يا صباحَ الخيرِ كانَ المبتدا أيُ لحنٍ منْ شفاهٍ أُنشدا
يا صباحَ الخيرِ ياحوريةً ألمحُ العشقَ بعينيها مدى
صفحةٌ بيضاءُ لم يُكتبْ بها من فصولِ العشقِ غيرُ الميتدا
وتغضُ الطرفَ إنْ قابلتها خجلاً والخدُّ منها وُردا
ثمّ تَجثو كي تراني خِلسةٌ من ثقوبٍ خلف بابٍ أُوصدا
وجنونُ الحبِّ في أضلاعها خفقاتُ القلبِ ترويه صدى
والجفونُ البكرُ كمْ تغفوا على حلمٍ يَحكي حنينا أُحمدا
وأنا في العشق عذريٌ ولا أجرحُ الطهرُ وأغتالُ الهدى
غير أنْ الحبَّ شيُ في دمي في وريدي مع خضابي اتحدا
فهوَ منْ أعطى لقلبي نسغه مثلما الأزهارُ يرويها الندى
وهو منْ أعطى لروحي طهرها فهي تسمو كي تطالُ الفرقدا
هاجسي قد كان حتى خلتنيِ عن شرودي لستُ يوماً أشردا
يا صباحَ الخيرِ ياحوريةً ألمحُ العشقَ بعينيها مدى
صفحةٌ بيضاءُ لم يُكتبْ بها من فصولِ العشقِ غيرُ الميتدا
وتغضُ الطرفَ إنْ قابلتها خجلاً والخدُّ منها وُردا
ثمّ تَجثو كي تراني خِلسةٌ من ثقوبٍ خلف بابٍ أُوصدا
وجنونُ الحبِّ في أضلاعها خفقاتُ القلبِ ترويه صدى
والجفونُ البكرُ كمْ تغفوا على حلمٍ يَحكي حنينا أُحمدا
وأنا في العشق عذريٌ ولا أجرحُ الطهرُ وأغتالُ الهدى
غير أنْ الحبَّ شيُ في دمي في وريدي مع خضابي اتحدا
فهوَ منْ أعطى لقلبي نسغه مثلما الأزهارُ يرويها الندى
وهو منْ أعطى لروحي طهرها فهي تسمو كي تطالُ الفرقدا
هاجسي قد كان حتى خلتنيِ عن شرودي لستُ يوماً أشردا
تعليق