مقدمة:
بعثرمن يسكن باطن الأرض من هو فوق ظهرها
عندما وصل صوته بهذه الكلمات:
(( ألاقيك ...
مشغول وشاغلني بيك
و عينيّا تيجي في عينيك
و كلامهم يبقى عليك
وإنت تدّاري
و أراعيك ...
و أصحى من اللّيل أناديك
و أبعث روحي تصحّيك
قوم ياللّي شاغلني بيك
جرّب ناري ))



هنا سافر كلي... بدوني اليها
رحلت من عمري..
عدت للوراء كثيرا..
تنفس نبضي...
ابتسم يومي...
بدأت رحله ذكرى جميله
تذكرت عشق نبض كان... ((ورحل))
أخذت أذوب في ذاتي
اتذكر ذكرياتي..
همس صوتك..
ملامحك..
َشفتاك..
عيناك الناعسه..
خصرك القاتل..
وذاك الليل المنسدل على الأكتاف



آآآآه
منك يا عندليب
إيقظت جرح كنت اتوهم اني نسيتهُ
اخرجت آهاتي
وغرقت عيني في بحر دمعها
وبدون شعور سألت ذاتي
كيف تكون...؟
ماهي أخبار دنياه..؟
هل تزوجت ...؟
هل أنجبت...؟
هل لازال بقايا عشقي يسكن اعماقها...؟


نعم مضت سنين على رحيلها
نعم انقطعت أخبارها
ولكن:

ربما تتلاقى الأرواح هذا المساء
فوق مائدة خاطرتي
مع صوت العندليب



عطر الحروف:
مجرد أغنية بعثرت كيان ذاتي
آآآآه منك يا عشق