قصص العرب في المكر والدهاء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبنة الأكابر
    عضو متألق
    • Dec 2022
    • 400
    • مرة كالقهوة.....
      لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

    قصص العرب في المكر والدهاء

    من دهاء عمرو بن العاص :


    عند زيارة الفاروق للشام حسّنَ عمرو بن العاص للخليفة فتح مصر وبين له أهمية الفتح وفوائده فوافق
    الخليفة ورجع للمدينة بينما عمرو بن العاص اسرع في تجهيز أربعة الآف مقاتل وتحرك بهم نحو مصر،
    وعندما قارب دخول مصر قال له أصحابه جاء رسول من الخليفة فطلب من الجيش سرعة التحرك.
    فظل الجيش يمشي والرسول يطرد وراءه برسالته وعندما لحق الرسول بالجيش وطلب لقاء عمرو بن العاص
    اعتذر عمرو بن العاص اكثر من مرة وهو يسير بالجيش حتى دخل حدود مصر طلب لقاء رسول الخليفة ففتح الرسالة وكبار رجال الجيش يتعجبون من فعله فإذا بالرسالة تقول، إذا لم تدخل حدود مصر فارجع ، فارسل عمرو الرسول بقوله لقد دخلنا مصر ونريد المدد.
  • إبنة الأكابر
    عضو متألق
    • Dec 2022
    • 400
    • مرة كالقهوة.....
      لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

    #2
    رد: قصص العرب في المكر والدهاء

    ** أحد الفقهاء وامرأة جميلة **

    قابل أحد الفقهاء إحدى السيدات الجميلات فقال لها:
    (وزيناها للناظرين),
    فقالت:
    (وَحَفِظناها من كلِ شيطانٍ رَجيم),
    فقال:
    (نريد أن نأكلَ منها وَ تَطمَئِنَ قلوبنا),
    قالت:
    (لن تَنالوا البِر حتى تُنفِقوا مما تُحِبون),
    قال:
    (وإذا لم يجدوا ما يُنفِقُون).
    قالت:
    (أولئك عنها مبعدون).
    فاغتاظ الرجل وقال:
    ألا لعنةُ اللهِ على النساء اجمعين .
    فردت عليه قائلةٌ:
    (للذكرِ مثلُ حظِ الاُنثَيين).

    تعليق

    • إبنة الأكابر
      عضو متألق
      • Dec 2022
      • 400
      • مرة كالقهوة.....
        لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

      #3
      رد: قصص العرب في المكر والدهاء

      : دهاء الملك والعجوز :


      كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
      الملك: السلام عليكم يا أبي.
      العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
      الملك: و كيف حال الإثنين؟
      العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
      الملك: و كيف حال القوي؟
      العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
      الملك: و كيف حال البعيد؟
      العجوز: لقد أصبح قريباً.
      الملك: لا تبع رخيصاً.
      العجوز: لا توص حريصاً.
      كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
      ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار.

      وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغاً من المال فأعطاه الوزير ألف درهم،
      فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا.
      و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً.
      و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار

      تعليق

      • إبنة الأكابر
        عضو متألق
        • Dec 2022
        • 400
        • مرة كالقهوة.....
          لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

        #4
        رد: قصص العرب في المكر والدهاء

        **دهاء الصياد**


        كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة ، فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ، فقالت له زوجته : بئس ما صنعت .

        فقال الملك لما ؟ فقالت :: لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ، قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ، فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ، فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ، فقال : وكيف ذلك ؟ فقالت : تدعو الصياد ، وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.

        فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟ فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم ، فمضى الصياد إلى الخازن ، وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ، فوقع من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ، فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.
        ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟ فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
        فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه..

        تعليق

        • إبنة الأكابر
          عضو متألق
          • Dec 2022
          • 400
          • مرة كالقهوة.....
            لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

          #5
          رد: قصص العرب في المكر والدهاء

          :دهاء الرجل ومكر الزوجة والجرة :


          يحكي أن كان هناك رجل متزوج منذ سنوات عديدة وكانت
          زوجته لا تنجب، فكرت الزوجة كثيراً ثم قررت الذهاب إلى
          زوجها وعرض عليه فكرة الزواج من إمرأة أخرى حتي يرزق
          بالطفل الذي يحلم به، فقال لها زوجها على الفور : ولماذا أفعل
          ذلك، فأنت تكفيني وأنا أحبك كثيرة، ثم أنني إن تزوجت من
          إمرأة أخرى قد تحدث بينكما الكثير من المشاكل بسبب الغيرة
          والحسد، فهكذا أفضل وأنا راضي بقضاء الله وقدره وما كتبه
          النا .
          أصرت الزوجة علي رأيها قائلة : لا تخف يا زوجي الحبيب
          أعدك أنني سوف أراعيها واعتبرها مثل أختي ولن تحدث بيننا
          أي مشاكل إن شاء الله .. اقتنع الزوج بكلام زوجته وقال لها :
          حسنا يا زوجتي العزيزة، سوف أسافر وأتزوج من إمرأة لا
          أعرفها أنا ولا أنت، تفاديا لحدوث أي مشاكل بعد ذلك .. وبعد
          فترة رجع الزوج من سفره وتوجه إلى منزله في غياب زوجته و
          كان معه جرة كبيرة من الفخار، وقد البسها وزينها بأجمل الثياب.
          وغطاها حتي تبدو وكأنها فتاة حقيقية، وخصص لها في المنزل
          غرفة خاصة بها،
          عندما جاءت الزوجة ناداها الرجل وعرفها على زوجته الثانية،
          ثم خرج ذاهباً الي عمله، وبمجرد عودته إلى المنزل أسرعت
          الزوجة إليه وهي تبكي وتشكو قائلة : إن زوجتك الثانية قد
          سبتني وضربتني فهي امرأة شريرة، وأنا لا أتحمل هذه
          الإهانة وهذه التصرفات،

          تعجب الزوج كثيرأ من كلام زوجته، فكر قليلا ثم قال :
          أنا لا أرضي لك الإهانة، تعالي معي وسترين بعينيك ماذا سأفعل
          بها الآن، فرحت الزوجة كثيرة وتوجهت مع زوجها إلى غرفة
          الزوجة الثانية، أمسك الرجل بعصا خشبية وضرب بها الضرة (أَو الجرة)
          على رأسها فتحطمت، وإذا بها مجرد جرة فخارية .. اندهشت
          الزوجة المسكينة وشعرت بالحرج الشديد من زوجها الذي ابتسم
          في سخرية وهو يقول : ما رأيك الآن يا زوجتي العزيزة ؟ هل أدبتها وأخذت حقك كما ينبغي؟
          فقالت المرأة : لا تعاتبني ولا تلومني فالضرة مرة ولو كانت جرة !!..

          تعليق

          • إبنة الأكابر
            عضو متألق
            • Dec 2022
            • 400
            • مرة كالقهوة.....
              لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

            #6
            رد: قصص العرب في المكر والدهاء

            وهنا سأذكر قصة : دهاء قاضي و دفاع محامي :


            عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
            على رجل "قاتل زوجته" والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر
            كل الأدلة التي تدين الزوج ..

            وقف محامى الدفاع
            يتعلق بأي قشة لينقذ موكله …

            ثم قال للقاضي : لكي يصدر حكماً بالإعدام على قاتل..
            … لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل
            الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..

            والدليل الآن ..
            سيدخل من باب المحكمة … دليل قوي على براءة موكلي
            وعلى أن زوجته حية تُرزق !!…

            وفُتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب …
            وبعد لحظات من الصمت والانتظار والترقب … لم يدخل أحد من الباب …

            وهنا قال المحامى ..
            الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
            وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة وليس لديكم يقين تام بأن موكلي قد قتل زوجته !!!

            وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي .. و تداول
            القضاة الموقف
            …. و جاء الحكم والمفاجأة ….

            قررت المحكمة تنفيذ الحُكم بالإعدام !!
            لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!

            وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
            فرد القاضي ببساطة…
            عندما أوحى المحامي لنا جميعاً
            بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية …
            توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
            إلا شخصاً واحداً في القاعة لم ينظر إلى الباب،
            إنه الزوج المتهم !!!
            لأنه يعلم جيداً أن زوجته قُتلت …
            وأن الموتى لا يسيرون..

            تعليق

            • إبنة الأكابر
              عضو متألق
              • Dec 2022
              • 400
              • مرة كالقهوة.....
                لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

              #7
              رد: قصص العرب في المكر والدهاء

              ذكااء إياس ابن معاوية.......

              لما ولي إياس القضاء ظهرت له فيه مواقف تدل على فرط ذكائه، وسعة حيلته، وقدرته الفذة في الكشف عن الحقائق.
              من ذلك أن رجلين تقاضيا عنده, فادعى أحدهما أنه أودع لدى صاحبه مالا، فلما طلبه منه جحده، فسأل إياس الرجل المدعى عليه عن أمر الوديعة، فأنكرها وقال: إن كانت لصاحبي بينة فليأت بها، وإلا فليس له عليّ إلا اليمين. فلما خاف إياس أن يأكل الرجل المال بيمينه، التفت إلى المودع وقال له:
              في أي مكان أودعته المال؟..
              قال: في مكان كذا....
              فقال: وماذا يوجد في ذلك المكان؟..
              قال: شجرة كبيرة جلسنا تحتها، وتناولنا الطعام في ظلها..
              ولما هممنا بالانصراف دفعت إليه المال.
              فقال له إياس: انطلق إلى المكان الذي فيه الشجرة، فلعلك إذا أتيتها ذكرتك أين وضعت مالك، ونبهتك إلى ما فعلته به، ثم عد إليّ لتخبرني بما رأيت، فانطلق الرجل إلى المكان، وقال إياس للمدعي عليه: اجلس إلى أن يجيء صاحبك، فجلس، ثم التفت إياس إلى من عنده من المتقاضين، وطفق يقضي بينهم، وهو يرقب الرجل بطرف خفي، حتى إذا رآه قد سكن واطمأن التفت إليه وبادره قائلا:
              أتقدر أن صاحبك قد بلغ الموضع الذي أودعك فيه المال؟.
              فقال الرجل من غير روية: كلا.. إنه بعيد من هنا.
              فقال له إياس: يا عدو الله، تجحد المال وتعرف المكان الذي أخذته فيه؟!
              والله إنك لخائن، فبهت الرجل وأقر بخيانته، فحبسه حتى جاء صاحبه، وأمره برد وديعته إليه

              تعليق

              • إبنة الأكابر
                عضو متألق
                • Dec 2022
                • 400
                • مرة كالقهوة.....
                  لا يتحملني إلا من♡يحبني♡

                #8
                رد: قصص العرب في المكر والدهاء

                ذكااء الشاعر أبو تمام:::::


                دخل الشاعر أبو تمام على الخليفة المعتصم، وقال له قصيدة يمتدحه فيها، وشبهه في أحد أبياتها بعمرو بن معد يكرب في الشجاعة، وحاتم الطائي في الكرم، والأحنف بن قيس في الحلم، وإياس بن معاوية في الذكاء، وهؤلاء يضرب بهم المثل في هذه الصفات، فقال :

                إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس

                فأراد بعض الحاضرين أن يوقعوا بين المعتصم وأبي تمام، فقالوا : لقد شبهت أمير المؤمنين بصعاليك العرب . فقال أبو تمام :

                لا تنكروا ضربي له من دونه * مثلا شرودا في الندى والباس

                فالله قد ضرب الأقل لنوره * مثلا من المشكاة والنبراس

                فأسكتهم أبو تمام بذكائه، فقد وضح لهم أن تشبيهه للمعتصم لا ينقص من قدره، فالله عز وجل قد شبه نوره بنور مصباح في مشكاة.

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...