليه مايا فقال في نفسه : كم هي جميلة وبريئة وأنيقة ., وشعرها الذي كلون الشوكولا وعيناها كلون الليل في سواده وسكونه .
وقد مر على لقائهم أسبوعان وكانت مايا منذ لقائها به تفكر فيه باستمرار وتسأل نفسها ماذا دهاني ؟ لماذا أفكر فيه بهذا القدر وأنا لم أره سوى مرة واحده . وفي الأسبوع الثالث بعد إجازة قضتها في وحده وعذاب الحب, وأثناء دوامها في الشركة التي تعمل فيها وكانت قد انتهت من ترتيب مكتبها وانشغلت بتفكيرها سمعت صوتا يقول : هل لي أن أقابل المدير يا سيدتي ؟ فرفعت عينها لترى المتحدث وذهلت عندما رأت هذين العينين التي لا يمكن نسيانهما إنهما عينا مازن فذهل هو الاخر وقال :
( مايا ) فرفعت نظرها وتشابكت نظراتهما ثم سألها ماذا تعملين هنا : قالت : أنا اعمل سكرتيرة لمدير الشركة . وأنت يا مازن ماذا تفعل هنا ؟ أجابها : أنا صديق مدير شركتك وسمعت انه مريض فاجأت لأطمئن على صحته لكن هل استطيع أن أقابله . فقالت له : طبعا تفضل بالدخول وتركها ودخل إلى مكتب المدير .
تعليق