يضرب هذا المثل لمن يقوم بعمل أو يؤدي مهمة بلا حذاقة أو إتقان، وقصة المثل تدور حول شخص من الجاهلية يدعى مالك بن زيد مناة بن تميم، وكان آبل أهل زمانه، أي أكثرهم عناية بالإبل.
ووردت قصة المثل في برنامج تأملات (2022/2/1)، حيث قيل إن مالكا تزوج ودخل بامرأته، فقام أخوه سعد برعاية أغنامه وتوريد إبله، ولكنه لم يكن بمهارة أخيه، ولم يحسن التعامل معها مثله، ولم يرفق بها كرفقه.
وعندما عاد أخوه من إجازته رأى ما فعل سعد مع الإبل، فقال مالك: أوردها سعد وسعد مشتمل، ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
والبيت يشير إلى أن سعدا أورد الإبل ماء لا تصل إليه بالاستقاء، ثم اشتمل ونام وتركها، ولم يستق لها، أي يرفع لها الماء لتشرب، فصار البيت مثلا لمن لا يجيد القيام بمهمته كما يجب.
تعليق