برد وحنان
في رواق الفكري
ما خلا ذكروهى
مثل عرس اليتيم في الفلى
وفرحا مهجورا في الخلى
وطحن الافكار في الجنى
بات يتناثر مع الهوى
وكان شيئنا ما جرى
فكيف للعمر ان يتهنى
وكيف للعين ان تغمضى
وذكروها على اللسان مافترقى
وصورتها من الخيال لا تنتسى
فكيف لهذا القلب ان يهمدى
ويا حسرتا كيف لسانها نطقى
واها من القلب كيف طاوعى
والوعود في اي وادي قد هوى
والذكريات في اي جحيما تجمعى
وذاك الحنان اين رحلى
ام كل الذي كان حلمى
بالله رفقا على الدموعي والمنى
فما شاب عمري الا بكي وخلى
فرفقا بالقلب والدوعى
الاتخشين الله والربى
فوالله ما حلمت بغيركي ملهمى
صبرا جميلا بالحبي والهوى
ام ضقتي ذرعا من فقري والنوى
بل اخذتكي الدراهم والصبى
كيف لا وقد اهلكتي الروح في الجنى
وقد كنتي الجنى والمدى
واصبحتي للفؤادي مرهمى
بل نورا للعيوني ما خبى
وذادا للروحي من بعد العنى
وما زلت على
الموعدي حيثما كنى
s-s
في رواق الفكري
ما خلا ذكروهى
مثل عرس اليتيم في الفلى
وفرحا مهجورا في الخلى
وطحن الافكار في الجنى
بات يتناثر مع الهوى
وكان شيئنا ما جرى
فكيف للعمر ان يتهنى
وكيف للعين ان تغمضى
وذكروها على اللسان مافترقى
وصورتها من الخيال لا تنتسى
فكيف لهذا القلب ان يهمدى
ويا حسرتا كيف لسانها نطقى
واها من القلب كيف طاوعى
والوعود في اي وادي قد هوى
والذكريات في اي جحيما تجمعى
وذاك الحنان اين رحلى
ام كل الذي كان حلمى
بالله رفقا على الدموعي والمنى
فما شاب عمري الا بكي وخلى
فرفقا بالقلب والدوعى
الاتخشين الله والربى
فوالله ما حلمت بغيركي ملهمى
صبرا جميلا بالحبي والهوى
ام ضقتي ذرعا من فقري والنوى
بل اخذتكي الدراهم والصبى
كيف لا وقد اهلكتي الروح في الجنى
وقد كنتي الجنى والمدى
واصبحتي للفؤادي مرهمى
بل نورا للعيوني ما خبى
وذادا للروحي من بعد العنى
وما زلت على
الموعدي حيثما كنى
s-s
تعليق