لبنانُ ياوطنَ الجمال العبقري
عرّج على مرج الخيال الأخضر ِ
واحملْ تحيةََ وامقٍ متشوقٍ
مني الى ذات الجبين الأزهر ِ
تلك التي طافت بقلبي بعدما
رانت عليه بحسنها المتكبر ِ
(كلودا)التي بين الحسان كأنما
هي دميةٌٌ منحوتةٌٌ من مرمر ِ
(كلودا)التي ترنو بمقلة شادنٍ
وتعبّ من نبع الصبا المتفجر ِ
بيضاءُ واضحةُ الجبين كأنها
قمرٌ تجلى في المساء المقفر ِ
أملودةٌ ريا الروادف رخصةٌ
ممكورة وقوامها كالسمهري
في خدها جمر الغضا المتسعر ِ
وبثغرها بردُ السحاب الممطر ِ
وبجيدها غيدٌ واما شعرها
فالليل مسوداً أنيق المنظر ِ
ولها فمٌ عذبٌ اللمى لكنهُ
أشهى من الصهباء في قدح الثري
غنّت فذاب من العقيق الاحمر ِ
ذهبٌ على أصداء خفق المزهر ِ
وتمايلت حين استبد بها الهوى
غنجاً على أنغام لحنٍ مسكر ِ
وترجرجت تلك النهود وبينها
عطرٌ يموج وفاح طيبُ المئزر ِ
وكأنها فننٌ يميس تأوداً
مابين دوح زنابق وصنوبر ِ
وتبسمت عن لؤلؤ ورنت إلى
عشاقها الصرعى بعيني جؤذر ِ
فانسابَ من شفتيّ ماستوحيتهُ
منها كما ينسابُ شعرُ البحتري
ونظمتُ من درر المعاني قائلا
لبنان ياوطن الجمال العبقري
عرّج على مرج الخيال الأخضر ِ
واحملْ تحيةََ وامقٍ متشوقٍ
مني الى ذات الجبين الأزهر ِ
تلك التي طافت بقلبي بعدما
رانت عليه بحسنها المتكبر ِ
(كلودا)التي بين الحسان كأنما
هي دميةٌٌ منحوتةٌٌ من مرمر ِ
(كلودا)التي ترنو بمقلة شادنٍ
وتعبّ من نبع الصبا المتفجر ِ
بيضاءُ واضحةُ الجبين كأنها
قمرٌ تجلى في المساء المقفر ِ
أملودةٌ ريا الروادف رخصةٌ
ممكورة وقوامها كالسمهري
في خدها جمر الغضا المتسعر ِ
وبثغرها بردُ السحاب الممطر ِ
وبجيدها غيدٌ واما شعرها
فالليل مسوداً أنيق المنظر ِ
ولها فمٌ عذبٌ اللمى لكنهُ
أشهى من الصهباء في قدح الثري
غنّت فذاب من العقيق الاحمر ِ
ذهبٌ على أصداء خفق المزهر ِ
وتمايلت حين استبد بها الهوى
غنجاً على أنغام لحنٍ مسكر ِ
وترجرجت تلك النهود وبينها
عطرٌ يموج وفاح طيبُ المئزر ِ
وكأنها فننٌ يميس تأوداً
مابين دوح زنابق وصنوبر ِ
وتبسمت عن لؤلؤ ورنت إلى
عشاقها الصرعى بعيني جؤذر ِ
فانسابَ من شفتيّ ماستوحيتهُ
منها كما ينسابُ شعرُ البحتري
ونظمتُ من درر المعاني قائلا
لبنان ياوطن الجمال العبقري
تعليق