في يوم من الأيام كان يوجد شيخ طيب وحكيم في إحدى مناطق شبه الجزيرة العربية، ويدعى فراج العماني وهو من الأمراء والمعروفين، قرر في يوم من الأيام أن يتزوج، وكان يريد الزواج من فتاة ابنة ال 18 ربيعًا، تصغره بكثير، فكان له ذلك، ومع مرور الأيام كثر الزوار إلى بيت العماني، فظنت الزوجة نفسها ذات قدر وجمال وقيمة، مما دفعها إلى طلب الطلاق بحجة أن الزوج أكبر منها بكثير، وبعد أن تم الأمر تزوجت من آخر فما دخل أحد بيتها، فاستنتجت أن القدر والقيمة كان لزوجها الشيخ العماني وليس لها، فطلبت الطلاق من القاضي الذي صعب عليها الأمر، وطالبها بكل مهرها وما قدمه لها، فعادت إلى العماني معتذرةً طالبةً العودة، فقال لها هذا المثل.
يا عبيد لا شفت اريش العيـن قلّـه
عليه مـردود البـرا عشـر نوبـات
جذيـت حبلـه يـوم بيديـه تـلّـه
ولا ينحكى يا عبيد في فايتـن فـات
انـا عـذاب ملافـخـات الاضـلّـه
وزبن التوالي يوم لـوذات الأصـوات
كلـن علـى فعلـه وحظّـه يـدلّـه
واترك علومن مابها صـدق واثبـات
نصبر علـى جفـواه غـل يغلّـه
ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات
وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة معنى من لا تقاضى حي يقمح اليا مات، مع ذكر قصة هذا المثل، وكلمات مَثل من لا تَقاضى حَي يَقمح اليَا مَات كاملة.
التعديل الأخير تم بواسطة هدووء; 18-11-2022, 10:16 PM.
تعليق