كنت وصاحبنا سلطان نتمشى في البرية قبيل الغروب فوجدنا أعرابيا على حمار أعرج وقد تعطل به الحمار
فقال سلطان : دعتا نساعد هذا الأعرابي ,فتوجهنا إليه وإذا نحن برجل قصير عليه عمامة مزعفرة فسلمنا عليه
فقال : وعليكم السلام
فقلنا مابك يرعاك الله
قال : قدمت من سفر طويل وقد تعطلبي الحمار.
قلنا : دعه وأركب معنا .
قال : لا أدع حماري هاهنا فإني أخاف عليه من [المشلحين] .
فقلنا سنسحبه إلى أقرب ورشة ركب معنا الاعرابي .
فسألته : من أنت يرعاك الله ؟
قال : أنا الأديب الأصمعي ويقال لي الأصمعي .::/ أوما تعرفاني
قلت : ومن لا يعرف راوية العرب.
فتجاذبنا أطراف الحيث وسألناه عن الشعر وأهله فأجاب وأجاد ..
قلت : مارأيك في شاعر المليون ؟
قال : لديكم مليون شاعر ولا زال الشعر ندره .
قلت : فما رأيك بالمتسلبقين ؟
قال : فيهم الشاعر وفيهم شبيه .
قلت : فما رأيك بلجنة التحكيم ؟
قال : الشعر لا تضره الأحكام .
قلت : فإني سألك عن بعض الشعراء..
قال سل ما بداء لك .
قلت " مارايك في أبن ذيب ؟
قال : شاعر لايجرى ولكنه كحطب الليل يجمع الغث والشمين .
قلت : فما رأيك في حامد زيد ؟
قال : يأتي الشعر ولا يأتيه.
قلت : فمارأيك في تركي الميواني؟
قال : ما فاته بالمعنى أدركه بالصوت .
قلت فما رايايكفي أبن فطيس؟
فقال : شاعر ويعلم أنه شاعر ولكنه حبس الشعر.
فقلت :فما رايك بعبدالرحمن الشمري؟
فقال : أتقصد الفتى الوسيم ؟
فقلت : هوذاك .
فقال : شاعر بالجمهور .
قلت مارأيك بابن مريبد؟
قال : شاعر أصيل وإن أنصفه الحظ فاز .
قلت فما رأيك بالعتيبي؟
قال : أتعب الشعر وأتعبه .
قلت فما رايك بيساسر التويجري ؟
قال : سلني عن الشعراء.
قلت ما رأيك في ابن جدلان؟
قال : هذا لسان الشعر.
قلت : فما رايك بلجنة التحكيم بقيادة الدكتور غسان؟
قال : أما أحمد السعيد فيحب الشعر ولا ينقده ,وأما المريخي فكالسهام تخطي وتصيب , وأما العميري فجمهور دخل إلى المسعودي فذاك الناقد ,
قلت : والدكتور ؟
قال : ياهذا لقد أكثرت عليقلت : لا بأس عليك هاقد وصلنا إلى ,,الورشة,, فاذهب معحمارك بارك الله فيكما.
قال : جزاك الله خير ولكن مابال صاحبك أي سلطان .... صامتا وكأن على رأسه الطير ؟
فنظرت إلى سلطان وإذا هو مشغول بجواله الجدبد... أنتهاء
أمل أن تكون قد نالت على رظاكم وأستحسانكم ... أخوكم عاشق سراب
فقال سلطان : دعتا نساعد هذا الأعرابي ,فتوجهنا إليه وإذا نحن برجل قصير عليه عمامة مزعفرة فسلمنا عليه
فقال : وعليكم السلام
فقلنا مابك يرعاك الله
قال : قدمت من سفر طويل وقد تعطلبي الحمار.
قلنا : دعه وأركب معنا .
قال : لا أدع حماري هاهنا فإني أخاف عليه من [المشلحين] .
فقلنا سنسحبه إلى أقرب ورشة ركب معنا الاعرابي .
فسألته : من أنت يرعاك الله ؟
قال : أنا الأديب الأصمعي ويقال لي الأصمعي .::/ أوما تعرفاني
قلت : ومن لا يعرف راوية العرب.
فتجاذبنا أطراف الحيث وسألناه عن الشعر وأهله فأجاب وأجاد ..
قلت : مارأيك في شاعر المليون ؟
قال : لديكم مليون شاعر ولا زال الشعر ندره .
قلت : فما رأيك بالمتسلبقين ؟
قال : فيهم الشاعر وفيهم شبيه .
قلت : فما رأيك بلجنة التحكيم ؟
قال : الشعر لا تضره الأحكام .
قلت : فإني سألك عن بعض الشعراء..
قال سل ما بداء لك .
قلت " مارايك في أبن ذيب ؟
قال : شاعر لايجرى ولكنه كحطب الليل يجمع الغث والشمين .
قلت : فما رأيك في حامد زيد ؟
قال : يأتي الشعر ولا يأتيه.
قلت : فمارأيك في تركي الميواني؟
قال : ما فاته بالمعنى أدركه بالصوت .
قلت فما رايايكفي أبن فطيس؟
فقال : شاعر ويعلم أنه شاعر ولكنه حبس الشعر.
فقلت :فما رايك بعبدالرحمن الشمري؟
فقال : أتقصد الفتى الوسيم ؟
فقلت : هوذاك .
فقال : شاعر بالجمهور .
قلت مارأيك بابن مريبد؟
قال : شاعر أصيل وإن أنصفه الحظ فاز .
قلت فما رأيك بالعتيبي؟
قال : أتعب الشعر وأتعبه .
قلت فما رايك بيساسر التويجري ؟
قال : سلني عن الشعراء.
قلت ما رأيك في ابن جدلان؟
قال : هذا لسان الشعر.
قلت : فما رايك بلجنة التحكيم بقيادة الدكتور غسان؟
قال : أما أحمد السعيد فيحب الشعر ولا ينقده ,وأما المريخي فكالسهام تخطي وتصيب , وأما العميري فجمهور دخل إلى المسعودي فذاك الناقد ,
قلت : والدكتور ؟
قال : ياهذا لقد أكثرت عليقلت : لا بأس عليك هاقد وصلنا إلى ,,الورشة,, فاذهب معحمارك بارك الله فيكما.
قال : جزاك الله خير ولكن مابال صاحبك أي سلطان .... صامتا وكأن على رأسه الطير ؟
فنظرت إلى سلطان وإذا هو مشغول بجواله الجدبد... أنتهاء
أمل أن تكون قد نالت على رظاكم وأستحسانكم ... أخوكم عاشق سراب
تعليق