كثيرا ما نسمع برجل عجوز بلغ من العمر أرذله - 60 وما فوق

يفكر بالزواج من فتاة في السادسة عشر من عمرها أو أقول

يتحجج في ذلك بأن الوحدة قد قتلته

متناسيا فارق السن الذي بينها وبينه

وإختلاف الأجيال التي ينتميان إليه

وما يصحب ذلك من مشاكل وقضايا خطيرة تهدد كيان الأسرة والمجتمع فعدم الانسجام العاطفي والفجوهالزمنية الكبيرة بين الزوجين واختلاف وصراع الأجيال والثقافات إلى جانب عدم التوافق الجنسي

فإنه يؤدي الى نتائج خطيرة مترتبة على هذا الزواج

فالخيانات الزوجية وضياع الأبناء والتشرد واليتم المبكر وترمّل الزوجة الصغيرة كلها نتائج شبه محتومه مترتبه على هذا الزواج فلم تعد العفه في هذا العصر تكلك تلك البريق واللمعان الذي كان يحافظ عليه ماسبقوا

وهذا يعوذ للانفتاح الخطير الذي نحن عليه من الثقافات الغربيه من خلال الفضاء المفتوح
لما يحمله بين يديه من افكار ملوثه ومسمومه ملفوفه بالالفاظ الوقحه والمبتذله التي اشعلت نيران الجنس بشكل مخيف

وانا لا اقصد من كلامي هذا التعميم انما هناك استثناءاتفكثيرا من شبابنا وشاباتنا متمسكين بقيم الدين الاسلامي منتهجين بسلوكهم كتاب الله وسنة رسوله
فكثيرا من فتياتنا ممن سبقها قطار الزواج واصبح هاجسا يؤرقها او انها لاتملك الجمال الذي يطلبه معظم شبابنا

يكون هذا مبرر لها للزواج بمن هو بعمر ابيها او جدها

احبائي وحتى لو كان الدين الاسلامي قد اباح هذا الزواج فما ابشع ان بتجرد الرجل من انسانيته ليكن مثل الحيوان المفترس الهرم لينقض على ضحيه لا حول ولاقوة لها بدافع حيوانيته
او انه يملك المال فأنانيته تحتم عليه الزواج من تلك المسكينه


تمنى منكم جميعا ابداء ارائكم حول هذا الموضوع

وفي الختام تحياتي لكم
دلع شرقاوي