محاور اجتماعية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهاجر
    عـضـو فعال
    • Feb 2022
    • 70

    محاور اجتماعية


    يقول صاحبي :
    لدي بعض المحاور الاجتماعية ::...::
    ربما بعضها قد تم مناقشته لكن قد يكون ،
    ليس بالدرجة المطلوبة أو التي يستقر الامر عليها ،
    وأن تكون قد شملت من جميع جوانبها ...

    فهذه المحاور أرى لها أهمية في مجتمعنا :: ... ::
    أو بإمكانكم أخذ كل زاوية منه وجعله
    في موضوع مستقل ..



    ::...:: منزلنا القديم ::...::
    (هو ليس منزلنا الخاص بنا ولكن مثالا
    لبعض من هجر تلك الحارات القديمة ...
    فليست لها مزايا تؤهلها لتكون تراثية مثلا ،
    وليس لها طرق وينقصها الكثير ،
    ولا يؤمل ان يسكنها أحد)

    لقد هجرناه منذ سنوات طويلة لا أكاد أعلم عددها ،
    وقد بدأت ملامحه تختفي وجوانبه تساوي الأرض ...
    لكن لا زالت ذكرياته لا تفارق مخيلتي

    لا توجد له جدوى اقتصادية رغم مكانته
    الاجتماعية (في قلبي) ،
    فليس لتلك الحارة أي همس ..
    وأجيالنا القادمة لا أحد يتخيل بأن يكون لهم
    مقام في ذلك المكان .



    :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::
    أعداد كثيرة ليس لها حصر ولا عدد نراهم أمام أعيننا
    في المدن الحديثة المزدحمة :: ....::
    ومع ذلك ليس لهم أثر في أنفسنا :: ....::
    لأنهم لا ينتمون إلينا ولا نحن ننتمي إليهم ،
    ولا تربطنا بهم قرابه ولا تصلنا بهم معرفة ،

    ولا يوجد بيننا أي رابط تجاري أو ثقافي أو اجتماعي ،
    فعلى رغم إمتلاء المكان من تلك المجموعات
    من البشر إلا أنهم وكأن لا وجود لهم :: ....::
    وكأنهم من عالم آخر رغم إشتراكنا في الانساية ،
    وقد يكون في اللغو وفي الاسلام أيضا ،

    فهذا واقع حال حياتنا في المدن ....
    وربما القادم أكثر حساسية .



    :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::
    ليس القصد هنا بمن سطر التاريخ وجودهم وكيانهم :: ....::
    وبمن نقلت لنا الكتب سيرهم ،
    ولكن هناك فئة لا يستهان بها ممن
    ذهبت الكثير من الحقائق بذهابهم من هذه الحياة ،

    فهناك الكثير من دفن علمهم ،
    وعملهم ومعرفتهم ومهارتهم وربما حقائق آخرى ،
    أخرى بمجرد موتهم .



    :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::
    هناك الكثير من الاحاث التي قد حصلت في أزمنة
    غابرة وقد عفى عليها الدهر ورغم بعد المسافة ،
    لمكان الحدث أيضا .

    فهنا نقيض ما أوردته في العنوان السابق :: ....::
    فلم يتم تقليب المواجع ونسيان الجمايل ،
    ولم تكون لدينا الجرأة الكافية لنمارس النقد السلبي
    بدون مجاملة .



    :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::
    المجتمع يحوي فئات مختلفة بإختلاف طبيعتهم ،
    وطبائعهم وكذلك مكانتهم ومستوياتهم .

    فهنا ما المفترض أن تكون تلك العلاقات :: ....::
    وهل من أمر أجبر أو رقى بهم إلى تلك المكانة
    بإختلاف طبيعتها :: ....::
    وهل الحرج والإحراج يكمن في إستجداء
    ما لدى الآخرين ،


    :: ....:: وما علاقة الحاجة بالقيم إن وجدت ::...::
    وهل كرامة الشخص مرهونة بمدى حاجته ،
    أو إحتياجه لغيره ....



    :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::
    المسؤولية شيء عظيم لا يدركها إلا من وعى أهميتها ،
    فهل نحن نخاف من المسؤولية نفسها :: ....::
    ولا نكرتث بأن نتولى أي مسؤولية لمعرفتنا
    بالتقصير الدائم المستمر ، والذي يرافق أيا ،


    مما نقوم به ونتولاه :: ....::
    أم هو الخوف من الصعود والارتقاء
    على الخوف من الغرور وما يلازمه ويتبعه :: ....::
    أو الابتعاد عن تغيير الشخصية الراسخة ،

    أو أن لها علاقة أيضا بما يطلق عليه العدالة الاجتماعية :: ....::
    وما دورها في تنمية أو القضاء على المواهب ،
    أو الخوف من أن تستغل نقاط الخوف والضعف فينا :: ....::
    على سبيل المثال التسلط أو سلطة الأب،
    أو المعلم أو الرئيس .....
    أو أننا نخاف توليها من شدة خوفنا عليها ،
    لئلا تكون على المستوى والقدر والكيفية المطلوبة :: ....::
    أم الأمانة وثقلها .



    :: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....::
    نواجهها كثيرا وقد نواجهها ولا نعلم
    مدى حقيقة إزدواجيتها إزدواج الشخصية ما سببه :: ....::
    وما الداعي إليه ،
    أهي موضة أو مجاملة
    إزدواجية الشخصية .



    :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::
    هذا المصطلح يأخذ كثير من الإتجاهات وله أوجه عديدة ::...::
    نسمع عنه ونرى بعضهم ونعايش الكثير منه .....

    فهل هو التميز بعينه دنا أو إرتقى ؟
    وهل ما يتميز به شخص عن الآخرين
    يعتبر جزءا من العنصرية أيضا؟ :: ....::
    يحيث يكون متميزا عن أقرانه الآخرين ....

    وهل ما يقوم به الاشخاص من إقتناء
    أو شراء لأجل التباهي ؟
    والتي قد تشمل اللباس أيضا ...



    أخيرا :: ....::
    هل هذا يعني غياب الثقة أو الثقافة أم هما معا؟
    ... أم شيئا آخرا لم أدركه ...





    قلت :
    ::...:: منزلنا القديم ::...::
    كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟!
    وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ،
    فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة
    هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت
    في سويداء قلوبنا ،

    نتنَهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ،
    نترحم أيامها التي قضيناها
    بين جدرانها .


    في هذه الحياة المتسارعة تلوح متطلبات
    تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه
    من ذكريات كانت بالأمس القريب واقع معاش ،

    التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ،
    قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم ،
    لتعود الروح إليه من جديد .


    تلك المواطن التي تحمل عبق الماضي التليد ،
    والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين
    وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ،
    ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير ،
    هو الصراع على البقاء .


    السياحة تحتاج لمن يتجاوز مسماها ،
    ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ،
    حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة
    المسؤولة عنها ، حيث الفقر لأبسط مقوماتها !
    وهنا المقال يطول والمقام لا يسمح بذاك !



    :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::
    المدينة :
    في أول ما تبرز أعداد حروفها ،
    وفي معناها المعنوي تعني :
    الخصوصية
    العزلة
    التحفظ
    الانزواء
    البعد عن المتوارث


    هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ،
    ويعاضد ما ذهبت إليه " .

    و" مع هذا لا تكون بالمطلق ،
    وإنما هي نسبية الحصول " .


    يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البَون الشاسع ،
    وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه ،
    وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ،
    لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ،
    لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ،


    لعل من أسبابها اختلاف البيئات ،
    التي وفد منها سكان المدن ،
    ليكون ذلك الاختلاف سبب
    ذاك الابتعاد والانزواء .



    :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::
    ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك
    الأفذاذ أدراج الرياح ، فوجب من أجل ذاك الالتفات ،
    والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت ،
    وتدوين ما لديهم ،

    كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ،
    لهذا نجد تلك الجهود المشكورة
    من قبل بعض الشباب ،
    الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ،
    حتى عقدوا من أجل ذلك
    مع كبار السن " جلسات "
    يُقلِّبون معهم سجل ذكريات الماضي ،
    الذي طواه الزمان .



    :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::
    في أصل من أراد السعي لنيل الكمال
    أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف " ،
    مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخلف " ،
    لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا
    للحاضر ، من غير أن يُمحص ويُنقب ،
    ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ،


    فليس الانسلاخ من الموروث يعني
    التقدم ووضع القدم على طريق التفوق
    والنجاح !

    بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ،
    ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني ،
    ويصقل شخصية الفرد مُحافظا
    على العادات والتقاليد .



    :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::
    تلك المنازل والمراتب والطبقات ،
    هي من سنن المولى – عز وجل –
    في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق
    مشروعة أو بعدمها !



    يقول الله تعالى في ذلك الشأن :
    " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ
    فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
    " .


    ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك ،
    وأن يتحرك وفق المعطيات ،
    ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة
    هي " محارم الله " وترك ما
    " نهى عنه وحرمه " ،


    وما عدى ذلك ، فهو حق مشروع يسعى
    ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ، ويُصلح من حاله ،

    ولا يعني ذلك الحِرص أن يتخلى الإنسان في سبيل
    ذلك ويتجرد عن قِيمَه وكرامته ومَبادئه !



    :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::
    يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية
    على حسب وضعهم ، وميولاتهم ، وسلوكهم ،
    فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية ،
    لكونها أمانة يخشى التفريط والتقصير في اداءها
    على أكمل وجهها ،


    للأسف يكون عندما يتخلف عن المسؤولية
    من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمُقوِمات ،
    وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ،
    وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث
    من تتقاصر عنه المؤهلات والامانة ،
    ليفوز بمنصب ، ليجلس على كرسي المسؤولية ،
    وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء !


    " نحتاج للتفريق والغربلة للفكر ، لنضع بذلك الأمور
    في نصابها ووضعها الصحيح
    " .



    ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام -
    وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال :
    " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " .




    :: ....:: شخصيات مزوجة :: ....::
    تلك الشخصية المزدوجة :
    نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره !
    مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته !
    لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما
    ومن يصادفه ويخالطه !



    :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::
    لعلي أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" ،
    حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات ا
    لتفوق والنجاح ، بالطرق المشروعة ، والممنوحة ،
    من غير تعالي على من ينقصونه ، ويتقاصرون عن بلوغ
    قامته وهامته ،

    وما يخص المتاع والهندام ،
    فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات ،
    وما طوته الأنفس ،
    وما تُخفِيهِ الصدور .



    أما العنصرية :
    تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد ،
    والتمييز لمن يباينونه ، والمعيار في ذلك لديه
    هو ما تستهويه نفسه !

    وعلى أساس " هذا من شيعتي ،
    وهذا من عدوي
    " !

    "ضارباً بالمؤهلات ،
    والانجازات عرض الحائط
    " !

    مُهاجر
  • إبنة الأكابر
    عضو متألق
    • Dec 2022
    • 400
    • مرة كالقهوة.....
      لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

    #2
    رد: محاور اجتماعية

    طرح رائع وأسلوب راقي
    زادك الله ثقافة وإبداااع
    وزادنا الله من خير هذه المواضيع الهادفة

    تعليق

    google Ad Widget

    تقليص
    يعمل...