تويت
كيف ادعوك
كيف ادعوك
.
**كيف ادعوك وقد تلطخت ..أأنتَ إله الصالحين فقط فمن يدعو المُسيء ...وكيف يعيش بلا رب يعينه ...لم يكن يهمّني ان كان هذا خيرا أم شرا ..لم أهتمّ إلّا لحاجتي ...ما أريد - هو كان ديني وشريعتي ...وحين سقطتُ في الذنوب وصرتُ أحاول الصعود والخروج من البئر ...عرفت أنّ الحياة فوق الأرض إنما هي خير أو شرّ ...وأنّ الشرّ بلاد ليس فيها الله وأنّ الخير يكون حيث يكون الله …………………………….فلا يفعل الشرّ إلّا ناسٍ قد نسيَ الله
...كيف آخذُ ثمرة وهذا الكون لك ...وأنت غضبان ..إلّا أنّك أطعمتَ كلّ شيء خلقته ...لترى عملنا كلّه ..لأن العدل حكمتك وبالعدل تقسمنا صالحين وطالحين ....وأنا لم أمت بعد ومازال لي عمل أعمله ...لعلّك ترضى ….كلّ شيء يا الله يقدّسك كما علّمته وأنا أقدّسك بتفكيري بك وبدموعي اليك ….
.
.
**لا تقُل انّك نقيٌ عفيف إلّا بعد أن تقدر على الرذيلة ثم تأباها ........لا تقل أنّي أمين إلّا بعد أن تجرّب الجوع ….ثم تمشي وصاحب السوق نائم ..فلا تأخذ منه شيئا ……………تكون كمَن دخل الإمتحان ونجح فيه ...فكيف تقول : أنّك نجحت ولم تدخل الإمتحان اصلا !!………..فرجلٌ لم يُمتَحَن في الحياة ببلاء ليس له عند الله علامة ...هو شخص لم يعرف نفسه بَعد ….!!..
...قد يزني هذا ويحاسبه الله ….وقد تنتهي حياة هذا ولم يلقَ امرأة تدعوه لزنا ….كيف علامة بلا امتحان !!............ولكنّ الله يعرفنا …..
.......لا أحد يقبل الرذيلة إلّا مضطرا ...وعلامتك في المقاومة وأعلى علامتك رفضك الرذيلة ............
.**دعوت ولم يقض الله حاجتي : قلت يا رب : مادام لا يقضيها إلّا أنت فسأظلّ أدعوك ...فهل أعبدك أم أعبدُ حاجتي …!!..أنا أشكر كلّ ما يجعلني أدعوك وأعبدك ...وحاجتي أحتاجها اليوم وغدا لا أحتاجها ...إنما أنت من أحتاج ولا أكون بدونك لحظة واحدة …!!فالمهمّ اني أراك بحاجتي ...وأذهب اليك ...بسببها ...والأهم ممّا أريد هو ما تريد أنت ...والمهم طاعتك وليس طاعة نفسي ……..
.
عبدالحليم الطيطي
.
**كيف ادعوك وقد تلطخت ..أأنتَ إله الصالحين فقط فمن يدعو المُسيء ...وكيف يعيش بلا رب يعينه ...لم يكن يهمّني ان كان هذا خيرا أم شرا ..لم أهتمّ إلّا لحاجتي ...ما أريد - هو كان ديني وشريعتي ...وحين سقطتُ في الذنوب وصرتُ أحاول الصعود والخروج من البئر ...عرفت أنّ الحياة فوق الأرض إنما هي خير أو شرّ ...وأنّ الشرّ بلاد ليس فيها الله وأنّ الخير يكون حيث يكون الله …………………………….فلا يفعل الشرّ إلّا ناسٍ قد نسيَ الله
...كيف آخذُ ثمرة وهذا الكون لك ...وأنت غضبان ..إلّا أنّك أطعمتَ كلّ شيء خلقته ...لترى عملنا كلّه ..لأن العدل حكمتك وبالعدل تقسمنا صالحين وطالحين ....وأنا لم أمت بعد ومازال لي عمل أعمله ...لعلّك ترضى ….كلّ شيء يا الله يقدّسك كما علّمته وأنا أقدّسك بتفكيري بك وبدموعي اليك ….
.
.
**لا تقُل انّك نقيٌ عفيف إلّا بعد أن تقدر على الرذيلة ثم تأباها ........لا تقل أنّي أمين إلّا بعد أن تجرّب الجوع ….ثم تمشي وصاحب السوق نائم ..فلا تأخذ منه شيئا ……………تكون كمَن دخل الإمتحان ونجح فيه ...فكيف تقول : أنّك نجحت ولم تدخل الإمتحان اصلا !!………..فرجلٌ لم يُمتَحَن في الحياة ببلاء ليس له عند الله علامة ...هو شخص لم يعرف نفسه بَعد ….!!..
...قد يزني هذا ويحاسبه الله ….وقد تنتهي حياة هذا ولم يلقَ امرأة تدعوه لزنا ….كيف علامة بلا امتحان !!............ولكنّ الله يعرفنا …..
.......لا أحد يقبل الرذيلة إلّا مضطرا ...وعلامتك في المقاومة وأعلى علامتك رفضك الرذيلة ............
.**دعوت ولم يقض الله حاجتي : قلت يا رب : مادام لا يقضيها إلّا أنت فسأظلّ أدعوك ...فهل أعبدك أم أعبدُ حاجتي …!!..أنا أشكر كلّ ما يجعلني أدعوك وأعبدك ...وحاجتي أحتاجها اليوم وغدا لا أحتاجها ...إنما أنت من أحتاج ولا أكون بدونك لحظة واحدة …!!فالمهمّ اني أراك بحاجتي ...وأذهب اليك ...بسببها ...والأهم ممّا أريد هو ما تريد أنت ...والمهم طاعتك وليس طاعة نفسي ……..
.
عبدالحليم الطيطي