الشهيد عبد الرحمن الزهراني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طيف4
    عـضـو
    • Mar 2007
    • 38

    الشهيد عبد الرحمن الزهراني

    من قصص الشهداء
    الشهيد عبد الرحمن بن متعب الزهراني – رحمه الله –

    ولد في المملكة العربية السعودية وسافر مبكر إلى ايطاليا حيث تزوج من إمراءة إيطالية وحصل على الجنسية الإيطالية. عمل في ايطاليا بتجارة حتى ذاع صيته رحمه الله . فكان تاجر يعمل في الصناعات الكيميائية. لم يكن عالم دين ولكن كان محافظا على الصلاة والواجبات الشرعية, حتى أسلمت على يده زوجته التي أنجب منها ثلاثة فتيات: ليلى يونيتا – سافانا يونيتا – علياء يونيتا –
    تعرف الشهيد رحمه الله على احد الشباب العرب الذي كان يخطط السفر إلى أفغانستان. حيث يقول هذا الأخ عن حياة الشهيد:
    تعرفت عليه في ايطاليا عندما كنت أخطط للسفر إلى أفغانستان وانقطع معي المال , حيث صادفني أحد الشباب العرب ويدعى توفيق الجزائري الذي عرفني على الشهيد عبد الرحمن الزهراني – أبو ليلى – لقد استضافني عبد الرحمن الزهراني في بيته لمدة شهرين وساعدني كثيرا في غربتي , تعلقه بصلاة الليل جعلني أسرُ له بالسر الذي في قلبي وفي ليلة باردة كنت أجلس معه على شرفة منزله نحتسي القهوة صارحته حيث قلت أنني أنوي السفر إلى أفغانستان فتعجب مني حيث كانت أفغانستان مرتع للحرب فلا عمل ولا رزق يرتجى منها إلا رزق الشهادة في سبيل الله
    لم أجد منه إلا جواب صدمني ! هذا هو رجل الأعمال الذي عاش في إيطاليا لأكثر من ربع قرن وأشتهر بالمال والتجارة وحصل على جنسيتها يقول : والله لا أدعك تفوز بمرضاة الله وحدك
    لم أكن أتوقع هذا الجواب من رجل أعمال, لقد ترك زوجته وبناته وأمواله وأعماله وخرج معنا إلى الجهاد يتكفل بمصاريف طريقنا من ايطاليا إلى تركيا إلى إيران حيث استقبلنا احد المهربين الذي ساعدنا بالدخول إلى أفغانستان
    في أفغانستان عرف عنه رحمه الله تعلقه بالقران بشكل غير مألوف عنه حيث أصبح قليل الكلام وكثير الذكر , ولي حادثه شهدتها عنه حين أصيب في إحدى المعارك بطلقة فأخذنا نسعفه وحاولنا أن نجعله لا يشعر بالألم قبل أن نبدأ بالحديث معه كان يتمتم بسورة من ايات القران الكريم وحتى الان أذكر كان يقراء سورة الدخان , وينظر إلينا ويقول مبتسما أذكروا الله
    قصة أخرى يرويها أخ كان في أفغانستان وشهد إحدى المعارك مع الشهيد عبد الرحمن الزهراني رحمه الله فيقول
    لقد كان أول يوم من رمضان وبدأت معركة وعند الإفطار حاولنا أن نسلمه الطعام فرفض إلا شربة الماء وعاد إلى جبهات الجهاد ويتابع هذا الأخ فيقول : لقد عهدت له يومين يصوم فلا يأكل وعندما سألته عن سبب إفطاره إلا بالماء كان يجيب رحمه الله : بشربة ماء وذكر أيات الله وجهادٌ في سبيله تقضى الحاجات , فسألته وما حاجتك ؟ نظر إلي مستغربا وقال : سامحك الله وفي هذه الجبهات هل من حاجات إلا الشهادة بإخلاص لله تعالى !
    لقد عاش رحمه الله عيش القران وكان يكثر علينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع فيعمل بعمل أهل الجنه فيسبق عليه الكتاب فيموت ثم يدخل الجنه
    كان حرصه على الأخوة في ساحات الجهاد حرصا شديد حيث كان يحرضنا على ذكر الله والإخلاص في العبادة
    أخا أخر أفغاني أسمه عبد الغفار يقول عن الشهيد رحمه الله : كنا في كمين في ليل مظلم ضع إصبعك فلا تراه وأقسم بالله أنني كنت أرى وجه أبو ليلى كأنه بدر مكتمل حتى رجفت من أن يكشفنا الأعداء بسبب النور الذي على وجهه ,
    لقد أستشهد عبد الرحمن الزهراني – أبو ليلى – وقبيل استشهاده بيومين رأى في منامه أنه يزف من إمراءة تكنى بعابده. ويسير خلفه سبعة رفاق لنا وجميعهم استشهدوا في معارك , في الصباح عند الصلاة الفجر قص علينا هذا الحلم وفسره قائلا أنه سوف يلحق بالشهداء الذين راهم
    وبعد يومين أستشهد في معركة فتقدم منه أحدى الأخوة الأفغان ليسعفه فسمعه يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
    ويسلم روحه لأمر الله . نسأل الله أن يتقبله في عتات الشهداء ويلحقنا بهم اللهم أمين
    منقول للأمانة
  • عسل البنات
    عـضـو
    • Mar 2007
    • 6

    #2
    رد : الشهيد عبد الرحمن الزهراني

    الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه
    شكرا اختي طيف4 على النقل ..

    تعليق

    google Ad Widget

    تقليص
    يعمل...