الصديق وقت الضيق فلماذا تزعل علية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بصراحة جذبني للموضوع هذا موقف حصل بين شخصين من أصدقائي حيث قامت بينهم مشاجرة قوية على سبب تافة لايذكر .
مع العلم أن هذين الشخصين يعيشون مع بعضهم أكثر من ما يعيشون مع أهلهم في الوقت الحاضر بحكم ظروف العمل ، مع العلم أن هذا العمل يحتم عليهم أن يكونوا أكثر من الأخوة وأكثر من صداقة بل تصل بينهم إلى مرحلة التضحية والإيثار .
فكيف يحدث ذلك مع العلم أن المفروض أن نحكم عقولنا ونفكر بالشكل الإيجابي ونبتعد عن العصبية والتعنت والعناد الذي لافائدة منة.
لماذا نترك للشيطان مدخل علينا ليدخل ويهدم ما تم بنائة من صداقة ومودة ومحبة؟
لماذا لانعترف بالخطاء ونعود إلى صوابنا؟
ولماذا تأخذنا دائما العزة بالإثم ولا نعتذر حتى لو كان الشخص الاخر هو الغلطان؟
كل هذا لاننا لانعرف معنى الصداقة الحقيقي،ولا نعرف مدى حاجتنا لهاذا الصديق حتى لوكان لدينا مليون صديق ومليون أخ ومليوم أم وأب فقد يأتي يوم نحتاج لهاذا الصديق الذي فكرت بالتخلي عنة الان.
صحيح ان ظروف الحياة لها دور في عدم ترك مجال للعقل للتفكير وضغوط العمل قد تؤثر سلبا في عدم التركيز ومعرفة الصح من الخطاء.
ولاكن يأتي دور رجوع الإنسان إلى لله والتعوذ من الشيطان وإتباع سنة الرسول صلى الله علية وسلم في حالة الغضب إبتدأ من التعوذ من الشيطان ثم تغيير الوضع في الجلسة أو الوقوف ثم تذكر أن الحليم من يملك نفسة عند الغضب ثم العودة باتفكير إلى أهمية الصديق وماهي الاثار أو المشاكل التي ستترتب على الإستمرار في ذلك من قتل خطاء أو اثار أخرى ،ثم يأتي دور الموجودين ومن يحضر المشكلة من العقلاء والحكماء .
الإخوة الأعزاء
لابد ان نراجع انفسنا ونعيد النظر في نفسياتنا .
ونجدد العهد مع أنفسنا ونذكرها بأن الصديق وقت الضيق
وأن الصديق هو من أهم أساسات الحياة
وسوف تثبت لكم الحياة صحة هذا الكلام
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *****صديق صدوقا صادق الوعد منصفا
تعليق