وقبل الموت يحبّه ويعانقه
** أعطى جسمه كلّ طعام وشراب ولباس وعنده قصر وسيّارات وأسمعُ صراخ روحه كلّ حين وأصوات شقائه ...فهو لم يُعطِ روحه حاجتها مثلما أعطى جسده ...تحتاج روحه أن تستمع بخير تفعله ….أن تشعر بالسلام وهي تلتقي بخالقها ...ولم تَلقَه ……………..هي تعيش وحدها بلا تلك العناية وبدون ذلك الهُى الإلهي ….كأنها تسير في فضاء بلا نهاية ضائعة لا تدري أين تذهب ………...ولا تقدر على الوقوف
**شكا وقال: تُقبِل اليه تحبّه تريد عناقه …..يبتعد عنك وتبتعد عنه ….أنت تقول: ربما يريد شيئا وهو يقول قولك ….ويُغلقان قلبيهما على المحبّة القتيلة ,,,,,,وقبل الموت بقليل : يحبّه ويعانقه بلا خوف …..فقد مات معه ما كان يخاف عليه ……
**شكا وقال: يمزّقني الملل .. ليس في حياتنا الجسمية شيء جديد..كلّ يوم أقوم وآكل وأجلسُ وأنام …..وأعود وأُعيد ذلك كلّ يوم ...قلتُ له : أما وجدتَ حياة لروحك ….ما جسمك إلّا منزل روحك ومقعدها والمهمّ ما يُشغِل روحك لا جسدك ……..والمهمّ خطابها لخاقها وهي تمرّ بهذا العالَم …..لم يخلقنا الله إلّا ليسمعَ تراتيل دهشتها وحمدها وهي تمشي في طريقها عائدة اليه ………..تخاف من كلّ ما يلطّخ ثوبها النقيّ
**نحن نرتاح في الموت ونجمعُ طاقتنا ...لنعيش يوما آخر ...نكون فيه مع شريك حياتنا لا محالة ...فمَن هو شريك حياتك الذي تحاوره طيلة النهار .......والربّانيون لا ينسون أنّهم سيستيقظون يوما ..لا يرون إلّا الله ..ولا يجدون هذا العالَم ................................سلامي الى كلّ أخ هو اليوم في الأرض يمشي ...وأحسّ أنّي سأراه يوما يمشي في الجنّة ......................وأرجو أن تكون منهم
**أفاق صباحا وبدأ يتفقّد حاله وأمواله وصار يمشي ويحسبُ كلّ شيء ……..وبعد رؤيتي له بهذا الحال بيومين ..رأيته في المشفى مريضا مرض الموت ……….!!...تعجّبتُ : كيف نكون في حال .. نحسب أنّ كلّ أمرنا على ما يُرام ونحسَبُ أنّ الدنيا إنماهي تحت أمرنا تطيعنا وليس لها عمل إلّا طا عتنا ……...وفي داخل بطنك لا تدري ما يحدث ...لا تعرف ما يمرّ فيه من فيروس أو خليّة ملتهبة ...قد قهرها الزمان فلم تعد تتقن عملها ……….لينها ر بسببها هذا الجسم الذي بناه الله ……ونحن ننظر اليه ونُدهَشُ لانتهائنا .والله لا يُدهش لأنّه هو الذي بناه لنا لوقت ……….تفكيرنا واختبار صدقنا
عبدالحليم الطيطي
** أعطى جسمه كلّ طعام وشراب ولباس وعنده قصر وسيّارات وأسمعُ صراخ روحه كلّ حين وأصوات شقائه ...فهو لم يُعطِ روحه حاجتها مثلما أعطى جسده ...تحتاج روحه أن تستمع بخير تفعله ….أن تشعر بالسلام وهي تلتقي بخالقها ...ولم تَلقَه ……………..هي تعيش وحدها بلا تلك العناية وبدون ذلك الهُى الإلهي ….كأنها تسير في فضاء بلا نهاية ضائعة لا تدري أين تذهب ………...ولا تقدر على الوقوف
**شكا وقال: تُقبِل اليه تحبّه تريد عناقه …..يبتعد عنك وتبتعد عنه ….أنت تقول: ربما يريد شيئا وهو يقول قولك ….ويُغلقان قلبيهما على المحبّة القتيلة ,,,,,,وقبل الموت بقليل : يحبّه ويعانقه بلا خوف …..فقد مات معه ما كان يخاف عليه ……
**شكا وقال: يمزّقني الملل .. ليس في حياتنا الجسمية شيء جديد..كلّ يوم أقوم وآكل وأجلسُ وأنام …..وأعود وأُعيد ذلك كلّ يوم ...قلتُ له : أما وجدتَ حياة لروحك ….ما جسمك إلّا منزل روحك ومقعدها والمهمّ ما يُشغِل روحك لا جسدك ……..والمهمّ خطابها لخاقها وهي تمرّ بهذا العالَم …..لم يخلقنا الله إلّا ليسمعَ تراتيل دهشتها وحمدها وهي تمشي في طريقها عائدة اليه ………..تخاف من كلّ ما يلطّخ ثوبها النقيّ
**نحن نرتاح في الموت ونجمعُ طاقتنا ...لنعيش يوما آخر ...نكون فيه مع شريك حياتنا لا محالة ...فمَن هو شريك حياتك الذي تحاوره طيلة النهار .......والربّانيون لا ينسون أنّهم سيستيقظون يوما ..لا يرون إلّا الله ..ولا يجدون هذا العالَم ................................سلامي الى كلّ أخ هو اليوم في الأرض يمشي ...وأحسّ أنّي سأراه يوما يمشي في الجنّة ......................وأرجو أن تكون منهم
**أفاق صباحا وبدأ يتفقّد حاله وأمواله وصار يمشي ويحسبُ كلّ شيء ……..وبعد رؤيتي له بهذا الحال بيومين ..رأيته في المشفى مريضا مرض الموت ……….!!...تعجّبتُ : كيف نكون في حال .. نحسب أنّ كلّ أمرنا على ما يُرام ونحسَبُ أنّ الدنيا إنماهي تحت أمرنا تطيعنا وليس لها عمل إلّا طا عتنا ……...وفي داخل بطنك لا تدري ما يحدث ...لا تعرف ما يمرّ فيه من فيروس أو خليّة ملتهبة ...قد قهرها الزمان فلم تعد تتقن عملها ……….لينها ر بسببها هذا الجسم الذي بناه الله ……ونحن ننظر اليه ونُدهَشُ لانتهائنا .والله لا يُدهش لأنّه هو الذي بناه لنا لوقت ……….تفكيرنا واختبار صدقنا
عبدالحليم الطيطي
تعليق