قصة صحابى اسره الرمان وطالبوا منه ان يتنصر
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأه فى احد الكتب الدينيه ومرتعليا قصه اعجبتنى جدا سارويه لكم وارجو ان تعجبكم وتستفيدوا منها .......................اليكم القصه
هناك صحابي اسمه ابو الدردى كان من الصحابه الدين كانو يجهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الرسول يعده من المقاتلين الاشد وكان هدا الصحابى من قادة الجيوش وكان لا يشق له غبر فى القتال و القياده
وفى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان هدا الصحابى فى معركه مع الرمان وكان هده المعركه من اشد المعارك على المسلمين فى ان داك ............
انتصر الرمان فى هده المعركه واسر ابو الدردى ومعه مجموعه كبيره من المسلمين
فلم سمع ملك الرمان باسر الصحابى ابو الدردى قال لهم لا تقتلوه واجعلوه يتنصر
انه ان تنصر كان لنا عنونا على المسلمين ودلك من شده وحكمته فى القتال ..........
وبدا المفوضه مع هدا الصحابى حتى يتنصر .......
وعرضوا عليه الاموال والمناصب وسيجعله رئيس على الجيش وله ما يريد .
ابى ابو الدردى ان يتنصر وحاولوا معه اكثر من مره ولم ينجحوا
وصلت الاخبار الى ملك الرمان عن رفض الصحابى التنصر وقال لهم عدبه ادا
وبدؤ فى تعديبه اشد العداب وكان هو صابرا يحتسبو الشهده .......
ولم عرفوا انه لن يستسلم الى طلباتهم قال لهم الملك ارعبه ادا
واختاروا امهر الرمات القوس وليطرب على جنبيه حتى يرتعب ويخاف
وبدؤ بتنفيد ما قال لهم الملك واصلبوا الصحابى على خشبه كبيره وبدؤ الرمات يرمون على جنبه وبدا ابو الدردى يتمتم بشفته فرحوا الرمان وضن انه قد ارتعبا
وقالوا له تنصر ....................قال لهم لا اله الا الله محمد رسول الله
قالوا وما بالك ادا تتمتم ........؟
قال كنت ادعو الله ان تصيبنى احد هده الاسهم واموت شهيدا .....قال كنت اطلب الجنه
تعجبوا الرمان من قوله .................
وصل الخبر الى ملك الرمان.......فعضب عضبا شديدا
فقال لهم الملك.........اته على قدر كبير به زيت ساخن ثم القوا فيه احد ممن معه امام عينيه حتى يشعر بخوف ثم اموره ان يتنصر ..............
وفعلا قام بفعل ما امرهم به الملك وقام بتسخين الزيت فى القدر الكبير الدى يسع رجل
واتوا بأبو الدردى ومعه احد المسلمين .....وقالوا له تنصر والا القيناك فى دلك القدر ...
والصحابى على قوله دايما لا اله الا الله لا اله الا الله ....................
فاخدوا الرجل الدى مع ابو الدردى والقوه فى دلك القدر وهو يصرخ من شدت الالم
وقيل من حرارة الزيت انه فصل اللحم عن العطم ...
وبداء الصحابى ابو الدردى بالبكاء وبكاء بكا شديدا حتى ضن اهل الكفر انه سوف يتنصر
وان فكرة الحكم قد نجحت فى ترعيبه
واته يطلبوا منه ان يتنصر ......................
وهو على قوله لا اله الا الله ...........فتعجبوا منه اشد العجب
وقالوا له مالدى يبكيك ادا .....؟ الم تخف ؟
قال لهم......... لا لم اخف ولن تخفونى والقونى فى القدر وهو يصرخ القونى فى القدر القونى فى القدر ......
وسأله وهم مستغربين .....ان لم تخف وتطلب الموت فمالدى يبكيك ادا ....؟
قال لهم وهو فى اشد حزنه ...........ان هدا الدى القيتموه هو اخى عبد الله
كنت اسابقه ويسابقنى ....
كان كلما تصدق بدرهم تصدقت بدرهمين
وكلما اتى بركعة اتيت بركعتين
وكلما قتل مشرك قتلت مشركين
وكلما اعتقه رقبتا اعتقت رقبتين
كان يسابقنى فاسبقه
ولان هو سبقنى بالشهاده .....هو والله خير منى هو والله خير منى ........
فاندهش المشركين من قوله وعرفوا ان الدى يفعلونه لن ينجح
ولم عرف الملك انه لن يتنصر دهب اليه قالا .....
انى معتق على شرط .......ان تقبل رأسى امام حشيتى اى امام مجلس الحكم
رفض الصحابى هدا العرض المغرى
وتعجب الملك منه وقال له لمادا ترفض عرضى
قال له انى لا اقبل رأس كافر
فترجاه الملك ان يفعل دلك حتى لا ينكسر الملك امام مجلس الحكم
قال له الصحابى افعل دلك بشرط
قال له ما هم شرطك
قال ان تترك جميع اسراء المسلمين
قال له الملك لمادا.......؟....... انجو بنفسك فقط
قال له الصحابى لا حتى ادا سألنى ربى لما قبلت رأس هدا الكفر ؟ قلت له قبلته من أجل عبادك وحتى لا تكون فتنه بين عبادك
فوافق الملك على طلبه
وقبلا الصحابى رأس الملك الرمانى امام حشيته ومجلس الحكم
وتركه هو ومن معه من اسراء المسلمين ..............
ورجع ابو الدردى وهو منكسر الخاضر الى المدينه
مادا اقول الى امير المؤمنين ان سالنى ....لمادا قبلت رأس الكافر
واته يطلب الصفح من امير المؤمينين..............
وعندما سمع امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بقصه ابو الدردر قام وقال
الان حق على كل مسلم ان يقبل رأس ابو الدردى وان اول المقبلين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأه فى احد الكتب الدينيه ومرتعليا قصه اعجبتنى جدا سارويه لكم وارجو ان تعجبكم وتستفيدوا منها .......................اليكم القصه
هناك صحابي اسمه ابو الدردى كان من الصحابه الدين كانو يجهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الرسول يعده من المقاتلين الاشد وكان هدا الصحابى من قادة الجيوش وكان لا يشق له غبر فى القتال و القياده
وفى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان هدا الصحابى فى معركه مع الرمان وكان هده المعركه من اشد المعارك على المسلمين فى ان داك ............
انتصر الرمان فى هده المعركه واسر ابو الدردى ومعه مجموعه كبيره من المسلمين
فلم سمع ملك الرمان باسر الصحابى ابو الدردى قال لهم لا تقتلوه واجعلوه يتنصر
انه ان تنصر كان لنا عنونا على المسلمين ودلك من شده وحكمته فى القتال ..........
وبدا المفوضه مع هدا الصحابى حتى يتنصر .......
وعرضوا عليه الاموال والمناصب وسيجعله رئيس على الجيش وله ما يريد .
ابى ابو الدردى ان يتنصر وحاولوا معه اكثر من مره ولم ينجحوا
وصلت الاخبار الى ملك الرمان عن رفض الصحابى التنصر وقال لهم عدبه ادا
وبدؤ فى تعديبه اشد العداب وكان هو صابرا يحتسبو الشهده .......
ولم عرفوا انه لن يستسلم الى طلباتهم قال لهم الملك ارعبه ادا
واختاروا امهر الرمات القوس وليطرب على جنبيه حتى يرتعب ويخاف
وبدؤ بتنفيد ما قال لهم الملك واصلبوا الصحابى على خشبه كبيره وبدؤ الرمات يرمون على جنبه وبدا ابو الدردى يتمتم بشفته فرحوا الرمان وضن انه قد ارتعبا
وقالوا له تنصر ....................قال لهم لا اله الا الله محمد رسول الله
قالوا وما بالك ادا تتمتم ........؟
قال كنت ادعو الله ان تصيبنى احد هده الاسهم واموت شهيدا .....قال كنت اطلب الجنه
تعجبوا الرمان من قوله .................
وصل الخبر الى ملك الرمان.......فعضب عضبا شديدا
فقال لهم الملك.........اته على قدر كبير به زيت ساخن ثم القوا فيه احد ممن معه امام عينيه حتى يشعر بخوف ثم اموره ان يتنصر ..............
وفعلا قام بفعل ما امرهم به الملك وقام بتسخين الزيت فى القدر الكبير الدى يسع رجل
واتوا بأبو الدردى ومعه احد المسلمين .....وقالوا له تنصر والا القيناك فى دلك القدر ...
والصحابى على قوله دايما لا اله الا الله لا اله الا الله ....................
فاخدوا الرجل الدى مع ابو الدردى والقوه فى دلك القدر وهو يصرخ من شدت الالم
وقيل من حرارة الزيت انه فصل اللحم عن العطم ...
وبداء الصحابى ابو الدردى بالبكاء وبكاء بكا شديدا حتى ضن اهل الكفر انه سوف يتنصر
وان فكرة الحكم قد نجحت فى ترعيبه
واته يطلبوا منه ان يتنصر ......................
وهو على قوله لا اله الا الله ...........فتعجبوا منه اشد العجب
وقالوا له مالدى يبكيك ادا .....؟ الم تخف ؟
قال لهم......... لا لم اخف ولن تخفونى والقونى فى القدر وهو يصرخ القونى فى القدر القونى فى القدر ......
وسأله وهم مستغربين .....ان لم تخف وتطلب الموت فمالدى يبكيك ادا ....؟
قال لهم وهو فى اشد حزنه ...........ان هدا الدى القيتموه هو اخى عبد الله
كنت اسابقه ويسابقنى ....
كان كلما تصدق بدرهم تصدقت بدرهمين
وكلما اتى بركعة اتيت بركعتين
وكلما قتل مشرك قتلت مشركين
وكلما اعتقه رقبتا اعتقت رقبتين
كان يسابقنى فاسبقه
ولان هو سبقنى بالشهاده .....هو والله خير منى هو والله خير منى ........
فاندهش المشركين من قوله وعرفوا ان الدى يفعلونه لن ينجح
ولم عرف الملك انه لن يتنصر دهب اليه قالا .....
انى معتق على شرط .......ان تقبل رأسى امام حشيتى اى امام مجلس الحكم
رفض الصحابى هدا العرض المغرى
وتعجب الملك منه وقال له لمادا ترفض عرضى
قال له انى لا اقبل رأس كافر
فترجاه الملك ان يفعل دلك حتى لا ينكسر الملك امام مجلس الحكم
قال له الصحابى افعل دلك بشرط
قال له ما هم شرطك
قال ان تترك جميع اسراء المسلمين
قال له الملك لمادا.......؟....... انجو بنفسك فقط
قال له الصحابى لا حتى ادا سألنى ربى لما قبلت رأس هدا الكفر ؟ قلت له قبلته من أجل عبادك وحتى لا تكون فتنه بين عبادك
فوافق الملك على طلبه
وقبلا الصحابى رأس الملك الرمانى امام حشيته ومجلس الحكم
وتركه هو ومن معه من اسراء المسلمين ..............
ورجع ابو الدردى وهو منكسر الخاضر الى المدينه
مادا اقول الى امير المؤمنين ان سالنى ....لمادا قبلت رأس الكافر
واته يطلب الصفح من امير المؤمينين..............
وعندما سمع امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بقصه ابو الدردر قام وقال
الان حق على كل مسلم ان يقبل رأس ابو الدردى وان اول المقبلين
تعليق