قصيدة الشاعر علي الجشعمي
أعقوبةٌ يا موتُ أم إكرامُ
تلك التي قد نالها صدّامُ
أحقيقةٌ أنَّ الجبال يلفها
بعضُ الغبارِ فتنحني وتُضامُ
والماردُ العملاقُ هل حقًا هوى
فتراقصت من حوله الأقزامُ
يا ليت شعري هل أُصدّقُ ما أرى
أم أنّ تلك بجُلِّها أوهامُ
ويثوبُ رُشدي بعد طول تبصُّرٍ
وأنا البصيرُ بأمرها ، المفهامُ
أولم يمت قتلاً خليفةُ أحمدٍ
عُمَرُ العقيدةِ سيفها المقدامُ
ذاك الذي غمر الأنام بعدلهِ
وزهت بطيب خصاله الاكامُ
تلك السنونُ بعدِّها وعديدها
درست وذكر الخالدين دوامُ
صدّامُ فاهنأ أن تكون قتيل من
أنفت مجالسهم دمىً وهوامُ
واهنأ بتكبير الحجيج على مِنىً
لمّا تناوش عمرك الإعدامُ
في لحظةٍ قدسيةٍ أُعطيتها
ممن يكرَّمُ في سماه كرامُ
يا حبل كيف حملتهُ وهو الذي
ناءت به الأنواءُ والأيامُ
أعقوبةٌ يا موتُ أم إكرامُ
تلك التي قد نالها صدّامُ
أحقيقةٌ أنَّ الجبال يلفها
بعضُ الغبارِ فتنحني وتُضامُ
والماردُ العملاقُ هل حقًا هوى
فتراقصت من حوله الأقزامُ
يا ليت شعري هل أُصدّقُ ما أرى
أم أنّ تلك بجُلِّها أوهامُ
ويثوبُ رُشدي بعد طول تبصُّرٍ
وأنا البصيرُ بأمرها ، المفهامُ
أولم يمت قتلاً خليفةُ أحمدٍ
عُمَرُ العقيدةِ سيفها المقدامُ
ذاك الذي غمر الأنام بعدلهِ
وزهت بطيب خصاله الاكامُ
تلك السنونُ بعدِّها وعديدها
درست وذكر الخالدين دوامُ
صدّامُ فاهنأ أن تكون قتيل من
أنفت مجالسهم دمىً وهوامُ
واهنأ بتكبير الحجيج على مِنىً
لمّا تناوش عمرك الإعدامُ
في لحظةٍ قدسيةٍ أُعطيتها
ممن يكرَّمُ في سماه كرامُ
يا حبل كيف حملتهُ وهو الذي
ناءت به الأنواءُ والأيامُ
تعليق