بُشْـرَى
تـابَ الـفـؤاد عـن الـنحـيـب لأنه
سيُـمـيـتـني فاستـنجـدت أجفاني
يا عين صار الدمع عـندك عـادة
فـلِـمَـاالـبكـاء في الـفرحِ والأحزان
جـاء الكتاب من الحبيبـة أنهـا
ستزورني فاستـنـهـضَـت إيمـاني
فـرفـعـتُ رأسـي فـخـرا بـهـا
وشـكـرتُ ربـي الـذي أعـطـاني
نـعـمَّ الـمـودةَ بـعـد الـتـنـائـيـا
وودعـت دموعي حـالـة الهجران
هـنـأت نـفسي بـمـا جـرى
ولـمْـلـمـتُ روحي سـعـادة الـوجـدان
واستقـبلـت بُـشرايـا عـنـد لـقـائِـه
وأودعـت في حـنـايـايـا الـرضـا عـنواني
بـقـلـمي ************
تعليق